انتاج الفاصوليا الخضراء للتصدير

الإثنين 13 مارس 2017 09:37 ص
انتاج الفاصوليا الخضراء للتصدير


انتاج الفاصوليا الخضراء للتصدير

أولاً: زراعة الفاصوليا تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة

تعتبر الفاصوليا من أهم محاصيل العائلة البقولية المرغوبة لدى المستهلك المصرى والتى تلاقى نجاحاً كبيراً فى أسواق التصدير. وتزرع الفاصوليا بغرض التسويق المحلى أو للتصدير سواء كان ذلك للاستهلاك كقرون خضراء وتسمى Snap Beans أو لاستهلاك البذور الجافة وتسمى Dry Beans.  كما قد تستخدم البذور الخضراء الناتجة عن تفصيص القرون بعد تمام نضجها وذلك فى بعض الدول الخارجية. وتنمو الفاصوليا بنجاح في المناطق المعتدلة كما تنجح زراعتها طوال العام بمصر لملائمة الظروف البيئية من التربة والمناخ. وتقدر المساحة الكلية المنزرعة بالفاصوليا فى مصر بأكثر من 52 ألف فدان. وتحتل مصر المرتبة الرابعة عالمياً من حيث إنتاجية الفدان.                                                                                                                          
وتعتبر الفاصوليا المحصول التصديري الأول فى العالم حيث تبلغ النافذه التصديرية له 140 ألف طن، كما تعتبر الفاصوليا المحصول التصديرى الثانى بمصر من حيث الكمية حيث تصدر مصر ما يقرب من 24 ألف طن سنوياً. ويبدأ موسم التصدير للفاصوليا فى مصر من شهر سبتمبر حتى أواخر مايو وأوائل يونيو ويتوقف التصدير خلال ثلاثة شهور فقط فى السنه. ويزداد الطلب على الفاصوليا بالأسواق الأوروبية فى الأشهر الباردة من أوائل يناير إلى أوائل ابريل والذى يتطلب حماية النباتات وزراعتها تحت الأنفاق البلاستيكية.

ويعتمد نجاح تصدير الفاصوليا للأسواق الأوربية وغيرها على الإلمام بالآتى:
1- دراسة الأسواق الخارجية.
2- توفير الأصناف المطلوبة (التقاوى).
3- اتباع طرق الانتاج التى تؤدى إلى انتاج منتج غذائى آمن عالى الجودة.
4- الاستمرارية و الثبات للمنتج فى الوقت المناسب بزراعة الفاصوليا على عدة مواعيد متتالية للزراعة لضمان تواجد المنتج.
5- توفير الخبرة الفنية لانتاج محصول عالى الجودة.
6- توفر العمالة المدربة فى المراحل المختلفة للانتاج.
7- الالمام بالمقاييس المرجعية للأسواق المختلفة.
8- التداول الجيد .
9- التقديم الجيد للمنتج (العرض)
10- الالمام بطرق التعبئة والتغليف
11- الالمام بالبيانات المطلوبة على عبوة التصدير
12- الانتاج العضوى النظيف لبعض الأسواق
13- العمل على خفض الأسعار.
14- تجنب مصادر التلوث المختلفة.
 
 مواعيد زراعة الفاصوليا تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة
   تزرع الفاصوليا تحت الأنفاق البلاستيكية بغرض التصدير. ونظراً لتباين الأجواء بمصر فإن الفاصوليا تزرع تحت الانفاق فى مواعيد زراعية تختلف من منطقة إلى أخرى تبعاً لدرجات الحرارة بها. وتزرع الفاصوليا فى أواخر سبتمبر وأوائل اكتوبر فى المناطق التى تكون فيها الحرارة مرتفعة إلى حد ما كما فى الإسماعيلية (شرق و غرب القناه) على أن يتم تغطية النباتات عند انخفاض درجات الحرارة. كما تتم زراعة الفاصوليا فى بعض المناطق من منتصف أكتوبر حتى منتصف نوفمبر أو تزرع فى بعض المناطق من ديسمبر وأواوائل شهر يناير كما فى مناطق شمال وجنوب الجيزة ومحافظة الإسماعيلية. وعموماً فأن الزراعة في الميعاد المناسب تؤدى إلى فرص تسويقية مناسبة للمحصول الناتج حيث يكون سعر التصدير فى شهر نوفمبر أقل من شهر ديسمبر وفى شهر ديسمبر أقل من شهر يناير.
 
                                              الأنفاق البلاستيكية المنخفضة
 

الاحتياجات البيئية المؤثرة في انتاجية الفاصوليا تحت الأنفاق

1- الحرارة

تعتبر الفاصوليا من محاصيل الجو الدافئ التى تحتاج إلى موسم نمو دافئ خالى من الصقيع. وتحتاج الفاصوليا إلى درجة حرارة من 20 – 25 °م طوال فترة النمو والتى تقدر بحوالى أربع شهور تقريباً.

أ- درجة الحرارة المناسبة للانبات:

يتم الإنبات في مدى واسع من درجات الحرارة حيث يصل من 18 – 25 °م وهى أنسب درجة للإنبات وعادة ما تقل نسبة الإنبات إذا انخفضت أو زادت درجة الحرارة عن ذلك، كما لا يحدث إنبات مطلقاً عند انخفاض درجة الحرارة إلى 8 °م ولا يبدأ الأنبات إلا إذا زادت الحرارة على 10°م حيث تعتبردرجة الحرارة من 10 – 15 °م هى أقل درجة حرارة لحدوث الانبات.

