سوريا : استراتيجية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتنمية المرأة الريفية

الإثنين 13 مارس 2017 09:31 ص
سوريا : استراتيجية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتنمية المرأة الريفية

كانت المرأة على مر العصور ومازالت منتجة في عملها سواء في البيت أو في المجالات الاقتصادية بمختلف أنماطها (الرعي، الصيد، الزراعة، الصناعة..) فهي المسؤولة عن تربية الأطفال ورعايتهم وتحمل مسؤولية المنزل وبنفس الوقت وإلى جانب دورها كأم وزوجة تقوم بعملها خارج المنزل جنباً إلى جنب مع الرجل بل وكانت مهامها الإنتاجية تفوق أحياناً مهام الرجل فنجد أن النساء الريفيات يعملن في الزراعة بكامل فروعها ولو أن عملهن في مجال الإنتاج النباتي وتربية الحيوان يفوق بكثير عملهن في مجال الغابات وصيد الأسماك وبالطبع المرأة في الريف السوري تتشابه مع نساء العالم جميعها فهي تتحمل كافة الأعباء المنزلية من عمليات التنظيف والغسيل وتحضير الطعام وتأمين مؤونة البيت والعناية بالأطفال وشؤونهم أي تؤدي الأدوار الثلاث الرئيسية الخاصة بالنساء الدور الإنجاب ، الدور الاجتماعي والدور الأهم هو الدور الإنتاجي.

يشير التقسيم النوعي للعمل بين الجنسين في الزراعة إلى مساهمة المرأة الواضحة في جميع مراحله ولكن دورها الأبرز يأتي في العمليات اليدوية والتي تحتاج إلى كثير من الصبر والتحمل مثل الغربلة والتفريد والترقيع وتحضين النباتات (شتول) وشك الأوراق بالنسبة لمحصول التبغ وجمع بقايا المحصول، إذ تبلغ نسبة مساهمتها في هذه العمليات أكثر من 70%.

كما تتولى المرأة عمليات التعشيب والاحتطاب والتصنيع المنزلي والتصريم بالنسبة لمحصول الشوندر كما تساهم في القطاف والفرز وخاصة في الأشجار المثمرة والخضار بنسبة تتراوح مابين 50-70%.

وأما عمليات الحصاد اليدوي والتعبئة والتوضيب والبذار فتتراوح نسبة مساهمة المرأة بها بين 40-50%.

بينما نسبة مساهمة المرأة في عمليات تنعيم الأرض للزراعة والتسميد وتأسيس البساتين وإعداد الأرض والري وكذلك التحميل والتنزيل تبلغ بين 20-40% في حين تنخفض مساهمة المرأة الريفية بالعمليات الأخرى مثل الحصاد الآلي والمكافحة والحراثة والتقليم والتطعيم إلى أقل من 20% وتكاد تغيب في عملية التسويق إذ تبلغ نسبة مساهمة المرأة كإجمالي حوالي 3.5%.

بينما يشير التقسيم النوعي للعمل بين الجنسين في رعاية الحيوان إلى أن متوسط نسبة مساهمة المرأة بمعظم العمليات إذا لم نقل كلها بدءً من التصنيع المنزلي والحلابة والرعي وتنظيف الحظائر والتغذية والعناية بالمواليد والإشراف على الولادة والتسويق وحتى الرعاية الصحية وتسريب الأغنام.

كما تساهم المرأة في تربية الدواجن وتربية دودة الحرير بنسبة 100% وإضافة لما ورد أعلاه فالإناث مسؤولات عن معظم الأعباء المنزلية إذ أنهن مسؤولات بالكامل عن تنظيف المنزل والاهتمام بالأطفال، وجمع الحطب للوقود في 56% من الأسر وصنع الخبز في 77% من الأسر الخ,,, في حين تكون السيادة للذكور (الآباء والأبناء) في أداء وظيفة التسويق في 96.5% .

