ورشة عمل دعم الفرص التسويقية والتصديرية بالصعيد

عقدت جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية "هيـــا" ورشة العمل بمدينة الأقصر تحت عنوان مواصلة دعم الفرص التسويقية والتصديرية بصعيد مصر بتاريخ 7/5/2012 تحت رعاية السفير الدكتور "عزت سعد" - محافظ الأقصر وبحضور الدكتورة "عليه" - رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعىى ووكلاء وزارة الزراعة بمنطقة جنوب الصعيد. وقد مثل جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية بالحضور؛ الأستاذ / "ماجد عياد ثابت" – مدير فرع الجمعية لجنوب الصعيد، والمهندس / "بيتر صبحى راشد"  – استشارى العنب بفرع الجمعية

- وقـد تم خلال ورشة العمل تبادل الكلمات فى حضور السفير الدكتور "عزت سعد" محافظ الأقصر، والذى شدد على أهمية النهوض بالمنطقة عن طريق فتح آفاق جديدة للتصدير لما لسيادته من خلفية جيدة فى مجال التصدير بحكم عمله كسفير لمصر فى روسيا لفترة طويلة وشرح الأبعاد الحقيقية لغلق بعض الأسواق أمام المنتج الزراعى المصرى.

وقد تطرقت ورشة العمل لمشكلات التصدير التى يعانى منها المزارعين ومن أهمها العشوائية و عدم التخطيط المسبق والفردية من جانب المزراعين دون النظر إلى سير الموضوع وفقاً لخطط واستراتيجيات تبدأ من قبل عملية الشروع فى الزراعة مروراً بكافة المراحل الفنية التى تضمن فى النهاية منتج عالى الجودة مقبول فى المنطقة المراد التصدير إليها وفى الموعد المناسب نظراً لقيام منظومة التصدير على ثلاثة أسئلة هامة وهى كيف؟ ومتى؟ وأين؟ ........
كيف.....  تقوم بزراعة منتج مقبول تصديراً وفقاً لمتطلبات وذوق المستهلك؟
متى..... تقوم بالزراعة حتى تتمكن من اللحاق بالسوق العالمية فى التوقيت المناسب؟
أيـن..... تقوم بتسويق المنتج فى الأسواق التى لم ينضج إنتاجها المحلى؟

وفى نهاية فعاليات ورشة العمل تم فتح باب المناقشة والتعليق من جانب قيادات وزراة الزراعة وكذا المهندسين الزراعين وكل من يرغب فى الحديث.

** تم استعراض الدور الريادى لجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية "هيـــا" من خلال الاهتمام بكل مراحل العملية الزراعية لضمان جودة المنتج وعدم الإضرار بالمزارع، حيث تم عرض بعض النقاط من أهمها:

أن الجمعية قامت - من خلال عقود مبرمة بينها وبين أعضائها - من تلافى العديد من مشكلات المنتج الزراعى المعد للتصدير وذلك عن طريق متابعة الموقف بالحقل معهم لحظة بلحظة عن طريق الاستشارى المقيم بالمنطقة والذى يقوم بزيارات وفق جدول أسبوعى لكل مزرعة ينقل خلالها خبراته الفنية إلى العاملين بالمزرعة مع استعراض للمشكلات التى تطرأ بالمزرعة ومناقشة أسبابها وطرق حلها بالأسلوب العلمى.
أن الجمعية تستهدف إنشاء محطة تبريد تعد الأولى بالصعيد والتى ستنقل المنطقة بأسرها إلى آفاق جديدة فى مجال التصدير، وتساعد فى تقليل الفاقد من المحصول جراء عمليات النقل الطويل فى ظل ظروف جوية حارة واستخدام سيارات غير مجهزة بشكل سليم، مما يعود بالنفع على المنتج والمصدر معاً.
تتابع الجمعية بكل دقة ووفق خطة موضوعة مسبقاً تفاصيل العمليات الزراعية عن طريق زيارات الاستشاريين من المركز الرئيسى بالقاهرة لنقل الخبرة وتحقيق الاستفادة العظمى.
اضطلاع الجمعية بدورها فى مجال الارشاد الزراعى وطرح ضرورة النهوض بالجمعيات الزراعية بوصفها أولى المؤسسات التى يقابلها المزراع البسيط ويأمل أن يجد لديها إجابة على أى استفسار يتعلق بالعملية الزراعية كما أن لها مصداقية كبيرة لديه مما يحتم ضرورة النهوض بها ورفع كفاءتها واختيار أفضل العناصر المؤهلة علمياً وفنياً  للعمل بها حتى يتحقق المرجو منها.
توجيه الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بالجمعيات الأهلية العاملة بالمجال الزراعى ودعهما فنياً ووضع خطط مدروسة على أسس علمية للنهوض بها وتوجيها نحو ما يحقق الهدف المنشود منها بالاضافة إلى تحقيق عائد مادى مناسب يساعدها على الوفاء بالتزاماتها.