الانصارى : المانجو المصرية يفضلها العديد من دول العالم

الأربعاء 4 ديسمبر 2019 12:25 م
شارك الخبر

كتبت : جيهان ابراهيم

قال خبير زراعة المانجو " أشرف الانصارى " ان المانجو المصرية يفضلها العديد من الدول العالم , ويتميز موسم المانجو بمصر بامتداد فتره الحصاد من شهر يوليو بالصعيد و حتي نهايه ديسمبر بالوجه البحري لصنف الكيت  , وهذا التميز يعطي مميزات نسبيه كبيره لتصدير المانجو بمصر بالاضافه للمميزات الاخري و التي لا تقل عن اهميه امتداد موسم المانجو و علي رأسها التنوع الكبير في الأصناف مع تعدد درجات الاشكال و النكهات و الروائح و تميزها الهام بارتفاع نسبة السكريات مقارنه بإنتاج المانجو بمناطق أخري من العالم فلا يضاهي المانجو المصرية مذاق آخر , ووجدت المانجو المصرية سوق قوية في محيطنا العربي و المتوسطي و روسيا و علي استحياء باوروبا .

و لعل أهم معوقات تصدير و ترويج المانجو المصرية يقع علي عاتق المصدر مثلما حدث هذا الموسم ٢٠١٩ من مشكلات تعدت الاخراج اللائق بل وصلت إلي تصدير شحنات لم تصل النضج الفسيولوجي مما أثر علي جوده الثمار و اهتزاز موسم التصدير هذا العام ...

و لكي ننهض بتصدير محصول المانجو و ننمي اسواقه الحاليه و نفتح اسواق جديده يحب أن نعمل علي عده محاور بالتعاون طبعا مع الدوله و هيئه الرقابه علي سلامه الغذاء منها تحديد السوق المستهدف من حيث الكميات و المواصفات و الانواع و الاشتراطات الفنيه

والمزرعة و هو تنفيذ و تطبيق كافة شروط السلامه و المواصفات و ترجمتها في عمليات زراعية تنتج غذاء أمن للتصدير و السوق المحلي بتكلفه قليله للوصول لأفضل عائد اقتصادي  اما المحور الثالث فهو المصدر و هو الحلقة النهائيه في تصدير المحصول حيث يجب معاملة الثمار معاملات فنيه ترفع جوده الثمار خلال عمليات النقل و التخزين و التبريد و الاهم اخراج المنتج في صوره جيده من حيث التعبئه و التغليف بنا يليق باسم المانجو المصرية المتميز وحتى تنجح صادراتنا بشكل كبير يجب على سلامة الغذاء والحجز الزراعى عدم الافراج عن شحنات تضر بسمعه المنتج المصري و التركيز علي التعبئه و التغليف مع اشتراطات السلامه و اختبار المتبقيات كما انه يجب تنشيط و فتح أسواق جديده عن طريق الملحقيين التجاريين بسفارتنا بالخارج و ترويج المانجو المصرية بمختلف أساليب الدعايه و عقد لقاءات بين المصدرين و المستوردين  , وتشديد الرقابه علي المبيدات الممنوعه و المحرمه دوليا و تغليظ عقوبات مستخدميها و ناقليها والمتعاملين فيها حتى يجد المنتج المصرى متنفسا خارج الاسواق المحلية .

 


أضف تعليق


أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية