شركة عيد للكيماويات تخسر الجولة النهائية مع المركزى للمبيدات بالضربة الترجيحية القاضية

الثلاثاء 8 يناير 2013 03:59 ص
شارك الخبر

كتب : خالد أمين

تقدم المهندس شوقى عيد رئيس مجلس ادارة عيد للكيماويات بمذكرة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية , واخرى للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء , لانقاذ مصنعه من الانهيار بعد ان تعرض لضربة ترجيحية انهت دخول شحنة مانكوزيب مصر بسبب تحليل الشائبة .

يقول شوقى عيد انه قام بانشاء مصنع لتخليب المبيدات باستثمارات تبلغ 50 مليون جنيه بشراكة مع الجانب الصينى , وحتى يتم انتاج مستحضرات المبيدات بشكل يحقق توازنا للسوق المصرى بالنسبة للاسعار , وايضا الكفاءة فى مقاومة الافات والحشرات مشيرا الى انه يتعرض منذ ان تم انشاء المصنع لصعوبات , تغلب عليها الا انه يواجه معوقات شديدة من قبل لجنة المبيدات , والمعمل المركزى للمبيدات فى دخول اى شحنات لمبيدات الافات .

وقال عيد ان المركزى للمبيدات يطالبه باعادة تصدير المبيد الى الصين رغم الوعود بحل الازمة بين شركة عيد , والمعمل المركزى للمبيدات , والذى اصدر نتائج متضاربة تؤكد نجاح المبيد بالنسبة للشائبة بعد حضور كيميائيين من مصنعة , بينما قضت اعادة التحليل للمرة الاخيرة , والتى تعرف لدى المعمل بالضربة الترجيحية , ونتج عنها رفض الشحنة لعدم مطابقتها بناءا على تقارير المركزى للمبيدات , والتى تم تحليلها بعيدا عن مندوبى الشركة المنتجة .

وأكد عيد ان اعادة الشحنة للصين تعد تعمد لهدم المصنع الذى يعد اول مصنع وطنى بمصر يقوم بتخليب المبيدات , وانتاج المستحضرات بما يعنى مساهمته الفعالة فى بناء الاقتصاد الوطنى المصرى , قادرة على انتاج , وتصدير المبيدات من مصر مشيرا الى ان اعادة الشحنة تكبد الشركة قيمة الشحنة التى تزيد عن 2 مليون بسبب رفض الجانب الصينى اعادة الشحن طالما لم يذكر سببا كيميائيا صحيحا , وان الجانب الصينى طالبنا بارسال مندوب لحضور تحليل الشائبة بالمعمل المركزى للمبيدات , الا ان ادارة المعمل رفضت حضور اى مندوبيين لحضور الضربة القاضية التى تسببت فى رفض الشحنة دون وجه حق .

 

يذكر ان المصنع الذى يقبع على مساحة 7 آلاف متر، والذى تتجاوز إستثماراته 50 مليون جنيه وتصل طاقته الإنتاجية إلى 3 آلاف طن مبيدات، يتفرد بثلاثة مركبات رئيسية خام هى الجليفوسات والتى تعمل كمبيدات للحشائش الزراعية الضارة والكلوربيريفوس كمبيد حشرى ولمبدا سيهالوثرين وهى مركبات يدخل فى صناعتها نحو 25 مادة خطرة يتم إستيرادها كاملا من الخارج وتحديدا من الهند بعد حصولها على موافقة أمريكية حيث تخضع لرقابة دولية نظرا لخطورتها وسميتها مثل كلوريد الثيونايل الذى من الممكن استخدامه فى الحروب الكيميائية وأيضا ماء HO2O تركيز 50%  حيث يقام مصنعا ضخما بشراكه صينيا بمساحة 13 ألف و500 متر قادر على تحقيق  إكتفاءا ذاتيا من عدد 6 مواد على الأقل من هذه المواد الخطرة فى بداية تشغيله وحالي, والتى قد تكون سببا وراء مايحدث لاحباط محاولاته فى انتاج مستحضرات مبيدات تنافس الشركات العالمية بحس قوله



 

 


أضف تعليق

القائمة البريدية