الاثر الاقتصادى للتسميد المتكامل على المحاصيل الزراعية

الإثنين 13 مارس 2017 09:39 ص
الاثر الاقتصادى للتسميد المتكامل على المحاصيل الزراعية

الاثر الاقتصادى للتسميد المتكامل على المحاصيل الزراعية

المقال الثانى

 

بقلم الدكتور

ياسر عبد الحكيم محمد

مـراحـل نـمـو الـنـبـات وعـلاقـتـها بـالـتـسـمـيـد

 

أولا : مـرحـلـة الـنـمـو الـخـضـرى والـجـذرى

وفى هذه المرحلة يحتاج النبات الى كميات كبيرة من الفوسفورالذى يدخل فى إنقسام الخلايا بمعنى نموات خضرية وجذرية جديدة كذلك الفوسفور يدخل فى تركيب مركبات الطاقة ATP- ADP اللازمين لعملية إمتصاص العناصر الغذائية من التربة عن طريق الجذور بمعنى رفع كفاءة إمتصاص الجذور وخاصة فى المراحل الاولى للنمو وموسم النشاط . ولكن لابد من وجود النيتروجين بجوار الفوسفور بكميات كبيرة فى هذه المرحلة لانه يدخل فى تركيب البروتين والنواة بمعنى كل النموات الخضرية الجديدة . ويلاحظ أهمية البوتاسيوم فى هذه المرحلة أيضا لانه يلعب دورا فى إنقسام الخلايا عن طريق تحكمه فى الجهود الاسموزية ولكن يحتاجها النبات بكميات قليلة . كذلك يظهر الدور الرئيسى للماغنسيوم والحديد فى تكوين الكلور فيل أى اللون الاخضر. كذلك يظهر الدور الرئيسى للكالسيوم والبورون فى تكوين جدر قوية للخلايا الجديد ة فى النموات الجديدة ولكن بكميات ضئيلة جدا .

الخــلاصـــة : -

لابد من إستخدام سماد مركب عالى فى الفوسفور والنيتروجين ومنخفض فى البوتاسيوم مثل إستخدام سماد مونو امونيوم فوسفات بالاضافة الى سماد متوازن 20/20/ 20+ عناصر صغرى + ماغنسيوم

ثـانـيـا : مـرحـلـة الـتـزهـيـر والـعـقـد

لابد أن يخفض فيها كميات النيتروجين مع رفع كميات الفوسفور والبوتاسيوم . وكذلك يصلح فى هذه المرحلة سماد مونو بوتاسيوم فوسفات وهذا يرجع لأهمية الفوسفور فى المرحلة الاولى من المراحل الخمس لتكوين الثمار وهى مرحلة إنقسام الخلايا .

ثـالـثـا : مـرحـلـة نـضـج الـثمـار حـتـى الـحـصـاد

هنا يظهر جليا دور البوتاسيوم فى المرحلة الثانية من مراحل نمو الثمرة وهى إمتلاء الخلايا والمرحلة الثالثة وهى إكتمال النمو فى الثمار حيث أن البوتاسيوم مسئول عن نقل الكربوهيدرات المتكونة فى الاوراق الى الثمار . وهنا لايمكن الاستغناء عن السماد المركب نترات البوتاسيوم

مـلـحــوظـة هـامـــة : -

باقى جميع العناصر ( الكالسيوم – الكبريت – الحديد – الزنك – المنجنيز – البورون – الموليبدنم لا تقل أهمية باقى العناصر الكبرى فى جميع مراحل النمو ولكن بكميات صغيرة من بداية النمو وحتى الحصاد وبدون إنقطاع فى صورة مخلوط عناصر صغرى .

 

ثانيا : طرق إضافة الأسمدة وأنواعها :

تضاف الاسمدة المختلفة الي التربة مباشرة وهو ما يعرف بالتسميد الارضي Soil Application ثم الري بعدها وهذا كما هو متبع في معظم اراضي الوادي ، هذا وقد يلجا المزارع الي اضافة السماد رشا علي الاوراق وهو ما يعرف باسم التسميد بالرش Foliar Application وذلك هروبا من مشاكل تثبيت السماد في التربة كما يحدث في معظم العناصر الصغري ( عدا الموليبدنم ) عند اضافتها للاراضي الجيرية ذات رقم PH عالي

( اكتر من 7.5 عادة) بينما نتبع نظام التسميد مع ماء الري Fertigation في الارض التي تروي ري سطحي ولكن عند ندرة المياه وعدم توفرها يتم اتباع نظام ري دقيق مثل نظم الري بالرش

فى حالة الرى بالغمر ( السطحى ) :

1-   التسميد بالنثر : يتم فيه بدار الأسمدة على الأرض.

2-   التسميد بالسرسبة : يتم فيه إضافة السماد سرسبة أسفل خطوط النبات .

3-   التسميد بالتكبيش : يتم فيه إضافة كمية من السماد حول النبات .