ب- درجة الحرارة المناسبة للنمو الخضرى:

تنمو الفاصوليا جيداً تحت ظروف الحرارة المعتدلة فدرجة الحرارة المثلى الملائمة للنمو الخضرى تتراوح بين 20 – 25 °م  نهاراً  و  16 – 18 °م  ليلاً، بينما درجة حرارة التربة المناسبة  لجميع  مراحل النمو تكون بين 18 – 20 °م. ولا يكون النمو الخضرى قوياً إلا إذا زادت درجة الحرارة على 12 – 15 °م. وتتحمل نباتات الفاصوليا عادة درجات الحرارة المرتفعة (أعلى من 35°م) إلا أنها لا تتحمل الانخفاض الشديد فى درجات الحرارة (الصقيع) . كما أن درجات الحرارة المرتفعة جداً قد تسبب اختناقات على الساق بالقرب من سطح الأرض .                                                                                                                         
ج- درجة الحرارة المناسبة للتزهير والعقد:

تصل نباتات الفاصوليا إلى مرحلة الأزهار بعد 35 -40 يوم من الزراعة، وتحتاج الفاصوليا إلى جو معتدل أثناء فترة الأزهار والعقد حيث يتأثر العقد بانخفاض أو ارتفاع درجة الحرارة.  وتتراوح درجة الحرارة المناسبة للتزهير ما بين 18 – 25 °م نهاراً و 16 – 18 °م  ليلاً. ويعتبر أفضل مجال حرارى لعقد الثمار بين 25 °م نهارا  و 17 °م ليلا.  ولا تتحمل نباتات الفاصوليا انخفاض الحرارة عن 10م (الصقيع) والذى يؤدى إلى سقوط الأزهار والبراعم الزهرية وعدم نجاح العقد. ويتأثر تطور البذور والثمار فى الفاصوليا بالظروف المناخية. وتؤدى الاختلافات الكبيرة بين درجات حرارة الليل والنهار أثناء العقد وتكوين القرون إلى ظهور اللون الأخضر الشاحب للقرون فى بعض الأصناف بصورة واضحة. وتؤدى زيادة أو قلة درجات الحرارة عن الدرجات السابقة إلى قلة كفاءة امتصاص الجذور للعناصر الغذائية والماء وبالتالى لا ينتج النبات كمية كافية من الأوكسينات وبالتالى يقل  انقسام الخلية مما ينعكس على الأنتاج كماً ونوعاً.  الحرارة المناسبة لحدوث التلقيح والإخصاب من 20 – 25 °م ويصعب اتمام العقد تحت درجات حرارة 10 – 12°م.

2- الضوء:

تعتبر الإضاءة من العوامل المؤثرة على انتاج الفاصوليا حيث يلزم أن يكون طول النهار من 12- 14 ساعة وشدة الإضاءة 2000 – 2400 شمعة/ قدم عند سطح النبات. وقد لا تتوافر الإضاءة الجيدة فى الدول الأوربية خلال فصل الشتاء وبالتالى تزداد أهمية إنتاج الفاصوليا فى هذه الفنرة فى مصر خلال الشتاء بزراعتها تحت الأنفاق نظراً لتوفر ظروف الإضاءة المناسبة. ويؤدى انخفاض شدة الإضاءة بزراعة الأنفاق فى مناطق مظللة بالأشجار إلى استطالة السلاميات (سرولة الساق) واتجاه النبات للنمو الخضرى و انخفاض نسبة الأزهار والعقد.

 

3- الرطوبة الجوية:

درجة الرطوبة النسبية المناسبة لنمو نباتات الفاصوليا هى 50 – 60%. وتؤدى زيادة الرطوبة النسبية عن ذلك وخاصة عند درجة (75 – 90%) المصاحبة لدرجات الحرارة الغير مناسبة إلى فشل التلقيح وسقوط الأزهار وفشل العقد وإنتشار الأمراض البكتيرية والفطرية على المجموع الخضرى والقرون.

 

4- الرياح

تسبب الرياح الشديدة اضراراً بالغة بأوراق وقرون الفاصوليا نتيجة احتكاك أجزاء النباتات المختلفة ببعض أو تعرضها للرياح المحملة بالرمال، كما يؤدى ذلك أيضاً إلى فقد الماء من النباتات وانتشار الإصابة بالعنكبوت الأحمر. وتؤدى الرياح الشديدة إلى وجود جروح على أوراق وقرون الفاصوليا ولا ينمو النسيج الذى أصيب بالضرر بعد ذلك، كما قد تتكون أوراق وفروع غير كاملة النمو. وتؤدى الزراعة تحت أنفاق إلى تجنب شدة الرياح والإضرار الناتجة عنها إلا أنه يراعى زراعة مصدات الرياح فى الموقع أو إحاطة الأنفاق بالمصدات المؤقته.

