من الحشرات الخطرة التي تسبب أضراراً فادحة لخلايا النحل الضعيفة منها وفراشاتها تنشط ليلاً وتختبئ نهاراً، يبلغ طول فراشة دودة الشمع الكبيرة من 25-28 مليمتر ولونها أبيض رمادي غامق وطول يرقتها 1 سم أما دودة الشمع الصغيرة فطولها 8 مليمتر ولونها أبيض داكن وطول يرقتها 2 سم ولونها أصفر تتغذي يرقات دودة الشمع على الشمع والحضنة وحبوب اللقاح متنقلة من عين سداسية إلى أخرى محدثة أنفاق مختلفة تبطنها بخيوط من نسيجها لتحمي نفسها من لسعات النحل كما أن هذه الخيوط تعرقل حركات النحل ونشاطه وخاصة عندما تشتد الإصابة وتنتقل اليرقات من إطار إلى آخر ملصقة الأقراص الشمعية بخيوط حريرية كثيفة مما يؤدي إلى هجرة النحل لمسكنه وضعف الخلية بأكملها.
2- قمل النحل :
وهي حشرة صغيرة الحجم بنية اللون تتميز بمخالبها القوية توجد غالباً في المنطقة الصدرية للشغالة والملكة وتسبب قلقاً كبيراً لهما مما يؤدي إلى قلة وضع البيض وقد تسبب عند اشتداد الإصابة موت الملكة.
العلاج:
تعالج الخلية المصابة بالتدخين بالتبغ بواسطة المدخن وبعد التدخين على الخلية يجمع القمل المتساقط ويعدم.
3- الدبور الأحمر :
وهو من أشد الأعداء التي تفتك بعاملات النحل إذ يهاجم النحلة أمام مدخل الخلية وعندما يتمكن منها يلتقطها بأرجله ويطير بها إلى خليته حيث يغذي يرقاته عليها وتظهر ملكة الدبور عادة خلال شهري نيسان وأيار وتبني أعشاشها في تجاويف الصخور والأشجار وتضع بيضها في عيون سداسية تصنعها من التراب بعد فقس البيض تقوم ملكة الدبور بتغذية اليرقات من المواد السكرية وأجزاء الحشرات التي تفترسها ، ويزداد عدد أفراد عش الدبابير خلال الفترة من حزيران حتى نهاية شهر تشرين الأول.
إن أضرار هذه الحشرة ناتجة عن افتراسها لعاملات النحل بكميات كبيرة فتضطرب الخلية وتضعف فيصبح بإمكان الدبور الدخول إلى خلايا النحل فيلتهم الشغالات ويرقات النحل مع العسل الموجود في الخلية.
العلاج:
- رش أعشاش الدبور بالمبيدات الحشرية
- قتل ملكات الدبور خلال شهري نيسان وأيار
- ومن المستحسن تضيق مداخل خلايا النحل ليصبح بإمكان الحراس الدفاع عن الخلية.
- هناك بعض المصائد المتوفرة في محلات بيع مستلزمات النحالين التي أعطت بعض النتائج الحسنة فيمكن استعمالها بالقرب من المناحل.
سابعاً : أعداء النحل:
1- طائر الوروار :
طائر موسمي في الربيع والصيف ويسبب أضراراً للنحل حيث يلتهم الشغالات أثناء طيرانها لجمع الرحيق والملكات أثناء رحلة التلقيح وهذا الطائر معروف بألوانه الزاهية بين الأخضر والأصفر ومنقاره الأسود الطويل نوعاً ما ويزداد ضرره لأنه يتكاثر بسرعة كبيرة نسبياً فمن زوج واحد ذكر وأنثى يعطيان خلال الربيع والصيف سرب يتألف من 15-20 وروراً.
العلاج:
- تخريب أعشاش طيور الوروار وقتل صغارها.
- إطلاق العيارات النارية لاصطيادها ولإثارة الخوف عندها وابتعادها عن المنحل.