فى حالة التسميد مع ماء الرى :

- نظام الري بالتنقيط Drip Irrigation

-التسميد مع ماء الرى بالرش :

1-  الرش الثابت

2-  الرش المحورى

أولا : نظام الري بالتنقيط Drip Irrigation

نظام الري بالتنقيط غالبا ما يتبع هذا النظام عند الزراعة في الارض الجديدة الحديثة الاستزراع والرملية الصحراوية حيث ندرة المياه وقلتها وفي هذه الحالة فان اضافة السماد مباشرة للتربة قد لا يتوفر له الماء الكافي لذوبانه علاوة علي سهولة غسل العناصر المغذية من التربة نظرا لظروف الصرف الشديد في الارض الرملية ، علاوة علي سرعة تثبيت وتحول كثير من الاسمدة ( مثل : الاسمدة الفوسفاتية ومعظم العناصر المغذية الصغري ) من الصورة القابلة للذوبان والامتصاص الي صورة غير قابلة للامتصاص بواسطة النبات تحت ظروف الارض الجيرية (ذات pH عالى ) حيث تمثل الارض الرملية والارض الرملية الجيرية نسبة كبيرة من الاراضي المستصلحة والقابلة للزراعة في مصر

ولحل هذه المشكلة يلجا المزارع الي اذابة السماد ووضعه في سمادة تتصل هذه السمادة بشبكة الري بالتنقيط حيث يتم خلط السماد المذاب ( المحلول السمادي ) مع مياه الري تدريجيا وبنظام محدد وبذلك يمكن اضافة الكمية المطلوبة من السماد مباشرة مع مياه الري وطبيعي ان تكون الاسمدة المستخدمة في نظام التسميد مع مياه الري Fertigation جيدة الذوبان في الماء حتي لا تسد فتحات التنقيط Nozzels (الموجودة بجوار النباتات المنزرعة ) كما يجب أن يكون تركيز السماد فى ماء الرى مناسبا حتي لا يحرق اوراق او جذور النباتات التي تسقط عليها ولكي يتحقق هذين الشرطين فان المزارع يجب ان يضيف السماد للنبات علي فترات متقاربة وبكميات صغيرة تحتوي علي كل العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات خلال حياته حتي يحصل علي احتياجاته اللازمة للنمو والازهار والمحصول

فى حالة التسميد الارضى فإن ذوبان كل او معظم السماد المضاف فى المحلول الارضى سيؤدى إلى توفير العناصر التى يحتويها السماد بما يفى باحتياجات النبات أما الاسمدة المستخدمة مع مياه الرى فيجب أن تتميز بالخصائص الاتية

1-   كاملة الذوبان فى الماء

2-   ألا تسمح بحدوث ترسيبات داخل شبكات الرى .

3-   أمنة الاستخدام فى الحقل .

4-   ليس لها تأثيرات جانبية ضارة على الارض او النبات .

5-   لا تتفاعل مع المركبات أو الاسمدة الاخرى التى تضاف معها خلال مياه الرى .

لذلك فإن كثير من الاسمدة التى تستخدم فى التسميد الارضى قد لاتصلح فى حالة التسميد مع ماء الرى ويلزم البحث عن اسمدة صلبة (ملح سمادى) جيدة أكثر ذوبانا فى الماء أو إضافة أسمدة فى صورة سائلة تكون ملائمة للاستخدام او الاضافة من خلال أجهزة حقن الاسمدة او الحركة بالجاذبية من خزان التسميد .

وهناك العديد من انواع الاسمدة الصلبة او السائلة للعناصر الغذائية المختلفة تصنع فى صورة منفردة او مركبة او معقدة قابلة للذوبان فى الماء ويعتبر سمادى اليوريا او نترات البوتاسيوم من الاسمدة الصلبة التى يمكن إذابتها وعمل محلول مركز منها بتركيز (50كجم / 100 لتر ماء ) ، ويمكن ضخ هذا المحلول مباشرة فى شبكة الرى او وضع السماد الصلب فى خزان الضغط والذى يمر من خلاله مياه الرى مندفعا وباستمرار ليذيب جزء من السماد ويدفعه الى شبكة الرى على دفعات حتى يتم إضافته بالكامل ولاشك أنه يلزم عمل برنامج للتسميد لتحديد كميات السماد المطلوب إضافتها خلال حياة النبات وتوزيعها على فترات متقاربة إبتداء من الزراعة وحتى قرب الحصاد حتى نضمن إمداد مستمر للنبات من إحتياجاته السمادية ويتوقف ذلك على نوع المحصول المنزرع والموسم والصنف وخلافه ومعدل الصرف فى شبكة الرى بالتنقيط ونوع السماد المستخدم وغيرها ، وفيما يلى مصادر الاسمدة التى يمكن إضافتها من خلال شبكة الرى :

اولا : الاسمدة النيتروجينية :

هناك العديد من مصادر التسميد الازوتي يمكن استخدامها مع ماء الري الا انه يمكن تحديد مدي صلاحية اي منها علي حسب درجة وسهولة الذوبان في الماء وعلي ذلك يمكن بصفة عامة تقسيم المصادر السمادية الي مجموعتين كما يلي

1-   اسمدة سهلة الذوبان في الماء وهي تلائم الاضافة من خلال مياه الري

2-   اسمدة صعبة الذوبان في الماء ولا تلائم الاضافة خلال مياه الري

السماد

N%

أسمدة سهلة الذوبان فى الماء

حامض النيتريك 60%

13.3

اليوريا

46

نترات النشادر

33

نترات الكالسيوم

17

سلفات النشادر النقى

20.6

نترات البوتاسيوم

13.8

MAP

11

DAP

16

أسمدة صعبة الذوبان فى الماء

سلفات النشادر

20

نترات النشادر

15.5

نترات النشادر الجيرية

31

 

وفيما يلي بعض العوامل التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار عند استخدام المصادر السمادية :