 

5- التربة المناسبة

تتميز الفاصوليا بأنها من محاصيل الخضر الغير مجهدة للتربة والتى تزيد من خصوبتها. وتزرع الفاصوليا في أنواع مختلفة من التربة من الأرض الصفراء الخفيفة إلى الثقيلة بشرط أن تكون جيدة الصرف. وافضل أنواع الأراضى المناسبة للفاصوليا هى الصفراء متوسطة القوام كما يمكن زراعتها بنجاح فى الأراضى الرملية باستخدام الرى بالتنقيط ولا ينصح بزراعة الفاصوليا فى الأراضى الكلسية لما تسببه من إعاقة الإنبات, وتمزق جذور النباتات.                                                                                                                                                                                                           

ويجب اختيار الأرض التى ستزرع بالفاصوليا بعناية فائقة حيث لاتنجح زراعة الفاصوليا فى الأراضى الملحية أو العالية القلوية أو ذات مستوى الماء الأرضى المرتفع أو فى الأراضى الطفلية أو الأراضى الرملية التى ترتفع فيها نسبة الكالسيوم.

وتعتبر الفاصوليا من محاصيل الخضر الحساسة جداً للملوحة والتى تتسبب في انخفاض إنتاجية المحصول وجودة القرون، ولهذا تعتبر الملوحة من أحد العوامل الرئيسية فى نجاح زراعة الفاصوليا. وعموماً يجب الا تزيد درجة التوصيل الكهربائى (EC) للتربة التى ستزرع بالفاصوليا عن 1 ملليموز حيث يؤدى الارتفاع في نسبة الملوحة إلى ضعف النمو الخضرى وأصفرار الأوراق واحتراق حوافها وصغر حجم القرون بالإضافة إلى إنخفاض جودة القرون فتصبح القرون الخضراء ملتوية وغير صالحة للتصدير. كما يؤدى الأرتفاع فى ملوحة التربة إلى إنخفاض المحصول حيث تصل نسبة الانخفاض فى المحصول إلى 10% عند ارتفاع درجة التوصيل الكهربائى (EC) إلى 1.5 ملليموز وبنسبة 25% عند 2.3 ملليموز وبنسبة 50% عند 3.6 ملليموز.

ولا تنجح الفاصوليا في الأرض ذات مستوى الماء الأرضي المرتفعة والذى يسبب عدم نجاح الزراعة نتيجة لزيادة رطوبة التربة بصورة دائمة حول الشعيرات الجذرية فتسبب الاختناق الفسيولوجى للجذور وتعيقه عن التنفس مما يقلل من حركة امتصاص العناصر تبعاً لذلك.

وزيادة عنصر الكالسيوم فى التربة غير مرغوب للفاصوليا حيث تؤدى إلى تساقط الأزهار وانخفاض المحصول وجودته وحدوث تضاد بين عنصر الكالسيوم وبين بعض العناصر مثل الفوسفور مما يزيد العديد من المشاكل فى تغذية الفاصوليا.

كما يفضل عادة عدم زراعة الفاصوليا فى الأراضى الطفلية حيث تكون التربة سهلة الانتفاخ والاحتفاظ بالرطوبة وعند جفافها يحدث تشقق بالتربة وهذا لايلائم إنبات البذور كما يؤدى إلى تقطيع الجذور ويعيق ظهور الفلقات فوق سطح التربة. وفى الأراضى التى يوجد بها نسبة قليلة من الطفلة فيمكن علاجها بالأسمدة العضوية والفوسفاتية والجبس الزراعي حتى تتفكك وتصبح صالحة لزراعة الفاصوليا.

ولا تنجح زراعة الفاصوليا فى الأراضي المستصلحة حديثاً ذات حبيبات التربة الخشنة، حيث يؤثر تذبذب الماء بها إلى تأثيراً سيئاً على نجاح المحصول. ولهذا يفضل زراعة الفاصوليا فى الأراضي المستصلحة حديثاً ذات حبيبات التربة الناعمة المتوسطة التماسك. وتصل درجة حموضة التربة المناسبة (الـPH) لزراعة الفاصوليا من 5.5 – 6.5 ويفضل أن لا تزيد عن 7.2 حتى لا تؤثر على المحصول تأثيراً سيئاً.

 

أصناف الفاصوليا المناسبة للزراعة تحت الأنفاق البلاستيكية المنخفضة

 تقسم الفاصوليا الخضراء تبعاً لسمك القرون إلى ثلاثة أنواع هى :

1- أصناف رفيعة القرون وفيها لا يزيد سمك القرن عن 6 مم .

2-  أصناف متوسطة السمك  وفيها يكون سمك القرن من 6 - 8 مم.

3-  أصناف سميكة القرون وفيها يكون سمك القرن أكثر من 8 مم.

ويوضح الجدول التالى أهم أصناف الفاصوليا المنتشرة الزراعة فى مصر تحت الأنفاق البلاستيكية

  

جدول : أهم أصناف الفاصوليا المنتشرة الزراعة فى مصر تحت الأنفاق البلاستيكية

أسم الصنف

طول النبات

ميعاد التزهير

طول القرن

عرض القرن

لون القرن

عدد الأيام من الزراعة حتى الحصاد

البوليستا

40 - 55 سم

40 – 44 يوم

13 – 14 سم

0.6 – 0.7 سم

أخضر داكن

60 يوم

الأوجزيرا

40 - 55 سم

40 – 44 يوم

12 – 13 سم

0.6 – 0.8 سم

أخضر داكن

60 يوم

آمى

57 سم

44 يوم

13 سم

0.62 سم

أخضر داكن

60 يوم

المونت

40 - 55 سم

37 يوم

13 سم

0.72 سم

أخضر داكن

54 يوم

نيوتن (بوجاتا)

هيلدا Type

50-55 سم

44 يوم

20 – 18 سم

1.6 – 1.8 سم

أخضر داكن

60 يوم

RS 1407

50-55 سم

44 يوم

13 سم

0.7 – 0.8 سم

أصفر

60 – 70 يوم

 

