أزمة الأسمدة الأزوتية تهدد محاصيل القصب بالتلف فى أسوان

الأحد 10 يوليو 2011 08:29 م
شارك الخبر
عبر مئات المزارعون بقرى وادى النقرة ووادى خريت عن استيائهم الشديد من العجز الكبير الذى تشهده قرى المحافظة فى سوق الأسمدة، جاء ذلك فى عدة فاكسات أرسلوها لوزارة الزراعة و بعض الجهات المسئولة.

وأشاروا إلى أن محاصيلهم مهددة بالتلف وأرضهم على حافة بوار وشيك، بسبب تأخر زراعة المحاصيل الصيفية وعلى رأسها المحصول الرئيسى القصب، بسبب النقص الحاد فى المعروض من الأسمدة الأزوتية التى من المفترض توافرها لتسميد الأرض بعد انتهاء موسم كسر القصب مباشرة- فى فروع بنك التنمية الزراعية والجمعيات الزراعية - والذى تحتاج فيه الأرض لعملية التسميد لتعويض ما فقدته من خصوبة أثناء موسم الماضى لزراعة القصب، والذى يجهد التربة وخاصة أن محصول القصب يتم تسميده خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس من كل عام.

كذلك أشار مزارعين إلى أن تضاعف الرقعة الزراعية فى أسوان بعد الخروج من الوادى القديم على نهر النيل، بعد مشروعات الاستصلاح الزراعى فى وادى الصعايدة والنقرة وخريت ووادى عبادى، وهو ما يزيد احتياج المحافظة من الأسمدة الأزوتية المخصصة للمحافظة مع وضع معايير لتوزيعها على المزارعين وعلى الزراعات.

وفى السياق ذاته كشف محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد أن هناك اتصالات جارية مع المهندس على شاكر رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعى، من أجل توفير كميات إضافية من الأسمدة، لاحتواء أزمة الأسمدة المتفاقمة على مستوى الجمهورية، حيث تم دعم محافظة أسوان بـ 350 طنا تم توزيعها على مختلف مراكز ومدن المحافظة لسد العجز فى الكميات المخصصة للمزارعين، مشيراً إلى أن حصة المحافظة التى توزع من خلال فروع بنك التنمية والائتمان الزراعى تصل إلى 13 ألف طن شهرياً توزع من خلال 32 موقعا على مستوى المحافظة، حيث إن هناك متابعة دورية لمسئولى البنك لضمان حصول المستحقين على مخصصاتهم من الأسمدة وعدم استغلال أصحاب النفوس الضعيفة النقص فى الوارد من الأسمدة فى خلق سوق سوداء، من أجل رفع الأسعار وتحقيق مكاسب شخصية مما يزيد من أعباء الفلاحين.
اليوم السابع
 

أضف تعليق


القائمة البريدية