1-  عادة لا يتسبب عن حقن الاسمدة النيتروجينية في تيار مياة الري اية مشاكل . وتتميز الصور النتراتية واليوريا بسهولة حركتها في التربة مع حركة المياة وبالتالي يجب مراعاة انها قابلة للفقد بسهولة بالغسيل عند زيادة معدلات الري ، اما الصورة الامونيومية مثل : سلفات النشادر فهي اقل قابلية للحركة في التربة نتيجة لتحولها الي الصورة المتبادلة كما قد تفقد الامونيا بالتطاير في الاراضي الغنية بالجير ( بيكربونات الكالسيوم ) وذات رقم الحموضة المرتفعة او عند إنخفاض مستوى الرطوبة بالتربة . ويمكن التقليل من تطاير الامونيا عند إضافتها مع الاسمدة العضوية وعدم تعرض التربة للجفاف . لذلك يتوقع تطاير الامونيا بدرجة اكبر عند إضافتها تحت نظم الرى بالغمر خاصة فى الارض الخفيفة القوام بالمقارنة باضافتها تحت نظم الرى الحديثة بالرش او التنقيط والتى يتم فيها الرى باستمرار يكاد يكون يوميا صيفيا .

2-  يستخدم حامض النيتريك كمصدر للتسميد النيتروجيني بالاضافة الي تاثيره علي خفض درجة حموضة مياه الري مما يساعد علي تقليل فرصة ترسيب الاملاح في شبكة الري وبالتالي منع انسداد فتحات الري سواء الري بالتنقيط او الرش كذلك الري بمياه محمضة يؤدي الي خفض مؤقت في درجة حموضة محلول التربة مما يؤدي الي زيادة درجة تيسر العناصر الغذائية في بيئة نمو النبات مثل الفوسفور ومعظم العناصر الصغري .

ويمكن استخدام حامض النيتريك بالتركيز المناسب لخفض درجة حموضة مياه الري وعموما فانه يمكن استخدام حامض النيتريك بصفة مستمرة بتركيز( 2سم3 / لتر من ماء الري تعادل 200سم3 حامض / م 3 من مياه الرى ) ولفترات طويلة دون الاضرار بنمو النبات أو التربة أو شبكة الرى

3-   تعتبر اسمدة اليوريا ونترات النشادر من اكثر مصادر التسميد النيتروجينى إستخداما للاضافة من خلال مياه الرى لما تتميز به هذه المركبات من درجة ذوبان عالية ويفضل إستخدام سماد النترات كمصدر أساسى للتسميد النيتروجينى خلال مرحلة النمو الخضرى المبكرة أما سماد اليوريا فيمكن إستخدامه تحت ظروف أنخفاض درجة حرارة الجو عن 25 درجة مئوية وبصفة عامة لا يفضل إستخدام اليوريا خلا ل مرحلة ما بعد العقد او أثناء نضج الثمار خاصة فى الجو الحار والارض الرملية حيث يؤدى إستخدامها اتجاه النبات الى تكوين نموات خضرية جديدة وصغر حجم الثمار وبطئ النضج او عدم اكتماله أحيانا، وقد تظهر حروق على اوراق النبات .

4-   تعتبر اسمدة نترات البوتاسيوم ونترات الكالسيوم من افضل مصادر التسميد النيتروجينى للاضافة من خلال مياه الرى لسهولة الذوبان وسرعة الامتصاص

ومن الجدير بالذكر ان إضافة نترات الجير المصرى كمصدر رئيسى للنيتروجين يمد النبات بالازوت والكالسيوم خاصة النامى منها تحت ظروف اراضى الوادى اما فى الاراضى حديثة الاستصلاح فقد تظهر فيها الحاجة الى اضافى نترات الجير بعد عدة سنوات من الزراعة لتفادى ظاهرة تعفن الطرف الزهرى والتى قد يكون لنقص الكالسيوم الميسر فى بيئة النمو دور رئيسى فيها ونظرا لصعوبة ذوبان سماد نترات الكالسيوم فانه يفضل إضافته تحت النباتات فى حالة الرى بالرش او تحت النقاطات فى حالة الرى التنقيط وفى حالة عدم توافر العمالة الكافية فإنه يجب إذابة هذا السماد فى الماء بنسبة لا تزيد عن 1: 10 ثم فصل الرائق بعد الترشيح من خلال القدر المناسب من قطع الشاش او شرائح الاسفنج الصناعى ثم يضاف الى الرائق حامض النيتريك ( 60%) بنسبة التر من الحامض المركز لكل 200لترمن الرائق قبل الضخ فى شبكة الرى

5-  لايفضل إستخدام أسمدة سلفات النشادر او نترات الجير المصرى او نترات النشادر الجيرى للاضافة خلال مياه الرى نظرا لبطئ او صعوبة ذوبانها فى الماء نتيجة احتواء هذه الاسمدة على قدر غير قليل من الشوائب صعبة الذوبان فى الماء مثل الجير و الاتربة .