  

صنف الأوجزيرا                      صنف البوليستا                   

                                    

 

كمية التقاوي

يجب الاهتمام بالحصول على مصدر جيد موثوق به للحصول على تقاوى الصنف المرغوب بحيث تكون البذور متساوية الحجم والوزن والشكل ولونها مطابق للصنف الأصلي والقصرة غير مشققة. وتختلف كمية التقاوي اللازمة للفدان والتى تصل من 25 – 35 كيلو جرام للفدان حسب الصنف لإختلاف الأصناف فى أوزان بذورها وبالتالى فى أعداد البذور فى الكيلوجرام. ويحتاج نظم الرى بالتنقيط عادة لأعداد كثيرة من النباتات نظراً لعدم تقسيم الفدان إلى قنى وبتون. ويلاحظ أن حجم البذور الكبيرة داخل كل صنف ذو تأثير كبير على نمو النباتات وزيادة محصولة لأن الغذاء المخزن بها يعطى بادرات كبيرة وبالتالى نباتات كبيرة ومحصول كبير ولذلك يفضل عند الزراعة فرز التقاوى لأستبعاد البذور الرفيعة داخل الصنف.

 

الدورة الزراعية

تعتبر الدورة الزراعية من العمليات الهامة عند زراعة الفاصوليا، حيث يؤدى عدم اتباع دورة زراعية مناسبة إلى تقليل فرص نجاح الفاصوليا في تلك المنطقة نتيجة حدوث خلل فى تغذية الفاصوليا وظهور أعراض نقص العناصر على النباتات، بالإضافة إلى ازدياد انتشار أمراض التربة بصورة خطيرة مما يصعب مكافحتها وتؤثر على إنتاجية وجودة المحصول. ولهذا يجب عدم تكرار زراعة الفاصوليا إلا كل 3 سنوات في ذات البقعة لتجنب الأضرار السابقة.

 

اعداد وتجهيز التربة للزراعة

1- يتم إعداد التربة بحيث تكون المسافة بين خطوط الرى بالتنقيط نحو 175 سم.

2- تحرث التربة من 2 – 3 حرثة بحيث تكون كل حرثة متعامدة مع الأخرى.

3- يتم تزحيف وتمشيط الأرض بعد الحرث مباشرة لتفتيت الطبقة السطحية من الأرض لعمق 5-10 سم وتنعيمها وكبسها.

4- يتم عادة عمل خطوط عميقة بواسطة المحراث الفجاج بعرض 40 سم وبعمق 20 - 30 سم فى أماكن الخطوط الداخلية التى ستزرع عليها النباتات بحيث تكون المسافة بين منتصف الخط ومنتصف الخط الأخر نحو 1.75 متر.

5- يتم إضافة الأسمدة العضوية فى باطن هذه الخطوط بارتفاع 20 سم من سطح الخط وعلى عمق لا يقل عن 15 – 20 سم من سطح الأرض بحيث لا تكون الإضافة سطحيةً لمنع احتراق جذور النباتات. وتختلف نوعيات وكميات الأسمدة العضوية المضافة تبعاً لاختلاف نوع التربة وتكاليف الإنتاج. وعادة ما يضاف للفدان مخلوط من سماد عضوى قديم جيد التحلل بمعدل 20 - 30م3 + سماد دواجن بمعدل 7 - 10م3 أو يضاف نحو 12 – 15 طن كمبوست. . أوقبل موعد الزراعة بحوالى 1.5 شهر على الأقل فى حالة تعقيم التربة.

6- يتم نثر الأسمدة الكيماوية الأساسية فوق الأسمدة العضوية ويتم تقليبها بحيث تخلط مع بعضها جيداً. وعادة مايضاف للفدان نحو 250 - 500 كيلو جرام سوبر فوسفــــات و 100 - 150 كيلو جرام سلفات بوتاسيـــــوم و50 - 100 كيلو جرام سلفات نشــــــادر و 20 - 25 كيلو جرام سلفات ماغنسيوم، كما يضاف 150 كيلو جرام كبريت زراعي لتعديل حموضة التربة القلوية مما تحسن الاستفادة من العناصر الغذائية بصورة أفضل.

7- يتم فرد خراطيم الري بالتنقيط ( قطر 16- 18مم)، والتى سبق تجميعها خارج الأرض، مرة أخرى وذلك إما على سطح التربة مباشرة بدون إقامة مصاطب وذلك فى الأرض الرملية والأراضى الخفيفة الجيدة الصرف والخالية من الأملاح بحيث يوضع خرطوم في منتصف كل خط زراعة وبحيث تكون المسافة بين الخرطوم والأخر حوالي 1.75 متر. أو يتم فرد خراطيم الرى على المصاطب والتى تقام على أماكن خطوط الزراعة  بعمل فج بجانب هذة الخطوط من الجانبين باستعمال الجرار مما يؤدى إلى ردم هذه الخطوط ثم تقام المصاطب يدوياً بعد ذلك بعرض من  90 – 150سم برفع التراب من بطن الخط إلى ظهر المصطبة ويتم مسح المصاطب بعد ذلك ليكون ظهر المصطبة مستوى وخالي من القلاقيل والكتل الترابية ثم يتم فرد خراطيم الري بالتنقيط على منتصف المصطبة.