2- النمل:
يهاجم النمل خلايا النحل بغية الحصول على العسل وقد يتلف بيض النحل واليرقات الصغيرة ويبدأ ظهوره في فصل الربيع ويستمر حتى أواخر الخريف.
العلاج :
- تنظيف أرض المنحل من الحشائش وإبادة أعشاش النمل الموجودة برش المبيدات الحشرية.
- وضع أرجل الخلية في أواني بها ماء ثم سكب زيت معدني الذي يعمل كمادة مانعة لصعود النمل للخلية وقاتلة له ويقلل من تبخر الماء.
3- الفئران :
تهاجم الفئران طوائف النحل المهملة وتدخل إليها إذا تمكنت وكان باب الخلية كبيراً وتبني أعشاشها فيها وتلتهم عسلها ويهجر النحل الخلية وخاصة في فصل الشتاء حيث تجد الدفء في الخلية.
العلاج:
- منع دخول الفئران مهما صغر حجمها وذلك بوضع حاجز دبور على باب الخلية.
- وضع طعوم سامة في أوكار القوارض القريبة من المنحل.
تأثير استخدام المبيدات على طوائف نحل العسل
النحل صديق للبيئة ويعد كمشعر بيئي بيولوجي على سلامة البيئة وتختلف أسباب نفوق النحل فمنها الطبيعي والآخر نتيجة أمور مختلفة متضافرة كوجود الملكة المسنة في الطائفة وقلة عدد شغالات الخلية وعدم وجود المدخرات الغذائية الكافية وقلة المرعى أو وجود بعض مسببات الأمراض الخطيرة كمرض تعفن الحضنة الأمريكي أو آفة الفاروا مما يؤدي إلى تلوث الخلية.
وهناك استخدام المبيدات بأشكالها المختلفة مباشرة عن طريق الملامسة أو المعدية أو غير مباشرة بانتقالها عن طريق نسغ النبات كالمبيدات الحديثة التي تأتي مباشرة مع البذار وتتفاعل مع جميع مراحل تطور النبات دون معرفة لسبب نفوق النحل وقلة إنتاجيته.
وإن استخدام المواد الكيميائية السامة لمكافحة حشرات وأمراض النبات يعرض طوائف النحل للهلاك وفي أحسن الأحوال يضعها بحيث لايستفاد منها في التلقيح الخلطي عن النباتات ولا في إنتاج العسل بشكل جيد.
إن شدة تسمم الشغالات يكون حسب نوع المبيد فقد يكون بالتنفس أو بالملامسة أو عن طريق المعدة وهناك بعد المواد التي يكون تأثيرها بسيطاً وهي قليلة الاستعمال وتعتبر المبيدات خطرة وتسمم طوائف النحل وتقسم إلى مبيدات شديدة السمية ومتوسطة السمية وغير سامة نسبياً.
الأعراض :
- ملاحظة النحل ميتاً على الأرض قرب الخلية أو معلقاً بأفرع الأشجار.
- قلة نشاط وإنتاج طوائف النحل من العسل
- وعند موت النحلة يخرج لسانها من فمها وتتفرد الأجنحة وتنكمش الأرجل وتتجعد ويتشنج البطن ويتكور الجسم.
ومن العوامل التي تقلل من الأضرار الناتجة عن استخدام المبيدات :
- الحفاظ على التوازن البيئة بتقليل استخدام المبيدات ما أمكن ذلك وعدم استخدامها إلا عند الضرورة القصوى وباستشارة الفنيين في الوحدات الإرشادية وتشجيع المكافحة الحيوية للآفات.
- إبلاغ مربي النحل بمكان وزمان الرش ونوع المبيد وتركيزه ليكون لديه متسع من الوقت لتغيير أماكن النحل أو إغلاق أبوابها لمدة 48 ساعة مع ضمان التهوية الجيدة والغذاء .