اما سلفات النشادر النقية او ما يطلق عليها المستورد الفرنساوى فيمكن إضافته من خلال مياه الرى بالتنقيط وعموما فانه لا يفضل إضافة اى من مصادر سلفات النشادر سواء النقية او التجارية من خلال نظام الرى بالرش خاصة للاراضى الجيرية نتيجة لارتفاع نسبة فقد الامونيا بالتطاير . وينصح باضافة سماد سلفات النشادر الى التربة مباشرة مع الاسمدة العضوية خلال الخدمة الشتوية او اثناء عمليات التجهيز للزراعات الجديدة حيث تساعد على الاسراع من تحلل الاسمدة العضوية

6-  يفضل إضافة 10-20 % من احتياجات النباتات من الاسمدة النيتروجينية الي التربة مباشرة مع السماد العضوى في صورة سلفات نشادر خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة او خلال عمليات الخدمة الشتوية لاشجار الفاكهة فى اراضى الوادى والاراضى الصحراوية حديثة الاستصلاح

ثانيا: الاسمدة الفوسفاتية :-

هناك العديد من مصادر الاسمدة الفوسفاتية التي يمكن استخدام البعض منها للاضافة من خلال مياه الري وتتحدد مدي صلاحية اي من هذه المصادر للاضافة من خلال مياه الري حسب درجة وسهولة ذوبان السماد في الماء كما هو موضح بالجدول التالي :

السماد

P2O5 %

اسمدة سهلة الذوبان في الماء

H3PO4 حامض فوسفوريك 80%

57.9

MKP مونوبوتاسيوم فوسفات

52.2

DKP داي بوتاسيوم فوسفات

40.7

MAP مونوامونيوم فوسفات

61.7

DAP داي امونيوم فوسفات

53.7

اسمدة صعبة الذوبان في الماء

سوبر فوسفات عادي

16

سوبرفوسفات مركز

45.5

تربل فوسفات

37

فيما يلي بعض العوامل التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية :

1- بصفة عامة يجب الاحتياط عند اضافة الاسمدة الفوسفاتية من خلال مياه الري حيث يؤدي زيادة تركيز الكالسيوم والمغنسيوم مع ارتفاع رقم الحموضة في ماء الري التي ترسب الفوسفات في صورة فوسفات ثلاثي الكالسيوم او فوسفات المغنسيوم مما يؤدي الي مشاكل الانسداد .

2- يفضل استخدام حامض الفوسفوريك للاضافة من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي اللازم لنمو النبات لانه سهل الذوبان في الماء ويحتوي علي تركيز عالي الفوسفات كما يعمل علي خفض درجة حموضة محلول الري مما يساعد علي عدم ترسيب الفوسفات نتيجة لوجود الكالسيوم والمغنسيوم في ماء الري وكذلك يؤدي انخفاض في رقم الحموضة الي سهولة حركة الفوسفات في التربة بالمقارنة بمصادر الفوسفات الاخري

وهذه المميزات مطلوبة بدرجة كبيرة تحت ظروف الاراضي المصرية ، ويمكن اضافة حامض الفوسفوريك 80% ( لونه مائي ويميل الي الاخضر الفاتح جدا ويطلق عليه احيانا حامض الفوسفوريك المستورد ) خلال مياه الري بالمعدل المناسب لخفض رقم الحموضة المطلوب ، ويمكن استخدام هذا الحامض بصفة مستمرة بتركيز لا يزيد عن ( 300سم3 فوسفوريك / م3 من ماء الري ) ولفترات طويلة دون حدوث اية اضرار بنمو النبات او التربة او شبكة الري. ويجب مراعاة عدم استخدام حامض الفوسفوريك التجاري ذو اللون البني حيث يحتوي علي نسبة كبيرة من الشوائب غير الذائبة في الماء مثل الجبس والسوبرفوسفات واكاسيد الحديد – ويؤدي استخدام الحامض الي تدهور سريع في شبكات الري 3- 3- اسمدة مونو& دي بوتاسيوم فوسفات ( MKP & DKP ) ومونو& دي امونيوم فوسفات ( MAP & DAP ) فهي جميعا سهلة الذوبان في الماء ويمكن اضافتها من خلال مياه الري كمصدر للتسميد الفوسفاتي والبوتاسي او الفوسفاتي والنيتروجيني علي التوالي ولا يفضل استخدام مونو او دي بوتاسيوم فوسفات تحت ظروف الاراضي المصرية لتاثيره القلوي علي محلول الري وبالتالي محلول التربة ويفضل استخدام مونو ودي امونيوم فوسفات تحت ظروف التربة المصرية نظرا لتاثيرها الحامضي علي محلول الري وكذلك محلول التربة لاتصلح أسمدة سوبر الفوسفات العادى وسوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات للاضافة خلال مياه الرى نظرا لاحتوائها على نسبة عالية من المواد صعبة الذوبان فى الماء مثل الجبس (Ca So4) وفوسفات ثلاثى الكالسيو م ، ويعتبر سماد سوبر الفوسفات العادى أقل الاسمدة الفوسفاتية المذكورة ذوبانا فى الماء ،ويرجع ذلك إلى إحتواء سوبر الفوسفات العادى على 60% جبس نأشى عن إذابة صخر الفوسفات (هيدروكسى أباتيت ) فى حامض الكبرتيك أثناء عملية تحضير السوبر فوسفات العادى لذلك يفضل استخدام سماد سوبر الفوسفات العادى للاضافة الى التربة مباشرة خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة او خلال عمليات الخدمة الشتوية خاصة فى اراضى الوادى ويرجع ذلك الى امكانية الاستفادة من محتوى هذا السماد من الجبس فى تحسين الخواص الطبيعية لمثل هذه الاراضى ويفضل إستخدام سوبر الفوسفات المركز وتربل الفوسفات لنفس الغرض فى الاراضى الصحراوية حديثة الاستصلاح وذلك لارتفاع نسبة الفوسفات بكل منها وبالتالى توفير تكاليف النقل لوحدة الفوسفات وفى جميع الحالات يفضل إضافة هذه الاسمدة الفوسفاتية مع السماد العضوى ، ويمكن استخدام الراشح الرائق لسماد سوبر الفوسفات العادى رشا على النباتات بتركيز 0.5-2 فى الالف

3-  يفضل إضافة 50% من احتياجات النباتات من الاسمدة الفوسفاتية الى التربة مباشرة فى صورة سوبر الفوسفات العادى خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة أو خلال عمليات الخدمة الشتوية فى اراضى الوادى ويفضل إضافة 75% من احتياجات النباتات من الاسمدة الفوسفاتية الى التربة مباشرة فى صورة سوبر فوسفات مركز او تربل فوسفات خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة او خلال عمليات الخدمة الشتوية لاشجار الفاكهة فى الاراضى الصحراوية حديثة الاستصلاح .