8- يتم تجربة شبكة الري بالتنقيط بعد ذلك لاختبارها والتأكد من كفاءتها ومن عمل النقاطات بصورة جيدة.

9- تغرس أقواس هيكل النفق فوق خطوط الزراعة ، بحيث يكون ارتفاع النفق من المنتصف نحو 50- 60 سم وتكون المسافة الداخلية بين القوس والأخر حوالى 1 – 1.5 متر تبعاً لشدة الرياح بالمنطقة حيث تتقارب المسافة بين القوس والأخر فى المناطق الشديدة الرياح.

10- يتم وضع قوسين من أقواس الهيكل متعامدين على بعضهما في نهايتي النفق بحيث يغرس الأول في التربة منحنياً إلى الخارج بزاوية 45 درجة على أن يغرس القوس الثاني بطريقة متعامدة على القوس الأول وهذه الطريقة تسمح بنمو النباتات المنزرعة عند نهايات النفق بصورة طبيعية كما تجعل النفق أشد مقاومة للرياح.

   

زراعة الفاصوليا تحت الانفاق البلاستيكية

يجب عند زراعة الفاصوليا تحت الأنفاق زراعة أعداد النباتات المناسبة فى الأرض للحصول على أعلى إنتاجية. وتختلف طريقة الزراعة تبعاً لنوع التربة، فتزرع الفاصوليا فى الأراضى الطينية بالطريقة الحيراتى أى تتم زراعة البذور بعد رى التربة وجفافها الجفاف المناسب أما فى الأراضى الصحراوية الرملية فمن الممكن زراعتها عفير لأنها تروى على فترات قصيرة جداً، وعادة مايتم الرى بعد الزراعة العفير مباشرة. ولا يفضل نقع التقاوى قبل الزراعة لسهولة الزراعة والاقتصاد فى كمية التقاوى. كما يجب قبل الزراعة معاملة البذور بالمطهرات الفطرية. وتتم زراعة الفاصوليا إما فى جور على مسافة 10 - 15 سم بين الجورة والأخرى فى الأصناف القصيرة ومن 15 – 20 سم فى الأصناف المتوسطة والطويلة حيث تزرع 2 -3 بذرة بكل جورة وفى هذه الحالة يجب خف النباتات بعد الإنبات على نبات أو أثنين بالجورة. وعادة ما يتم زراعة صفين على المصطبة بمعدل صف على كل جانب من خرطوم الرى إلا أنه يفضل الزراعة بالطريقة السبحية أو السرسبة أو فى سطور والتى تعتبرمن أفضل طرق الزراعة للفاصوليا حيث تعطى فرص متساوية للتغذية والإضاءة والحرارة لكل نبات مقارنة بطريقة الجور كما تقلل من انتشار الأمراض الفطرية. وفى حالة الزراعة السبحية فإن تكوين القرن يأخذ وقتاً أطول وبالتالي يمكن التأخير في جمع المحصول الأخضر يوماً كاملاً أو يومين بدون أن تنضج القرون أكثر من اللازم. وتؤدى الزراعة السبحية إلى زيادة جودة القرون وانخفاض نسبة الفرزة وبالتالى زيادة نسبة القرون الصالحة للتصدير. وتتم الزراعة السرسبة أو السبحية بزراعة صفين على خرطوم الرى بالتنقيط بحيث يزرع كل صف على جانب وبحيث يبعد كل صف عن خرطوم الرى بنحو 20 سم ثم تسرسب البذور أو تلقط بين كل بذرة وأخرى 5 – 7 سم ولا تكون البذور متلامسة أو متباعدة. تغطى البذور بعد زراعتها بالتراب الرطب ثم الجاف لمنع التشقق وضمان الإنبات وبحيث لا تزيد الطبقة التي تغطى البذور عن 3 سم حتى لا يتأخر الإنبات لدرجة قد تعرض البذور إلى الإصابة بالفطريات. ولايفضل زراعة التقاوى بجانب النقاطات مباشرة حتى لا يحدث اصفرار للنباتات نتيجة زيادة المياه فى هذا المكان على أن تتم تغطية الأنفاق بالبلاستيك بعد الزراعة مباشرة بنفس الطريقة المذكورة سابقاً. وفى حالة عدم معاملة البذور بالمبيدات الفطرية ينصح بمعاملة تقاوي الفاصوليا بالعقدين قبل الزراعة مباشرة وخاصة عند الزراعة في الأراضي المستصلحة حديثاً أو أرض لم يسبق زراعتها بالفاصوليا وذلك لخلو هذه الأراضي من بكتيريا العقد الجذرية الفعالة اللازمة لتكوين العقد الجذرية. وتتم المعاملة بمعدل 2 كيس عقدين (400 جرام ) لتلقيح تقاوى الفدان بحيث تخلط كل عبوة من العقدين (200 جرام ) فى محلول سكرى مكون من   1.5 كوب ماء مذاب به من 2 – 3 ملعقة سكر ويوضع هذا المخلوط على التقاوي المراد تلقيحها على فرشة نظيفة من البلاستيك ويوزع عليها ويقلب جيداً حتى تغطى كل التقاوي بالعقدين، على أن يتم ذلك في مكان مظلل بعيداً عن الشمس ثم تترك التقاوي المعاملة لتجف في الظل لمدة حوالي ساعة ثم تزرع فوراً. أما فى حالة معاملة البذور بالمطهرات الفطرية فيتم خلط 3 – 4 كيس من العقدين ( 600 – 800 جرام ) بحوالي 50 كيلو جرام رمل ناعمة أو تربة ناعمة (لكل فدان ) منداة بالمياه وتخلط جيداً ويسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار أماكن الزراعة ويغطى بالتربة الرطبة أو بالتربة الجافة في الزراعة العفير على أن يتم الري بعدها.