وبالطبع تتنوع المعوقات التي تواجه المرأة الريفية بتنوع الأدوار التي تقوم بها والتي تستوجب معالجتها وتذليلها بغية إدماج النساء الريفيات في عملية التنمية على أحسن وجه منها معوقات أساسها اجتماعي ومنها معوقات اقتصادية بالإضافة إلى المعوقات ذات الطابع المؤسساتي وبضوء المعوقات ممكن استخلاص الاحتياجات اللازمة للنهوض بواقع المرأة الريفية والتي انعكست على شكل إستراتيجية تبنتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتنمية المرأة الريفية علماً أن هذه الإستراتيجية المقترحة هي جزء من الإستراتيجية الوطنية للمرأة في سوريا التي أعدت بعد مؤتمر بكين عام 1995 لتكون منهاج عمل للحكومة السورية.

ويشارك في تنفيذها العديد من الوزارات والمنظمات الشعبية والتي يتم التنسيق بينها وبين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في مجال تنمية المرأة الريفية وأهم هذه الجهات هي الاتحاد النسائي العام ، وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزارة الثقافة، وزارة الصحة، الهيئة العامة لمكافحة البطالة ، وزارة التربية ....

 

تعالج إستراتيجة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتنمية المرأة الريفية المحاور التالية:

 

أولاً: المرأة والاقتصاد:

1- العمل على رفع مستوى أداء المرأة في العمل الزراعي جراء تزويدها بالمعلومات الفنية اللازمة لهذا العمل من خلال إقامة الدورات التدريبية المتخصصة وتشجيعها على استخدام المكننة والتقنيات الحديثة في العمل الزراعي.

2- العمل على رفع مستوى أداء المرأة في الإنتاج الحيواني جراء تزويدها بالمعلومات الفنية اللازمة لهذا العمل من خلال إقامة الدورات التدريبية المتخصصة وتشجيعها على استخدام التقانات الحديثة بهذا المجال.

3- تشجيع وتدريب المرأة على تأسيس المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة المدرة للدخل وكيفية إدارتها والاستفادة منها وكذلك تدريبها على عملية الحصول على القروض المصرفية لتمويل هذه المشاريع.

4- إرشاد وتدريب المرأة الريفية على إنشاء الحدائق المنزلية والاستفادة منها بتحقيق الاكتفاء الذاتي لغذاء الأسرة.

5- السعي لإيجاد الشروط الملائمة لوصول الخدمات الزراعية الحديثة للنساء.

6- زيادة عدد المرشدات وخاصة في الأماكن التي يكثر فيها عمل المرأة.

7- زيادة الاستفادة من وسائل التكنولوجيا البسيطة خاصة في ميادين التعشيب جمع المحاصيل تعبئة المحاصيل والمهام الأخرى التي تقوم بها المرأة في العمليات الزراعية، والعمل على رفع مستوى أداء المرأة في العمل الزراعي والحيواني من جراء تزويدها بالمعلومات الفنية للازمة لهذا العمل من خلال الأنشطة الإرشادية المختلفة.

8- تحديد نسبة مئوية من كل مشاريع الإقراض المتاحة للمرأة 30% على الأقل في البداية حتى تستطيع المرأة الحصول على 50% من القروض مستقبلاً.

9- القيام بمشاريع إدخارية لتشجيع النساء على استخدام جزء من منافع العملية الزراعية للاستثمار طويل المدى أو لتأمينها.

10- القيام بمشاريع مولدة للدخل للنساء الفقيرات خاصة اللواتي يعلن أسر.

11- دعم وتدريب المرأة على تسويق ناتجها الزراعي ، الحيواني، الصناعي، الزراعي بشكل مربح.

12- تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة عن طريق زراعة الحدائق المنزلية بالإضافة إلى رفع مستوى معيشة الأسرة اقتصادياً واجتماعياً.