وهذه الاسمدة رخيصة ولكن صعبة الذوبان فى الماء وبهذا الطريقة يمكن تخفيض كمية وتكاليف الاسمدة الفوسفاتية كاملة الذوبان فى الماء مثل حامض الفوسفوريك التى تضاف من خلال شبكة الرى وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وذلك يؤدى الى رفع كفاءة استخدام الاسمدة

4-  يمكن استخدام مركبات الفوسفات العضوية للاضافة من خلال مياه الري بدون حدوث اية مشاكل ترسيب حتي في وجود الكالسيوم والمغنسيوم او ارتفاع رقم الحموضة بمياه الري . ومركبات الفوسفات العضوية لها القدرة علي الحركة خلال التربة لعدة سنتيمترات قبل ان تتحلل مائيا ايون الارثوفوسفات ، ومن اهم مركبات الفوسفات العضوية التي تستخدم لهذا الغرض : حامض جليسروفوسفوريك – جليسروفوسفات الكالسيوم – جليسروفوسفات المغنسيوم - جليسروفوسفات البوتاسيوم – وهذه المركبات كاملة الذوبان في الماء الا انها مرتفعة الثمن ، ونظرا لاهمية استخدام هذه المركبات فهناك اتجاه لتصنيعها محليا للاغراض الزراعية .

ثالثا : الاسمدة البوتاسية :

هناك العديد من مصادر الاسمدة البوتاسية التي يمكن استخدام البعض منها للاضافة من خلال مياه الري وتتحدد مدي صلاحية اي من هذه المصادر للاضافة من خلال مياه الري علي حسب درجة وسهولة الذوبان في الماء ، وعلي الرغم من ان عنصر البوتاسيوم يتبادل علي معقد التربة ولكن بدرجة اقل نسبيا من النترات او اليوريا او الامونيا وبدرجة اقل من الفوسفات العضوي او المعدني . والجدول التالي يوضح مصادر التسميد البوتاسي المختلفة حيث تصلح المصادر السهلة الذوبان للتسميد مع ماء الري :

السماد

K2O %

اسمدة سهلة الذوبان في الماء

نترات البوتاسيوم

46.4

مونوبوتاسيوم فوسفات

34.6

داي بوتاسيوم فوسفات

54.1

داي بوتاسيوم هيدروكسيد

83.9

كربونات بوتاسيوم

68.2

اسمدة صعبة الذوبان في الماء

سلفات البوتاسيوم

48

كلوريد البوتاسيوم

63.2

وفيما يلي بعض العوامل التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار عند استخدام هذه المصادر السمادية:

1-   يعتبر نترات البوتاسيوم من افضل مصادر التسميد البوتاسي والتي يمكن اضافتها من خلال مياه الري نظرا لسهولة ذوبانها في الماء .

2-  يعتبر سماد مونوبوتاسيوم فوسفات وداي بوتاسيوم فوسفات من افضل مصادر التسميد البوتاسي والفوسفات في نفس الوقت الا انه قد سبق ذكر ان هذه الاسمدة ذات تاثير قلوي ولا يفضل استخدامها تحت ظروف الاراضي المصرية .

3-  لا يمكن استخدام هيدروكسيد البوتاسيوم او كربونات البوتاسيوم مباشرة كمصادر للتسميد البوتاسي نظرا لتاثيرهما القلوي علي محلول الري ومحلول التربة – الا انه يمكن استخدام هذه المركبات لتصنيع نترات البوتاسيوم وبالتالي الاسمدة المركبة .

4- لا يفضل استخدام سماد سلفات البوتاسيوم للاضافة من خلال مياه الري نتيجة لاحتوائه علي شوائب غير ذائبة من الاتربة والجير ونظرا لعدم توافر مصادر اخري للتسميد البوتاسي اكثر ملائمة للاضافة من خلال مياه الري فانه عادة ما يستخدم لهذا الغرض رائق هذا السماد بعد التخلص من الشوائب والمواد غير الذائبة بالاذابة والترشيح من خلال قطع من الشاش او الاسفنج الصناعي .

5- يمكن استخدام كلوريد البوتاسيوم كمصدر للتسميد البوتاسي علي ان يتم استعماله لسنوات محدودة ثم يستبدل لاحتوائه علي تركيز عالي من الكلوريد وعموما يفضل استخدام سماد سلفات البوتاسيوم بالرغم من ارتفاع اسعاره وانخفاض نسبة البوتاسيوم به بالمقارنة بسماد كلوريد البوتاسيوم كذلك فان النباتات تحتاج الي الكبريت بكمية اكبر ممن تحتاجه من الكلوريد .