 

عمليات الخدمة للفاصوليا المنزرعة تحت الانفاق البلاستيكية المنخفضة

الخف والترقيع

يتم خف الأماكن الغزيرة على نبات أو أثنين بالجورة تبعاً لخصوبة الأرض كما يتم أيضاً ترقيع البقع الغائبة بزراعة البذور الجافة.

 

تهوية الأنفاق

تعتبر عملية التهوية من العمليات الهامة والأساسية فى نجاح إنتاج الفاصوليا تحت الأنفاق للتقليل من الرطوبة المتكاثفة على أوراق النبات والتى تؤدى إلى الاصابة بالأمراض الفطرية. وعادة لا يتم رفع البلاستيك من على الأنفاق للتهوية خلال الشهر الأول  إلا أنه يفضل التهوية فى هذه الحالة بفتح نهايات الأنفاق فقط خلال هذه الفترة على أن تبدأ التهوية عند بداية الأزهار و تفتح الأزهار الأولى على النباتات، ويراعى اتباع الأتى عند تهوية الأنفاق:                                                                                                                                                                                   

1- تتم عملية التهوية أثناء ساعات النهار برفع البلاستيك من فوق سطح التربة من الناحية المواجهة للشمس (الجهة الشرقية إذا كان اتجاه الأنفاق بحري قبلي أو الجهة القبلية إذا كان اتجاه الأنفاق شرقي غربى) على شكل فتحات وتثبت على الشماعات، ويراعى قفل الأنفاق مرة ثانية عند الظهر قبل أن تنخفض درجة الحرارة لاختزان كمية أكبر من الحرارة داخل النفق. وتحت الظروف المصرية يمكن البدء فى فتح فتحات التهوية بعد 2 3 ساعات من شروق الشمس وبحيث يتم إغلاقها قبل غروب الشمس بحوالي 3 ساعات لاختزان كمية كبيرة من الحرارة داخل النفق.

2- يراعى التهوية الجيدة للأنفاق أثناء ساعات النهار في الأيام الساطعة الشمس والتي تكون درجة الحرارة فيها نهاراً أعلى من 18°م حتى لا تؤثر على نمو النباتات. 

3- لا تتم التهوية فى حالة وجود عواصف ترابية او تيارات هوائية أو غيوم مصحوبة برعد أو برد شديد أو عند هطول أمطار شديدة مصحوبة برياح.

4- فى الأيام التي يسود فيها الجو البارد لا يتم فتح الأنفاق للتهوية ويكتفى بفتح فتحتين (فتحة بسيطة) في كل نفق صباحاً لتجنب زيادة الرطوبة داخل النفق وتعرض النباتات للإصابة بالأمراض الفطرية على أن تتم التهوية بالطريقة المعتادة عند تحسن الأحوال الجوية مرة أخرى.

5- يراعى أن تتم التهوية تدريجياً بعد الزراعة على فترات قصيرة ثم تطول كلما زاد حجم النمو الخضري حتى نصل إلى أطول فترة ممكنة في الأيام المشمسه والدافئة. كما يراعى زيادة عدد فتحات التهوية كلما كبر حجم النباتات. ويجب دائماً ملاحظة مدى تكثف الرطوبة على البلاستيك من الداخل فإذا لوحظ وجود قطرات مائية مكثفة وقت الظهيرة وفى تواجد أشعة الشمس يتم زيادة فتحات التهوية عن المعدل المتبع ويكون ذلك بالتدريج يومياً.

6- يراعى عدم فتح أو رفع جوانب الأنفاق مرة واحدة بل يتم ذلك تدريجياً.

7- يتم رفع الغطاء عن الهيكل طول النهار عندما تبدأ درجة الحرارة في الارتفاع عن 25°م ويعاد تغطيته ليلاً .

8- يتم رفع الغطاء تماماً من فوق الأنفاق البلاستيكية عند تحسن الأحوال الجوية اعتبارا من منتصف مارس وذلك عند تحسن الأحوال الجوية وتبعاً لدرجة الحرارة السائدة فى المنطقة.   
    
 
                                         تهوية أنفاق الفاصوليا                                                                                                                                            
 
العزيق

فى حالة الأراضي المستصلحة حديثاً أو الرملية تحت نظام الري الحديث يتم العزيق أو خربشة التربة حول النبات حتى فى حالة عدم وجود حشائش وخاصة إذا كانت هناك مناطق منخفضة تتجمع فيها المياه على أن تتم عملية الخربشة بصفة دورية وذلك لتهوية الجذور مع الحرص لعدم حدوث أضرار بجذور النباتات.

