المرشدى : خسائر المشروعات الزراعية لمنطقة سهل الطينة بلغت 5 مليارات جنيه

الثلاثاء 2 أبريل 2013 02:21 م
شارك الخبر

كتب : خالد أمين

قال المهندس معتز المرشدى احد مستثمرى منطقة سهل الطينة , ان المنطقة تعانى من ارتفاع نسبة الملوحة , ولازالت تواجه تحديات كبيرة نتيجة اهمال الحكومة للمنطقة وانقطاع المياه الدائم بترعة السلام مشيرا الى ان توقف مشروعات استزراع الاسماك عام 2006 كبد الدولة خسائر تبلغ 4 – 5 مليارات جنيه .

واشار المرشدى ان اصحاب الاراضى بمنطقة سهل الطينة قامو بشراء تلك الاراضى عام 1998 فى مزاد تم سداد 10 % للشركة القابضة التى كانت تتولى ادارة هذه الاراضى , والتى نقلت ملكياتها لاخرين قامو بايجار الارض بعقد ينتهى بالتمليك فور تقنين وضع الملاك الاصليين الا ان الملاك واصحاب الاراضى الحاليين باتو مهددين بالبلطجة المستمرة بعد غياب الامن تماما بعد ثورة 25 يناير , وايضا مهددين بعدم تقنين اوضاعهم والتى قد تدر دخلا يصل الى مليارات الجنيهات حال الموافقة لاصحاب الاراضى على التقنين .

وأوضح المرشدى ان اصحاب الاراضى قامو بتحسين جودة الاراضى باقامة مشروعات الاستزراع السمكى عليها حتى انقطع الماء بترعة السلام عام 2006 وتوقفت تلك المزارع التى كانت مؤهلة لزراعة المحاصيل الزراعية مشيرا الى ان توقف المياه بترعة السلام تسبب فى ارتفاع نسبة الملوحة باراضى سهل الطينة مما كان لها تأثير سلبى على زراعة العديد من المحاصيل الزراعية , والتى تستوجب اعادة الاستزراع السمكى لتحسين خصوبتها طبقا لتقارير وزارة الزراعة .

وناشد المرشدى الحكومة متمثلة فى جهاز تنية سيناء الاهتمام بمنطقة سهل الطينة والتى اعدت لها بنية اساسية تعد اهم البنى التى تمت لمناطق الاستصلاح فى مصر , والتى تأثرت بشكل كبير بارتفاع نسبة الملوحة بسبب الاهمال موضحا ان اصحاب الاراضى تأمل من الجهاز تقنين وضع الاراضى باعتماد عقد البيع من الشركات للافراد , والعمل على توفير المياه بترعة السلام بصفة مستمرة , وضبط الامن بالمنطقة حتى يتسنى لاصحاب الاراضى استزراع المساحة بما يخدم صالح مصر ويساهم فى زيادة المعدلات الانتاجية من المحاصيل المختلفة

 


أضف تعليق


القائمة البريدية