6- يفضل اضافة 50% من احتياجات النباتات من الاسمدة البوتاسية الي التربة مباشرة في صورة سلفات البوتاسيوم خلال عملية التجهيز للزراعات الجديدة او خلال عمليات الخدمة الشتوية فى اراضى الوادى وفى الاراضى الصحراوية حديثة الاستصلاح علي الترتيب . ويفضل اضافة المعدلات المذكورة من سلفات البوتاسيوم مع الاسمدة العضوية . ويعتبرسلفات البوتاسيوم من ارخص مصادر التسميد البوتاسي ولكنه صعب الذوبان في الماء واضافة المعدلات المذكورة خلال عمليات التجهيز او الخدمة الشتوية يؤدي الي تخفيض كمية وتكاليف الاسمدة البوتاسية كاملة الذوبان في الماء مثل : هيدروكسيد البوتاسيوم او نترات البوتاسيوم التي تضاف من خلال شبكة الري وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وبالتالي رفع كفاءة استخدام السماد .

رابعا : اسمدة العناصر الصغري :

هناك العديد من مصادر التسميد بالعناصر الصغري التي يمكن استخدامها للاضافة من خلال مياه الري وتتحدد مدي صلاحية اي من هذه المصادر للاضافة من خلال مياه الري علي حسب درجة وسهولة الذوبان في الماء .

السماد

% العنصر

اسمدة سهلة الذوبان في الماء

حديد مخلبي Fe EDTA

10

حديد مخلبي Fe EDHA

6

زنك مخلبي Zn EDTA

13.5

منجنيز مخلبي Mn EDTA

12

نحاس مخلبي Cu EDTA

13

اسمدة صعبة الذوبان في الماء

سلفات حديدوز 7 ماء

20

سلفات زنك 1 ماء

36

سلفات منجنيز 4 ماء

24

سلفات نحاس 5 ماء

25

بوركس 10 ماء

11

وقد لوحظ استجابة النباتات للتسميد بالعناصر الغذائية الصغري خاصة الحديد والزنك والنحاس من خلال مياه الري وكذلك البورون في حالة النباتات التي تروي بمياه الترع . وفيما يلي بعض العوامل التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار عند اضافة العناصر الغذائية الصغري في الصورة المخلبية من خلال مياه الري :

1-   يفضل استخدام العناصر الصغري في الصورة المخلبية التي تتميز بقدرتها العالية علي الذوبان في الماء وصعوبة تثبيتها وقدرتها العالية علي مقاومة الفقد بالغسيل

2-         يفضل استخدام الصورة المخلبية ( Fe – EDDHA ) عن الصورة المخلبية ( Fe –EDTA ) كمصدر لعنصر الحديد للاضافة من خلال مياه الرى حيث لا يسهل تثبيته فى الاراضى المصرية القلوية . ويمكن إستخدام اى من هذه صور الحديد للاضافة رشا من خلال التسميد الورقى .

3-   كفاءة امتصاص العناصر الغذائية الصغرى فى صورة مخلبية أعلى حوالى 3-5 مرات من كفاءة امتصاص العناصر الصغرى فى صورة سلفات ( الصورة المعدنية ) ويجب أن تؤخذ هذه الخاصية فى الاعتبار عند تقدير تكاليف إستخدام أى من الصور العناصر الغذائية الصغرى للتسميد .

4-  يجب زيادة تركيز عناصر الحديد والزنك والمنجنيز فى المحلول المغذى (مياه الرى + العناصر الغذائية ) حوالى 50% عن وجود كربونات الكالسيوم (الجير ) فى التربة بنسبة 5 -10 % أما إذا زادت نسبة الجير عن 10% فإنه يفضل إضافة العناصر الغذائية رشا على الاوراق

 

ثانيا:التسميد مع ماء الرى بالرش :

1-                 الرش الثابت

2-                 الرش المحورى (البيفوت)

مميزات الرى بالرش :
1. إمكانية إضافة السماد ورش المبيدات مع ماء الرى بالرش .
2. استخدامها فى الأراضى الغير مستوية أو التى بها طبقة متماسكة فى منطقة تحت التربة تمنع صرف الماء الزائد .
3. إذا كانت كمية المياه محدودة تفضل هذه الطريقة .
4. توزيع منتظم للمياه .
5. المحافظة على مسامية التربة .
6. يوفر تكاليف عمليات التسميد والرش بالمبيدات .
7. الاقتصاد فى استخدام الأيدى العاملة .
8. يمكن استخدامه لحماية النباتات من الصقيع وضد ارتفاع درجات الحرارة
.
عيوب الرى بالرش
:
1. ظهور بعض الأملاح على سطح التربة وإن كانت أقل من الرى السطحى .
2. تساعد الرطوبة الزائدة فوق النباتات على انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية .
3. ارتفاع التكاليف المبدئية لهذا النظام .
4. يتطلب الاستعمال الاقتصادى لجهاز الرى بالرش إلى مصدر مائى ثابت كما أن الماء المستعمل يجب أن يكون نظيفاً وخالى من الرمل والشوائب .
5. استعمال المياه ذات النوعية الرديئة فى الرى يؤدى إلى إتلاف المجموع الخضرى أو الثمرى للنبات .
6. إذا زادت السرعة المتوسطة للرياح فى منطقة ما خلال الموسم الزراعى عن 25 كم / ساعة فإن هذه المنطقة تعتبر غير مناسبة لاستخدام الرى بالرش

خلط الاسمدة :