13- مساعدة وتدريب النساء البدويات وكذلك نساء المناطق الحراجية على الاستفادة من الموارد المحلية بإنشاء مشاريع صغيرة إنتاجية مدرة للدخل.

14- إكساب المرأة المهارات اللازمة لإدارة المنزل بشكل جيد برفع مستوى معيشة الأسرة اقتصادياً واجتماعياً.

15- إكساب المرأة المهارات اللازمة لإتقان الصناعات الريفية التقليدي منها والحديث كمصادر مدرة للدخل.

16- تشجيع النساء للانضمام إلى الجمعيات التعاونية الزراعية وذلك من أجل الاستفادة من عملية الإقراض وتشجيع العمل الجماعي المنظم.

17- تخصيص قسم من الأراضي غير المحررة (المستصلحة ) لتمليكها إلى النساء وخاصة المعيلات لأسر.

 

 

ثانياً: المرأة الصحة:

أ- المرأة والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة:

1- تنفيذ حملات توعية اجتماعية حول الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وتستهدف القضاء على المفاهيم الخاطئة لتبرير كثيرة الأطفال مثل الفهم الخاطئ لوجهة نظر الدين في تنظيم الأسرة وسيادة مفهوم أن كثرة الأولاد تمنع الزوج من الزواج بأخرى، إنجاب المواليد حتى يأتي الذكر، إقناع الرجال ببرامج تنظيم الأسرة.

2- المشاركة في البرامج الهادفة إلى تخفيض معدلات الخصوبة إلى دون خمسة أطفال لكل سيدة.

3- المشاركة في البرامج والحملات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المرأة حول قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وإرشادها إلى إتباع الطرق الصحيحة للمباعدة بين الحمول ومعرفة سن الإنجاب وما هي الوسائل المتعددة لمنع الحمل وفوائدها وسلبياتها.

ب- الطفولة والأمومة السليمة:

1- التركيز من خلال البرامج الإرشادية الصحية على الفئات الأكثر تعرضاً للإصابات كالأمهات الحوامل والأطفال.

2- المشاركة في تنفيذ البرامج الهادفة إلى تخفيض معدل وفيات الأطفال دون السنة ودون الخمس سنوات انسجاماً مع خطط الدولة بهذا الشأن.

3- إرشاد المرأة حول كيفية الحفاظ على البيئة المنزلية وذلك بتجنب الحوادث المنزلية التي تحدث بسبب التعرض للتيار الكهربائي والمواد السامة والعقاقير والأدوات الحادة.

4- تعريف الأم والأب بحقوق الطفل وضرورة مراعاتها.

5- تشجيع النساء لممارسة الرضاعة الطبيعية للأطفال لمدة سنتين على الأقل وكذلك إعطاء الطفل لقاحاته التامة ومراقبة نموه بمراحله العمرية وإرشادها لزيارة المراكز الصحية هي وطفلها باستمرار.

6- التنبيه لعدم ممارسة أي شكل من أشكال العنف والاستغلال على الطفل.

7- إرشاد المرأة لأهمية تحقيق الانسجام العائلي والجو اللطيف بين أفراد العائلة كي ينمو الطفل بدون أية ضغوط أو إعاقات نفسية .

 

وأما الأمومة السليمة فتتحقق بـ:

1- إرشاد المرأة الحامل إلى أهمية الخضوع إلى الرعاية الصحية أثناء فترة الحمل وإتباعها الأنظمة الغذائية المتوازنة والابتعاد عن التدخين أثناء فترة الحمل والتأكيد على أن تتم عملية الولادة بإشراف الطبيب أو القابلة.

2- تثقيف النساء بالأمراض الخاصة بالنساء وأعراضها والوقاية منها وكذلك الأمراض التي تصيب الأم بعد الولادة والأمراض التي قد تصيب الأطفال وأعراضها والوقاية منها.