- استخدام الرش بدلاً من التعفير في المكافحة مع استعمال مواد طاردة للنحل وغير طاردة للحشرة المراد مكافحتها.
- استخدام الرش صباحاً باكراً أو بعد الغروب أو قبل سروح النحل .
- الإقلال ما أمكن من الرش وقت الأزهار
- في حال رش المبيدات ينصح برش مبيدات متخصصة وأمينة للنحل
إن العسل ليس مواد سكرية بنسب معينة فقط كما يحلو للبعض أن يصفه بل إن المواد السكرية ماهي إلا مواد حاملة لمواد هامة جداً بمقاديرها ضئيلة جداً وتأثيراتها كبيرة جداً هي التي تؤثر طبياً ويعود إليها التأثير الشافي للعسل.
المجالات الطبية التي تم استخدام منتجات النحل في الممارسة الطبية هي :
- استخدام العسل وغبار الطلع كمقو عام ورافع لمناعة الجسم ضد العديد من الأمراض وفي فترة النقاهة من الأمراض.
- استخدام العسل كعلاج رئيسي وتغذية رئيسية في التهابات الكبد الإنتاني والمصلية.
- استخدام بعض أنواع العسل للمرضى السكريين كغذاء وتحلية وكعلاج وخافض لسكر الدم.
- استخدام العسل موضعياً لجروح العمليات بشكل عام والجروح المتقيحة والمتهتكة بشكل خاص.
- استخدام العسل وغبار الطلع والغذاء الملكي والبروبوليس لمعالجة أمراض عديد ة مثل الربو والقرحات الهضمية والاضطرابات الكولونية وأمراض أخرى.
- استخدام منتجات النحل في معالجة الأمراض البولية والضعف الجنسي عند الذكور والعقم عند الإناث والتهاب البروستات المزمن والقصور الكلوي الحاد والمزمن .
في الخاتمة نؤكد أن العسل مادة حية وحيوية وعلاج فيه شفاء للناس.
العلاج بسم نحل العسل
سم النحل هو مركب يتم تصنيعه في خلايا خاصة في شغالات نحل العسل وفي الملكات دون الذكور ويتم تخزينه في أكياس تدعى أكياس السم تضغط خلال عملية اللسع. كيس السم هذا هو الكيس الذي يبقى خارج الجلد لدى التعرض للسعة نحلة. تستخدم شغالات النحل سلاح اللسع للدفاع عن المسكن ومافيه من غذاء تجذب المخلوقات الأخرى.
فعالية منتجات سم النحل:
هناك خلاف حول فعالية سم النحل وقوته في العديد من المنتجات العلاجية والأشكال الصيدلانية لكن سم النحل يبدو أكثر قوة وفعالية عندما يأتي مباشرة من آلة لسع النحلة الحية وهذا مايمكن الحصول عليه فقط في مواسم نشاط النحالة أما خارج هذه المواسم فالسم يكون أقل قوة وفعالية في أكياسه وهذا مايعزى إلى عدم كفاية التغذية.
يأتي بعد السم المأخوذ من النحل الحي خلال مواسم الفيض من حيث الفعالية الحقن بمحلول سم النحل وهناك علاقة شديدة الارتباط بين نوعية محلول سم النحل وبين نوعية السم الخام وطريقة التحضير وعلى الرغم من الصعوبات في التحضير فإن المحلول العالي النوعية يبقى الوسيلة الأفضل للعلاج في بيئة المكتب أو العيادة أما الأشكال الصيدلانية الأخرى كالكريمات والمراهم وغيرها فيه الصيغ التي يمكن لعموم الناس أن تستخدمها لصعوبة الحصول على النحل الحي للعموم وصعوبة إجراء العلاج والعثور على المتخصص في هذا النوع من التداوي.