عادة ما يقوم المزارع بخلط مجموعة من الاسمدة بغرض إضافتها مجتمعة كسماد مركب قبل الزراعة او حتى خلال الموسم وذلك بهدف خفض تكاليف العمالة وزيادة توزيع السماد فى التربة وزيادة كفاءة امتصاص الاسمدة بواسطة النبات حيث ان تواجد العناصر الغذائية مجتمعة وبنسبة متزنة فى بيئة نمو النبات يؤدى الى زيادة كفاءةالامتصا ص عنة اذا وجد احد هذة العناصر منفردا فى البيئة وهذا يوكد مدى الخطا الذى قد ينشا عند اضافة أحد الاسمدة فى يوم واضافة سماد اخر فى اليوم التالى اى انة يجب اضافة كل من هذين السمادين أ و ا كثر فى صورة مخلوط من الاسمدة يتضمن جميع العناصر الغذائية التى يحتاجها النبات

ونظرا لاهمية موضوع خلط الاسمدة لخطورة المشاكل التى قد تحدث اذا ما تما الخلط بطريقة غير سليمة توثر على سلامة وكفاءة شبكات الرى فيراعى اخذ مثل الاسس على الغرض من الخلط .

1-                خلط الاسمدة بغرض الاضافة من خلال مياة الرى :

فى هذة الحالة يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على السلفات مثل سلفات النشادر سلفات البوتاسيوم سلفات الماغنسيوم او التى تحتوى على الفوسفات (عادا حامض الفوسفوريك )

مثل سوبر فوسفات عادى او مركز او تربل فوسفات من الاسمدة التى تحتوى على الكالسيوم (نترات الجير ، نترات النشادر الجيرية) حتى لا يتكون فوسفات ثلاثى الكالسيوم الغير ذائب كذلك يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى او مركز او تربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على الماغنسيوم ( سلفات الماغنسيوم او سماد النترات ) حتى لا تترسب الفوسفات فى صورة فوسفات ماغنسيوم .

ومن اهم الاسمدة التى يمكن ان تخلط بامان لتضاف من خلال شبكة الرى هى : نترات النشادر ، اليوريا ، سلفات البوتاسيوم ، حامض فوسفوريك ، سلفات ماغنسيوم ، اسمدة العناصر الغذائية الصغرى .

 

2-                خلط الاسمدة بغرض اضافة مباشرة الى التربة :

فى هذة الحالة يمكن خلط جميع الاسمدة مع مراعاة ان يتم الخلط الجيد فى الحقل وقبل الاستخدام مباشرة – ومن الجدير بالذكر لا يفضل ان يتم الخلط مع اليوريا او نترات النشادر او نترات الجير عند ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الجوية حيث ان هذة الظروف قد تودى الى تعجن المخلوط وصعوبة توزيعة فى الحقل ومن اهم الاسمدة التى يمكن خلطها دون مشاكل لاضافتها مباشرا الى التربة :

سلفات النشادر وسوبر فوسفات عادى او مركز ، تربل فوسفات ، سلفات بوتاسيوم .

الــنــقــاط الـــواجــب مـــراعـــاتـــهــا عــنــد الــتــســمــيــد خـــلال مــوســم الــنــمـــو :-

(1) بالرغم من أهمية التسميد الازوتى لزيادة النمو الخضرى للنباتات إلا ان التسميد البوتاسى يلعب دورا اساسيا فى خروج النموات الجديدة لذلك يجب لإضافة القدر المناسب من التسميد البوتاسى خلال مرحلة النمو الخضرى مع مراعاة زيادة كميته خلال مراحل الازهار والعقد وكبر حجم الثمار

( 2 ) يفضل إستخدام سلفات النشادر كمصدر اساسيا للتسميد الازوتى فى مرحلة النموالخضرى وذلك عد إرتفاع درجة الحرارة الى 25 درجة مئوية . ويفضل إستخدام اليوريا عند إنخفاض درجة الحرارة عن 25 درجة مئوية . ام اخلال موسم النمو الثمرى فيفضل إستخدام نترات النشادر كمصدر للازوت .

(3 ) فى الاراضى التى تقل فيها نسبة الجير عن 10 % يمكن خلط إحتياجات النبات من التسميد الفوسفاتى مع السماد العضوى خلال تجهيز الارض للزراعة وذلك فى صورة ( سوبر فوسفات – تربل فوسفات ) ولا يضاف اى اسمدة فوسفاتية خلال موسم النمو . اما فى الاراضى التى تزيد بها نسبة الجير عن 10 % يضاف فقط 1/2 إحتياجات النباتات من التسميد الفوسفاتى خلطا مع السماد العضوى خلال عملي ةالخدمة والباقى يضاف على دفعات خلال موسم النمو .

(4) يمكن إستخدام حامض الفوسفوريك الذى لا يقل تركيزه عن 70 % كمصدر للتسميد الفوسفاتى من خلال النقاطات فيضاف بتركيز 250-300 جم / م3 من مياه الرى . وزيادة التركيز قد يؤدى لاضرار بنمو الجذور وإنخفاضه يخفض كفاءة الحامض فى تقليل مشاكل الانسداد .

(5) يفضل إستخدام حامض الستريك تركيزه 55% للتغلب على مشاكل إنسداد النقاطات وتنظيم معدل تصرفها للمياه والأسمدة لذلك يحقن الحامض أسبوعيا فى شبكة الرى لخفض حموضة المياة الى 6- 6.5 فيضاف 250 – 300 جم حامض / م3 من المياه مع مراعاة أن 1 كجم حامض نيتريك 55 % =1/2 كجم نترات نشادر 33% ويأخذ ذلك فى الاعتبار عند إضافة الأسمدة الأزوتية خلال موسم النمو

(6) يمكن إستخدام مخلوط العناصر الغذائية الصغرى رشا على الأوراق مرة كل أسبوعين بعد شهر من الشتل وذلك حتى قبل بداية الجمع بأسبوعين .