3- تدريب ربات البيوت على التمريض في المنزل للعناية بأفراد الأسرة.

 

ج- السكن الريفي الصحي:

1- إرشاد المرأة لأهمية توافر الشروط الصحية للسكن من إضاءة وتهوية وتوفير مياه نظيفة وشبكة صرف صحي..الخ.

2- إرشاد المرأة لأهمية الفصل بين سكن الأسرة والأماكن المخصصة للحيوانات.

3- تعريف المرأة بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وأعراضها وطرق الوقاية منها.

4- إرشاد المرأة لأهمية تخصيص أماكن للطبخ والحمام بشكل صحي ونظيف ومستقل.

5- إرشاد المرأة إلى أهمية تعقيم مياه الشرب والتخلص من الفضلات والحشرات والقوارض.

6- المشاركة الفعالة في تنمية وتنفيذ برامج القرى الصحية لما لها أهمية.

 

د- الصحة والغذاء:

1- إرشاد المرأة إلى الطرق الصحيحة في طهي الطعام والتي تساعد على حفظ الفوائد الغذائية وعناصرها الهامة في هذا الطعام.

2- تعريف المرأة بأهمية تناول الوجبات الغذائية المتوازنة والمتنوعة لتوفير العناصر الغذائية اللازمة لكافة أفراد العائلة من خلال تعريفها بمحتوى كل مادة غذائية من العناصر وتأثير نقصانها على صحة الإنسان.

3- إرشاد المرأة إلى أهمية مراعاة أصول النظافة وبخاصة للمواد التي تؤكل نيئة.

4- تشجيع مساهمة المرأة في إنتاج الغذاء والعمل على زيادة كفاءتها في معالجة مواضيع الأمن الغذائي.

 

ثالثاً : المرأة والتعليم:

1- التنسيق مع الجهات المعنية بمسائل محو الأمية لوضع خطة لتعليم الكبار من النساء في ضوء استراتيجية الدولة بهذا المجال.

2- المساهمة في تنفيذ برامج محو الأمية في الريف بغية التخلص من هذه المشكلة نهائياً وبخاصة لدى النساء.

3- تضمين البرامج الإرشادية ضرورة تعليم الفتيات على الأقل إلى مستوى التعليم الإلزامي.

4- تشجيع الإناث الريفيات الراغبات في متابعة التعليم ما بعد الإلزامي وإيلائهم العناية الكافية للارتقاء بواقعهم.

5- استعراض مناهج الكليات والمدارس الزراعية لاستكشاف الصور النمطية للمرأة والرجل وإعادة صياغة هذه المناهج بحيث يتم إدراج النوع فيها.

6- تشجيع النساء للانخراط في جميع مجالات التعليم الزراعي وعدم تخصيصها في بعض التخصصات التقليدية.

7- التخطيط والتنفيذ لبرامج التعليم الوظيفي للنساء.

 

 

رابعاً: المرأة والبيئة:

1- رفع مستوى الوعي البيئي للمرأة من خلال إدماج مفاهيم هذا الوعي بالبرامج الإرشادية مثل مفاهيم الحفاظ على الموارد الطبيعية والمرافق الحيوية الأساسية.

2- العمل على إدماج المرأة الريفية في المساهمة بالمشاريع التنموية الهادفة إلى مكافحة التصحر وإنشاء الحزام الأخضر والحفاظ على الغابة وعدم فلاحة البادية.

3 . تعزيز إجراء البحوث والدراسات بالتعاون مع المؤسسات المعنية وطنياً وعربياً ودولياً حول دور المرأة في الحفاظ على البيئة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية وإبراز دور المرأة في الحفاظ عليها.

4- إرشاد المرأة لأهمية كيفية إقامة الحدائق المنزلية كأحد صمامات الأمان للبيئة.