استخدام غبار الطلع في الطب البديل
إن الطب البديل هو طب داعم للطب الحالي الكلاسيكي ويعتمد وسائل التشخيص الحديثة غالباً والتدابير الغذائية والدوائية الطبيعية بديلاً عن الكيميائية وقد وجد أن غبار الطلع النحلي مادة غذائية ودوائية غنية قد تغني عن العديد من الأدوية التي بين أيدينا فهي تملك تأثيرات عديدة (مقوية، مرممة ، داعمة للمناعة، منظمة لعمليات الاستقلاب).
وتبين أن غبار الطلع يمتاز مايلي:
- سريع الامتصاص من جهاز الهضم
- قليل الطاقة أي أنه لايسبب البدانة
- يعيد حيوية الجسم وينشط عمل الغدد والأجهزة بفضل غناه بالمغذيات المعروفة الضرورية لاستمرار الحياة.
لهذا يستطب غبار الطلع في جميع الأمراض تقريباً وقد يزيد من المناعة والمقاومة لأشعة X وإن له تأثيراً مضاداً للجراثيم والفيروسات وتأثيراً واقياً في تطور الأورام السرطانية كما تبين أن غبار الطلع يزيد من قدرة الرياضيين على العمل والنشاط ويدعم نشاط القلب والتنفس.
هذه المعلومات دفعتنا للثقة بغبار الطلع واستخدامه كعلاج بديل حين نحتاج لوصف دواء مقو أم مرمم أو داعم للمناعة أو منظم لعمليات الاستقلاب أو واق من التنكسات المختلفة أو الاضطرابات النفسية والجسدية العديدة.
البروبوليس ومعالجة التقرحات الجلدية
البروبوليس مادة راتنجية تجمعها النحلة من براعم بعض أنواع الأشجار يأخذ لوناً بنياً مع كل درجات الألوان الممكنة رائحته عطرية تجمع الروائح المميزة لكل من الراتنج والعسل والشمع والفانيليا له طعم خاص جداً عندما يمضغ بالفم.
يتركب البروبوليس من 55% مواد راتنجية ، 30% شمع ، 10% مركبات متنوعة ( زيوت عطرية ) 5% حبوب الطلع. وغني بالدهون والأحماض العضوية ومركبات الإثير للكحوليات الأحادية التكافؤ والمعادن والفيتامينات.
ويعتبر البروبوليس منشط مناعي ومضاد للفيروسات والبكتيريا وقاتل للميكروبات بالإضافة إلى كونه منشط مناعي غير نوعي ولها كفاءة مضادة للأكسدة والخلاصة إن البروبوليس له نتائج ممتازة على التئام الجروح والقروح الجلدية والإنتانات المرافقة أو المسببة للآفة.
أهمية الفلورة السورية والغابات في تأمين مصدر غذائي متنوع وسليم بيئياً للنحل
تضم الفلورة السورية 3150 نوعاً وعائياً وهذا يعني تنوعاً مدهشاً للحياة النباتية وإن تنوع طبوغرافية سوريا أدى إلى تنوع كبير في الشروط البيئية وبالتالي تنوع نباتي هائل ويتوزع الغطاء النباتي في سوريا إلى سهوب صحراوية وغابات سهبية وغابات الطابق النبتي ووجود التنوع الكبير وخاصة على مستوى الأجناس 900 جنس يعني مايلي:
- تنوع كبير في فترة الأزهار وخاصة في فترة الجفاف الصيفي الحرجة للنحل
- تنوع كبير في النباتات الطبية المهمة في رفع القيمة الطبية لمنتجات النحل
- إمكانية إيجاد الكثير من النباتات الرحيقية المقاومة لعوامل الجفاف لتأهيلها وزراعتها لتغذية النحل.
- وجود الكثير من الأصول الوراثية النباتية التي يمكن استخدامها في تحسين المواصفات الوراثية للنباتات الرحيقية المزروعة.