تحضيره : ( 100 جم يوريا + 50جم حديد مخلبى + 25 جم زنك مخلبى + 25 جم منجنيز مخلبى + 10 جم كبريتات نحاس " وتذاب الكميات السابقة فى 100 لتر ماء .

(7) عند إصابة المجموع الخضرى بأى أضرار ( صقيع – إرتفاع درجات الحرارة – إصابة مرضية او فيروسية ) يجب الاهتمام بزيادة التسميد الازوتى خاصة فى صورة اليوريا . حتى تحسن حالة النمو الخضرى ثم تكمل برنامج التسميد العادى مع ملاحظة التسميد البوتاسى يدفع الناتات الى دورات تزهير جديدة

(8 ) عند تعرض الجذور لمشاكل مرضية ( الجذور – النيماتودا – زيادة ملوحة التربة ) يجب الاعتماد على الاغذية الورقية حيث يراعى رش النباتات مرتين أسبوعيا بإستخدام المخلوط الاتى الذى يحضر فى مياه ذات ملوحة اقل من 1000 جزء فى المليون .

تـــحــضــيـــره :

( 50 جم كربونات بوتاسيوم او 250 جم سلفات بوتاسيوم + 100 جم يوريا + 25 جم حديد مخلبى + 10 جم كبريتات نحاس يضاف ما سبق فى 100 لتر ماء .

(9) عند إستخدام مياه للرى ملوحتها أكبر من ( 1300 جزء فى المليون ) يجب إستخدام اليوريا كمصدر رئيسى للازوت . مع مراعاة عدم زيادة ملوحة مياه الرى بعد الخلط مع الاسمدة تحت نظام التسميد من خلال مياه الرى عن 2000 جزء فى المليون " وفى هذه الحالة تقسم معدلات الرى لتضاف على 5-6 مرات أسبوعيا وتحت ظروف الملوحة يجب معدلات الرى لتقليل ملوحة التربة مع عدم تعريض النباتات لفترات عطش طويلة .

 

أضف تعليق


  • نضال رسﻻن الخميس 16 أغسطس 2018 10:24 م

    اﻻستخدام المتكرر لسلفات اﻻمونيوم على النبات والتربه تركيز السلفات نتيجة استخداما لمتكرر في التربه ر يؤثر على التربه. و

  • محمد مصطفي الإثنين 3 سبتمبر 2018 12:24 م

    هل يمكن خلط سلفات الشادر مع سلفات البوتاسيوم مع حامض الفوسفوريك لمياه التسميد مع إذابة كل عنصر منفرداً قبل خلطه بمياه التسميد؟؟

  • أحمد النجار الأربعاء 5 سبتمبر 2018 09:19 ص

    محتاج من حضراتكم داى أمونيوم فوسفات تركيز٢٪ و٣٪

  • أحمد النجار الأربعاء 5 سبتمبر 2018 09:27 ص

    لو سمحتو عاوز مادة داى أمونيوم فوسفات بتركيز ٢٪ وتركيز٣٪ للضروره وده رقمى ٠١٢٢٠٠٧٠١٥٥ ولكم جزيل الشكر

  • ibrahim rashed الأربعاء 13 فبراير 2019 12:55 م

    ممتاز جدا ..بارك الله فيكم وزادكم علما وفضلا ..آمين

  • ibrahim rashed الأربعاء 13 فبراير 2019 01:03 م

    ممتاز ..بارك الله فيكم وزادكم علما وفضلا

  • م/ ابراهيم كرم الخميس 30 مايو 2019 11:18 م

    أكثر من رائع

  • محمد حسنى الثلاثاء 20 أغسطس 2019 08:53 م

    برى عليكم معلومات غاية فى الروع-أحسنتم

  • محمد حسنى الأحد 2 فبراير 2020 05:05 م

    شكراً على المعلومات القيمة

  • جبريل سلطان الثلاثاء 4 فبراير 2020 07:21 م

    الله اكبر عليك يا باشمهندس

  • تس الجمعة 5 يونيو 2020 11:29 ص

    ماشاء الله معلومات رائعه شامله لازمه الله يبارك فيك يا دكتور

  • محمود دياب الأربعاء 29 يوليو 2020 12:48 م

    هل التسميد الورقى يؤثر على الثمره مثلا البوريك ممكن نرشه الان شهر ٨ وهل استخدام الرشاشه اليدويه ممكن وما كميه البوريك لها

  • محمود الأربعاء 29 يوليو 2020 12:52 م

    علاج الجزور النيماتوده للموالح رش برشاشه الظهر للشجره واورقها وهل يؤثر على البرتقاله الثمره ولا يرش على الارض حول الشجره ولا مع مياه الرى ارجو الرد

  • ايمن مصطفى السبت 23 يناير 2021 04:20 م

    شكرا يا دكتور وربنا يبارك فيك

  • اياد العطار .. قطاع غزه الثلاثاء 26 يناير 2021 08:08 م

    ما شاء الله كلام من دهب معلومات قيمه فى حياتنا اليومية الزراعية بارك الله فيك د / ياسر

  • حسن عمر محمود الإثنين 22 فبراير 2021 01:52 ص

    ما شاء الله. عليك. استاذنا. الفاضل

  • رزق المسليمانى السبت 13 نوفمبر 2021 03:36 م

    جزاك الله خيرا وبارك فى علمكم ونفعنا الله به

القائمة البريدية