 

خامساً: المرأة والإعلام:

1. استخدام وسائل الاتصال الجماهيري والجماعي والفردي من قبل المرشدين والمرشدات الزراعيات لزيادة إدراك كل من الرجال والنساء بأهمية الالتزام بحقوق المرأة القانونية في الإرشاد خاصة فيما يتعلق بالأرض والموارد الاقتصادية الأخرى.

2. تطوير المواد الإعلامية التي تظهر مهارات المرأة وتعزز الدور التي تقوم به في الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات الريفية والمشاريع الإنتاجية ومشاركتها في عملية التنمية مشاركة فعالة.

3. إعداد وتنفيذ برامج إعلامية (مسموعة ، مقروءة، مرئية) هادفة إلى رفع مستوى الوعي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي للمرأة.

4. إعداد البرامج الإعلامية الخاصة بالمرأة الريفية الهادفة إلى إكسابها مهارات وتقنيات خاصة مثل الصناعات الريفية والمهارات الزراعية.

5. الاستفادة من البرامج الإعلامية بتعزيز الدور التي تقوم به المرأة في الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات الريفية والمشاريع الإنتاجية وكذلك التي تعنى بتنظيم الأسرة وتحسن النظرة إلى المرأة وتقوية الروابط الأسرية وشؤون الحياة المنزلية.

 

سادساً: المرأة والقانون:

توعية المرأة الريفية بحقوقها الاقتصادية والاجتماعية مثل حقها بملكية الأراضي الزراعية / حق الإرث، الحضانة ، التعليم الصحة، المساواة بينها وبين الرجل وكذلك توعيتها بحقوقها في قضايا الزواج والطلاق مثل الرضا بالزواج ، الأهلية وسن الزواج وحقوق الزوجة ، وحقوق الزوج حق الإراءة ، حق المهر...الخ.

 

سابعاً: المرأة والمحو الاجتماعية:

1- إنشاء وحدات لرعاية الأطفال في كل قرية.

2- إنشاء حضانات لرعاية الأطفال في المناطق الزراعية.

3- التنسيق مع الجهات الأخرى لتأمين الخدمات للمرأة (المياه النقية إلى المنازل، الصرف الصحي، استخدام المواقد الغازية).

4- العمل على إزالة الفقر وأسبابه من خلال إدماج المرأة في المشاريع التنموية والاستفادة منها.

5- إعطاء المرأة فرص الاستفادة وإدارة المشاريع الخاصة من خلال تشجيع مشاريع المجتمعات المحلية والصندوق الدوار لقروض المرأة.

6- إعداد وتنفيذ برامج لرفع وعي المرأة وتثقيفها حول بعض المسائل الاجتماعية المرتبطة بقيم تقليدية قديمة مثل غلاء المهور، زواج الأقارب، زواج البدائل، الزواج المبكر، تعدد الزوجات، الطلاق، طقوس وعادات الزواج، النزعات العشائرية.

 

ثامناً: محور المرأة ومواقع اتخاذ القرار:

1- تحسين المواد التدريبية لتدريب النساء على مهارات القيادة وتعزيز دور المجموعات الفلاحية النسائية في القرى.

2- زيادة مشاركة النساء في الجمعيات التعاونية الزراعية وزيادة مشاركتهن بصورة أكبر في المجالس والإدارية لهذه الجمعيات.

3- إنشاء لجان إدارية للمتابعة والتقييم للمشاريع المختلفة من الجمهور المستهدف وتخصيص نسبة من مقاعد مجلس الإدارة للنساء ولا تقل هذه النسبة بحال من الأحوال عن 20% وتشجيع زيادة هذه النسبة بالتدريج لتصل إلى 50%.

وسيتم ترجمة بنود هذه الإستراتيجية إلى خطط عمل تنفيذية تنفذها وزارة الزراعة مديرية الإرشاد الزراعي قسم تنمية المرأة الريفية لعام 2003م.

 

 

 

 

 التنمية الريفية : سوريا
 

أضف تعليق

القائمة البريدية