 

الرى

يعتبر الرى من أهم عوامل النجاح فى زراعة الفاصوليا وذلك لحساسية الفاصوليا للرى وتأثرها بغزارتة. وتفضل الفاصوليا عموماً الرى الخفيف بكميات مياه قليلة ولا تفضل الرى بكميات كبيرة من المياه. فانتظام الري فى الفاصوليا يؤدى إلى تعمق الجذور وهى من العوامل المؤدية إلى زيادة الإنتاج. وتعتبر الرطوبة الأرضية المناسبة من 65 70% من السعة الحقلية وكلما انخفضت الرطوبة الأرضية حتى 50 – 65% من الرطوبة الميسرة لامتصاص النبات في الجذور يتم الرى وبالتالي يمكن بهذه الطريقة تحديد مواعيد الري باستخدام أجهزة التنشيوميتر. ويفضل عموماً أن يكون الرى فى الصباح الباكر أو قبل الغروب. وتؤدى زيادة الرطوبة الأرضية أو زيادة المياه عن الحد المناسب إلى اختناق الجذور وموتها فيتوقف النبات عن امتصاص العناصر الغذائية ويحدث أصفرار وذبول المجموع الخضرى كما يقل المحصول عند عدم أحكام الرى. ويؤدى عدم انتظام الرى إلى عدم انتظام إمداد النباتات بالغذاء مما يتسبب معه إنتاج قرون غير منتظمة الشكل. وعند التزهير والعقد تتطلب الفاصوليا زيادة كميات الري بكميات أكبر من الفترة الأولى فى حياة النبات مع ملاحظة اصفرار النباتات الذى ينشأ من زيادة الرطوبة. ولذلك يجب تجنب عدم تعطيش النباتات نهائياً فى فترة الأزهار والعقد حتى لا يؤثر ذلك على قلة المحصول. ويحتاج فدان الفاصوليا عند رية بالتنقيط إلى 20 – 40 م3 مياه للفدان وذلك تبعاً لنوع التربة وعمر النبات وحالة الجو كما هو موضح بالجدول التالى:

 

جدول تأثير درجات الحرارة على كميات المياه اللازمة عند اتباع نظام الرى بالتنقيط فى الأراضى الرملية.

 

درجة حرارة الجو

كمية المياه اللازمة عند اتباع نظام الرى بالتنقيط

15 - 20 °م

17 – 20 م3

25 - 30 °م

25 – 27 م3

 

وعموما فأن الري يكون بكميات قليلة كل 1 – 3 يوم تبعاً للمناخ وطبيعة التربة حتى تكامل الإنبات ثم تطول الفترة بين الريات نوعاً حتى التزهير ويعطى للنبات كميات أكبر من المياه أثناء العقد ولكنها فى فترات متقاربة أيضاً حتى لا يحدث اختلال كبير فى المياه المتوفرة في التربة الرملية مما يعمل على التواء القرون. واذا حدث أن تأثرت الفاصوليا نتيجة زيادة الماء وحدث اصفرار على النباتات فيجب معالجتها سريعاً بعدة طرق أهمها التسميد بالرش فوراً بأى سماد ورقى من النيتروجين والفوسفور بنسبة (1 : 1) وتنظيم عملية الرى.

وتعتبر ملوحة ماء الرى أكثر تأثيراً على نباتات الفاصوليا حيث تعطى النباتات نمو ومحصول جيد عند ملوحة ماء الرى من 0.7 – 1 ملليموز. وينخفض المحصول كلما زادت ملوحة ماء الرى عن ذلك حيث يكون الانخفاض فى المحصول بنسبة 25% عند درجة ملوحة ماء الرى 1.5 ملليموز وبنسبة 50% عند 2.4 ملليموز.

 

التسميد

تعتبر الفاصوليا من الخضروات السريعة النمو والنضج ولهذا يجب الاهتمام بالتسميد الأساسى أثناء إعداد التربة للزراعة. وتحت نظم الرى الحديثة فإن الكمية التي يحتاجها الفدان من العناصر الغذائية تكون أكبر من الكمية المضافة فى حالة أراضى وادي النيل بنسبة 25 – 30 % أي يحتاج فدان الفاصوليا إلى 55 وحدة أزوت ، 55 وحدة فوسفور ، 25 - 30 وحدة بوتاسيوم تقسم على الثلاث شهور كاملة وبالتالي يمكن تجزئة الكمية على الريات المختلفة كما هو موضح بالجدول التالى مع الأخذ في الاعتبار إعطاء ريه بدون سماد للغسيل.

 

جدول برنامج تسميد الفاصوليا مع مياه الرى تحت نظام الرى بالتنقيط

موعد التسميد

معدلات الأسمدة

1- بعد تكوين 2 ورقة حقيقة ولمدة أسبوعين

 

التسميد بمعدل 3 مرات بالأسبوع 2.5 كيلو جرام سلفات نشادر + 1.5 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم + 1 كيلو جرام حمض فوسفوريك + التسميد مرة بالأسبوع بنترات نشادر 3 كيلو جرام للفدان

2- بعد الفترة السابقة ولمدة شهر

 

التسميد 4 مرات بالأسبوع 4 كيلو جرام نترات نشادر / فدان

التسميد مرتين بالأسبوع 4 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم + 1.5 كيلو جرام حمض فوسفوريك للفدان

3- بعد الفترة السابقة وحتى قبل توقف الجمع بأسبوع

 

التسميد مرتين بالأسبوع 4 كيلو جرام نترات نشادر.

