أخبار محافظات الأربعاء 1 أغسطس 2012 04:11 م وصل 26 صياداً مصريًا من أبناء قرية "برج مغيزل" التابعة لمركز مطوبس بكفرالشيخ عائدين من الأراضى التونسية بعد احتجازهم لمدة 25 يومًا بتهمة اختراق المياه الإقليمية التونسية والصيد المخالف فيها بدون الحصول على التصاريح اللازمة. وخرج أهالى القرية بالطبل والمزمار لاستقبال الصيادين الذين عبروا عن فرحتهم بعودتهم إلى أسرهم وقريتهم خلال شهر رمضان المعظم. وأضح أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ من أبناء القرية، أن الخارجية المصرية والسفارة المصرية وكذلك القنصلية بتونس لم يفعوا شيئاً للصيادين المصريين برغم مناشدة الأهالى المتكررة لوزارة الخارجية وجميع المسئولين. وأضاف أن السلطات التونسية وقعت على الصيادين المصريين غرامة مالية لاختراقهم المياه الإقليمية التونسية قدرها 2200 جنيه لكل صياد بعد مناشدات للسلطات التونسية الإفراج عنهم، معربًا عن أسفه من عدم تحمل وزارة الخارجية المصرية ثمن التذكرة من تونس لمصر، والتي أصبح الصيادون العائدون مطالبون بسداد ثمنها، وتم تسجيل أرقام جوازاتهم لتحرير محاضر لهم لمطالبتهم بها. وتابع: كنا نأمل أن تكون الخارجية المصرية أكثر مساندة للصيادين من السلطات التونسية وليس العكس، مطالبًا الخارجية المصرية بتحمل ثمن تذاكر الطيران للصيادين والتى قدرت بـ2500 جنيه للصياد الواحد والتى من المفترض أن يقوم هؤلاء الصيادين الفقراء بسددها برغم عدم امتلاكهم لأى أموال. الجدير بالذكر أن هناك 6 صيادين مصريين مازلوا محتجزين بتونس ولم يعودوا إلى مصر ولا نعرف سببًا لاحتجازهم هناك حتى الآن.