أهمية الغابات في تأمين بيئة سليمة للنحل:
تبلغ المنطقة الحرجية 2% من مساحة سورية التي تضم ضمن نطاقها البيئي العديد من الأزهار الرحيقية بنظام حماية صارم جعلها من المناطق السليمة بيئياً، ففي هذه المناطق يمنع عموماً استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية كما أن التنوع في غاباتنا السورية يسمح بتحسين نوعية منتجات خلية النحل ورفع قيمتها الطبية والمذاقية لكن الاستثمار الجائر وغير المنظم للنباتات الطبية والعطرية والتزيينية من حيث طريقة تنفيذه قد يهدد بضياع مصدر هام لتغذية النحل يمتاز بالغنى النباتي والسلامة البيئية والقيمة الطبية.
فحماية الغابات كنظام بيئي طبيعي وزراعة الأشجار والشجيرات ذات الأزهار الرحيقية من أهم الأولويات التي يجب أن تدخل ضمن اهتمام القائمين على حماية البيئة والطبيعة والعاملين في الزراعة وتربية النحل.
ومن أهم النباتات الرحيقية المنتشرة طبيعياً في سوريا:
الزعرور البري بأنواعه ، اللوز البري بأنواعه، أنواع الخوخ البري، الإجاص السوري، الشوح ، العجرم، إكليل الجبل، الزوبع ، السعتر، النفل، توت العليق، الميرمية، كما يوجد أنواع مدخلة مثل الكستناء ، الأكاسيا ، الاوكاليبتوس (الكينا) ، الزيزفون ، الروبينا.
عودة إلى الأعلى
ازداد الاهتمام في الفترة الأخيرة بقطاع تربية النحل ازدياداً كبيراً لذلك عقدت غرفة زراعة دمشق مؤتمراً دولياً للنحالين السوريين بالتعاون مع وزارة الزراعة خلال الفترة من 14-15 تموز 2002.
انتهى بتوصيات ومقترحات عممت على المديريات المختصة لمحاولة تنفيذها وتطبيقها كل حسب اختصاصه تحت شعار مزيداً من العلم والصداقة بين النحالين في العالم.
وهذه التوصيات والمقترحات هي :
- وضع مواصفة تفصيلية للعسل السوري مقارنة بالمواصفات الدولية . ولكل نوع من أنواع العسل مواصفة خاصة وإعادة النظر بالمواصفة الموجودة وخاصة نسبة أنزيم الدياستاز.
- القيام بدراسة للأسواق الدولية وكيفية دخول العسل السوري إليها.
- إيجاد صندوق خاص لتطوير المشاركة في المؤتمرات والمعارض العالمية لفتح أبواب التصدير.
- التأكيد على كافة الوزارات المختصة لإدراج بحوث النحل في برامجها السنوية وميزانياتها بما فيها الهيئة العامة للبحث العلمي الزراعي.
- تشكيل لجنة في وزارة الزراعة مهمتها دراسة المبيدات المستعملة في الزراعة والمضرة بالثروة النحلية، لمنع استعمالها كما فعلت الدول المتقدمة منذ زمن طويل.
- تنظيم الدورات المتخصصة حول دراسة النباتات الرحيقية وصولاً إلى مقترحات علمية متناسبة مع ظروف بلدنا . وصولاً إل زيادة زراعة النباتات الرحيقية والمحافظة على الموجود والاستفادة منها لزيادة الدخل القومي.
- دعم الأعمال التي تجري لتأصيل وإعادة نشر السلالة السورية.
- إقامة مهرجان سنوي للعسل مترافق مع معرض متخصص للبيع بأسعار تشجيعية.
- التنسيق مع وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لإيصال الأفكار الصحيحة حول فوائد منتجات النحل إلى المواطن.
- دعوة كافة اللجان والجمعيات للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات والملتقيات والندوات بالأبحاث والمعارض والتكاليف.
- دعوة نقابة الأطباء والصيادلة والمختصين بمنتجات النحل والأعشاب لإلقاء المحاضرات.
- نقل مديرية مشروع تطوير النحل إلى هيئة البحث العلمي الزراعي لتفعيل دورها وإنشاء دائرة متخصصة بالهيئة لدراسة أمراض الطفيليات التي تصيب النحل وفاعلية المواد الموجودة.