التسميد 3 مرات بالأسبوع 4 كيلو جرام بوتاسيوم + 0.5 كيلو جرام حمض فوسفوريك للفدان

يمكن إضافة المغنسيوم مرة بالأسبوع مع يوم الري فقط بعد شهر من الزراعة بمعدل 1 كيلو جرام / للفدان ولمدة شهر ثم يزداد إلى 2 كيلو جرام خلال الشهر الثاني ثم يوقف

 

كما يتم تسميد النباتات بالرش وذلك فى حالة ظهور أعراض نقص بعض العناصر الغذائسة أو ضعف النباتات لأى سبب من الأسباب. وعموماً يفضل اتباع الأتى:

1- الرش بمنقوع السوبر فوسفات بمعدل 6 كيلو جرام سوبر فوسفات كالسيوم أحادى2% تنقع لمدة ليلة في برميل بلاستيك ثم يؤخذ المنقوع الرائق ليكمل إلى 400 لتر ماء وترش به نباتات الفدان ويكون الرش كل 10 أيام ابتداء من التزهير وحتى تكوين القرون.

2- الرش بالعناصر الصغرى حيث تعتبر الفاصوليا من المحاصيل التي تحتاج إليها بدرجة كبيرة عن بعض الخضر الأخرى ولذلك يتم رش النباتات باستخدام الصورة المخلبية لهذه العناصر بعد شهر من الزراعة مرة كل 15 يوم حتى بداية الجمع أو يتم الرش مرتين على الأقل الرشة الأولى عند بداية التزهير لزيادة الإزهار، الرشة الثانية بعد الأولى بنحو 15 يوم أو عند العقد وذلك بمعدل 150 جرام حديد مخلبي + 75 جرام منجنيز مخلبي + 50 جرام زنك مخلبي / 100 لتر ماء. ويفيد عادة الرش بالعناصر المخلبية إلى تفادى اللون الأخضر الفاتح خاصة فى الأصناف الحساسة للون الفاتح.

 

النضج والحصاد

يختلف ميعاد جمع قرون الفاصوليا الخضراء باختلاف المنطقة والأصناف ومواعيد الزراعة وعموماً يبدأ الجمع في أغلب الأصناف بعد 60 - 90 يوماً من الزراعة. ويمكن أن تجمع الفاصوليا من 4 –6 مرات حسب الصنف. ويلاحظ أن تكرار جمع القرون على النباتات تؤدى إلى زيادة المحصول وتعطى فرصة أكبر لتكوين قرون جديدة بشرط المحافظة على حالة النباتات. وفى حالة التصدير يفضل تقارب مرات الجمع لزيادة نسبة الصالح للتصدير. تجمع قرون الفاصوليا الخضراء بحيث يكون لونها أخضر وقوامها متماسك وملساء وقبل أن تصل القرون إلى مرحلة تكوين البذور وقبل تكوين الألياف بها. ويجب أن تكون القرون لحمية خالية من الألياف بحيث تتقصف أطرافها بسهولة عند ثنيها. ويفضل جمع قرون الفاصوليا الخضراء فى الصباح بعد زوال أو تطاير الندى حتى لا تظهر تبقعات سوداء على القرن نتيجة قطرات الماء. وتجمع قرون الأصناف الرفيعة القرون كل 2 يومين حيث تحتاج هذه الأصناف إلى عدد أيام أقل بين الجمعة والأخرى بالمقارنة بباقى الأصناف بينما تجمع قرون الأصناف المتوسطة السمك كل 3 أيام. ويجب ملاحظة أن التبكير فى الجمع لا ينتج أصناف رفيعة القرون والتأخير في الجمع لا ينتج أصناف سميكة القرون. ويؤدى جمع القرون وهى فى عمر أصغر من اللازم إلى أن تصبح القرون ضعيفة غير ناضجة وقابليتها للنقل والحفظ ضعيفة مما يؤدى إلى ذبولها سريعاً. بينما يؤدى التأخير فى ميعاد الجمع أى جمع القرون وهى فى عمر أكبر من اللازم إلى زيادة سمك القرون وبدء تكوين البذور والتواء القرن تبعاً لدرجة التأخير فى الجمع والصنف وبالتالي زيادة الألياف وتدهور اللون بها وتفقد القرون صلاحيتها للتصدير. وتجمع قرون الفاصوليا يدوياً عن طريق مسك القرن من ناحية العنق عند اتصاله بالفرع ويلف القرن فى عكس الاتجاه فينفصل من على النبات مع احتفاظه بالعنق (السنارة أو عنق الزهرة). ويراعى عدم جمع القرون بجذبها من النبات لتجنب تكسيرها والأضرار الميكانيكية للنبات. ويفضل جمع القرون الخضراء في عبوات ملساء من الداخل مثل الجرادل البلاستيكية. وبعد الجمع توضع القرون فى مكان مظلل مباشرة حتى لا تفقد القرون صفاتها الجيدة للتصدير تمهيداً لنقلها إلى محطات التجهيز والتعبئة.
 

                                                  جمع الفاصوليا المنزرعة تحت أنفاق بلاستيكية منخفضة

 

المحصول

يعطى الفدان فى حالة الزراعة فى المواعيد القياسية تحت الأنفاق من 3 إلى 5 طن قرون خضراء تبعاً لميعاد الزراعة والصنف المنزرع حيث تختلف الاصناف فى محصولها فيبلغ حوالي 3 طن فى الأصناف الرفيعة ونحو 4 – 5 طن فى الأصناف المتوسطة السمك.

 

 

 

أعداد وتقديم استاذ دكتور ميلاد حلمى زكى

مركز البحوث الزراعية – جمهورية مصر العربية

[email protected]


 

أضف تعليق


  • دكتور محمود عتمان الخميس 31 أغسطس 2023 12:15 ص

    عرض وتفاصيل ممتازة...شكراأ.د/ ميلاد حلمى زكى

القائمة البريدية