- دعم منتجات وأدوات النحل ليصبح بالإمكان تطوير وزيادة التصدير خاصة بما يتعلق بالأثر المتبقي.
- حصر آفات وأمراض النحل
- اتخاذ الإجراءات وتقديم المساعدة اللازمة فرص التعاون مع الأشقاء العرب والأجانب وتطوير عرى الصداقة بين النحالين في العالم.
- إقامة مختبر متطور خاص بفحوص العسل المتقدمة
- المطالبة بالتشدد بمراقبة الأعسال المستوردة والمهربة والمغشوشة.
- منح قروض بدون فوائد للنحالين لتطوير أعمالهم وإنشاء صندوق لحماية النحل والنحالين من الكوارث الطبيعية وغيرها.
- التعاون مع الإرشاد الزراعي والاتحاد العام للفلاحين لوضع خطة وطنية لتوعية الأخوة الفلاحين إلى فائدة النحل في زيادة الإنتاج الزراعي نوعاً وكماً.
- التأكيد على المختصين بوزارة الزراعة بضرورة الإعلام المبكر جداً في رش المبيدات الزراعية بالطيران الزراعي.
- إجراء دراسات على نظام تأمين على النحال والنحل.
- نقل الإشراف على آفات النحل مثل الفاروا وغيرها إلى مديرية الصحة الحيوانية وتوزيع أدوية شبه مجانية مع متابعة بيطرية للحد من تأثير مثل هذه الآفات على هذه الثروة الحيوانية.
- التعاون بين كافة التنظيمات المحلية والعالمية في مجال تحليل العسل السوري لإثبات صلاحيته لتغذية الأطفال منذ اليوم الأول.
- زيادة دور الإرشاد الزراعي في توعية الأخوة الفلاحين بعد فلاحة الأراضي التي ينبت فيها الحلاب.
- اعتماد دراسة للحد من تواجد حشرات الدبور عن طريق جذبها بالفرمونات.
- توجيه الأخوة النحالين لمراعاة المسافات بين المناحل توخياً للوصول إلى حمولة رعوية مقبولة للجميع.
- بناء موقع خاص على الانترنيت للجنة النحالين السوريين يتضمن مكتبة مع ملخصات، بنك معلومات، عرض المنتج النحلي السوري، بناء صلات إلكترونية مع جمعيات واتحادات داخل وخارج سوريا وإنشاء حوار بينها وبين النحالين السوريين ، الدخول إلى التجارة الإلكترونية من بيع وشراء.
- التحضير من الآن لإقامة المؤتمر الدولي الثاني على أن يكون المؤتمر دورياً كل سنتين مرة.
- إنشاء نواة شركة في غرفة زراعة دمشق للتسويق والسيطرة على مراقبة جودة المنتج.
- مساهمة من غرفة زراعة دمشق بدعم البحث العلمي في مجال النحل فقد قررت منح أحد الباحثين في هذا المجال منحة دراسية لدرجة الدكتوراه من كلية الزراعة بجامعة دمشق.
المراجع
- د. عادل فتيح – كتاب تربية النحل ودودة الحرير ، جامعة دمشق ، سوريا 1982.
- مجموعة مهندسين زراعيين لبنانيين – كتاب تربية النحل وأمراضه، بيروت لبنان 1995.
- د.محمد عباس عبد اللطيف – كتاب عالم النحل ، اسكندرية ، مصر 1994.
- م.معتصم العاني – نشرة آفات نحل العسل ، وزارة الزراعة ، دمشق ، سوريا ، 1983.
- د. عبد الله حاطوم – نشرة أمراض وأعداء النحل ، وزارة الزراعة ، دمشق ، سوريا 1984.
- د.محمد ميهوب كتاب النحالة الحديثة ، اتحاد الغرف الزراعية السورية ، سوريا 1996.