أخبار الشركاتالثلاثاء 9 نوفمبر 2021 03:17 م كتب : طلعت الطرابيشى سوق " المضروب " فى الأسمدة يفوق حجم تجارة السوق الرسمية فى مصر الزراعة كانت , ومازالت مكونا أصيلا فى الثقافة الشعبية منذ فجر التاريخ . ولم تعد مجرد حرفة تقليدية يدوية متوارثة . قاصرة على الفلاحة والحرث والرى . فقد تغيرت وتطورت كثيرا. ودخلت عصر الميكنة , والحداثة , والتصنيع لجميع أنواع مستلزمات الإنتاج الزراعى , والتسويق طبقا للمعايير والمواصفات العالمية . وقد كان من ثمرات هذا التطورالطبيعى , دخول التعليم الزراعى على الخط . لتخريج كوادر متخصصة فى جميع المجالات . ويعد الدكتور خالد عبد المقصود , أحد المتخصصين والممارسين للعمل الزراعى الميدانى . وللتحرر من العمل الميدانى , والإدارى فى إحدى الشركات المصرية المنتجة لمستلزمات الإنتاج الزراعى على مدى 24 سنة . قرر التفرغ لنشاط التجارة والتسويق الزراعى من خلال مشروعه الخاص . حيث بدأ تأسيس " شركة سمارت نايل " عام 2016 . " 8 وكالات عالمية " ويشير الدكتور " خالد عبد المقصود " صاحب ومؤسس شركة سمارت نايل , إلى أن شركته تمثل 8 وكالات لشركات عالمية فى إنتاج الأسمدة المتخصصة . منها وكالتان لشركات أسبانية , ووكالتين فى لتوانيا , وكوريا الجنوبية , و4 وكالات لشركات صينية . وبحكم الخبرة العملية الطويلة بالسوق الزراعى المصرى , يسعى كطرف فاعل , والمشاركة فى تغطية إحتياجاته من الأسمدة ذات الجودة العالية , وأيضا الإنفتاح على الأسواق الخارجية للتصدير . وتتولى شركته حاليا , إستيراد " نترات الكالسيوم , ونترات الماغنسيوم , وسلفات الماغنسيوم , وسلفات الزنك , وهايدروكسيد البوتاسيوم " , إلى جانب المونو بوتاسيوم فوسفيت ( mkp ) , ومونو أمونيوم فوسفيت (map ) , ويوريا فوسفيت ( up ) . ويصدر لأكثر من 6 دول . هى السودان , وسوريا , والسعودية , والجزائر , وإيطاليا " . تتمثل الصادرات من الأسمدة فى , اليوريا , وسلفات البوتاسيوم الناعم والمحبب , وسوبر فوسفات المحبب . ويتجه حاليا لتوسيع نشاطه نحو التصنيع . ويجرى حاليا الإعداد لإنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة المتخصصة . بهدف إنتاج منتجات تامة الصنع داخل مصر . ويرى ان أزمة الأسمدة الحالية حرب إقتصادية بين الدول الكبرى . وتأثيرها يظهر على الدول غير المنتجة . ومصر تعد من الدول الكبرى فى إنتاج الأسمدة . " علامات إستفهام ! " وتنحصر المشكلة بالنسبة لمصر فى سوء إدارة قنوات التوزيع , وعدم مراعاة بعض المصانع قطاع العمال المنتجة للأسمدة , وتفضيل التصدير على حساب السوق المحلى المتعطش للأسمدة . بهدف تحقيق زيادة موارد الشركة من العملات الحرة . نتيجة الفارق بين أسعار التوريد الرسمية , وأسعار الخارج . فضلا عن ان إنتاج مصر من البوتاسيوم يصل إلى 500 ألف طن سنويا . وحجم إستهلاك القطاع الزراعى " 120 ألف طن فقط " . وبالتالى يفوق العرض بالسوق حجم الطلب عليه . وهذه تمثل علامات إستفهام حول الأزمة فى مصر ! ففى الوقت التى تظهر المؤشرات توافر الأسمدة , يوجد عجز شديد . إذا يوجد خطأ واضح .. حلقة مفقودة . مما يستوجب ضروة تدخل الدولة لتشديد الرقابة على هذه الشركات , وإعادة النظر فى عملية التوزيع . وفرض إجراءات عقابية رادعة . س – وما هو موقف المشروعات الزراعية القومية من الأزمة ؟ ج - مؤخرا أقام جهاز الخدمة الوطنية مجمعا للبتروكيماويات والأسمدة . والذى يعد اكبر مجمع فى العالم لإنتاج الداب , والأسمدة الفوسفاتية . كرد فعل إستباقى للمساعدة فى زيادة الإنتاج . نظرا لتنامى الطلب لتغطية المشروعات الزراعية القومية . وحسنا مافعل . ونطمع فى إنشاء المزيد . س – وماذا عن القطاع الخاص ؟ ج – هذه الصناعة مكلفة . وتحتاج لمساندة وتسهيلات من الدولة , لتشجيع القطاع الخاص على الدخول فيها . وهناك بعض شركات للقطاع الخاص , ولكنها غير كافية . ومن جانبى أسعى بشكل جاد للدخول فى مجال الإنتاج الفعلي . لتلبية إحتياجات السوق المصرى . وفتح أسواق جديدة بالخارج لتصدير الفائض . " السوق الموازية " س – وماذا عن السوق الموازية , أو غير الرسمية للاسمدة ؟ ج – للأسف هى سوق كبير , ويتسع يوما بعد أخر . نظرا لضعف الرقابة , ولعدم وجود وسائل ردع كافية . وأطلق عليه " سوق المضروب " . وسوق " ضرب " غش الأسمدة له زبائن , وخبراء فى فنون الغش فى جميع المجالات . وليس الأسمدة فقط . وهى جريمة فى حق الزراعة وصحتنا . وأكثر المتضررين المزارع البسيط . وتجارة ضرب الاسمدة تفوق أضعاف تجارة مايتم تداوله فى السوق الرسمية . بالإضافة إلى مافيا إحتكار الأسمدة وغيرها من السلع . ينتعش نشاطهم فى موسم الأزمات . والمشكلة فى ازمة الأسمدة أنها جاءت مفاجئة للجميع . فلم نكن نتحسب لها بقدر كافى . فرغم سؤ قنوات توزيع , كان المزارع يتعامل فى تغطية إحتياجاته بالسعر الحر , وليس بالسعر المدعوم عن طريق الجمعيات الزراعية . ولكن الإرتفاع المفاجئ فى أسعار الطاقة . أدت إلى خفض معظم الشركات العالمية لإنتاجها , وحبس بعض الدول لمخزونها من الخامات ومستلزمات الإنتاج الزراعى , والمخصص للتصدير , لحساب مزارعيها . لتقليل تأثير الأزمة على المزارعين وخططها الزراعية . تسبب فى زيادة الأسعار الأسمدة , ونقص شديد فى حجم المطروح بالسوق , أو للإستيراد . " روشتة العلاج " س – توقعاتك للأزمة ؟ ج – الحل لن يتأخر كثيرا عن شهر إبريل . طالما الأزمة عالمية . والتأثير عام على كل الدول . وليس خاص بمصر فقط . سيكون هناك حلول سريعة للأزمة , أو على أقل تقدير ضغوط للتخفيف منها . عن طريق خفض أسعار الوقود وأسعار الشحن . فدولة مثل الصين أكبر مصدر للمواد الخام , والأسمدة لن تضحى بشركاتها , ومزارعيها , وبمركزها الإقتصادى كثيرا . فالحروب الإقتصادية لها تبعات , وليس فيها منتصر , فالضرر واقع على الجميع . والمتوقع إرتفاع أسعار المحاصيل الزراعية . كنتيجة طبيعية لتأثير الأزمة على مدخلات الإنتاج الزراعى . س - تصوراتك للحل وللتخفيف من تأثير الأزمة ؟ ج – أولا : على الحكومة التدخل لمساندة المزارعين فى هذه الأزمة , بدعم المدخلات الزراعية . ثانيا : ممارس الدول الضغوط على الدول المنتجة للبترول , لزيادة الإنتاج لخفض أسعارها , لضمان تشغيل الصين , وغيرها من الدول المنتجة والمصدرة لمستلزمات الإنتاج الزراعى , للتراجع عن خفض إنتاجها , وزيادة طاقتها الإنتاجية , وتراجع شركات الشحن عن زيادة أسعرها . ثالثا : زيادة فاعلية الدور الرقابى على قنوات توزيع الأسمدة . وتنشيط عمل الإرشاد الزراعى رابعا : زيادة وعى المزارع والتجار بإختيار أجود الأصناف , والتفرقة بينها وبين الأصناف المقلدة والمغشوشة , والتى تضر الزراعة , وتكبد المزارع خسائر كبيرة . خامسا : التوازن السمادى بين العناصر المختلفة . وعدم الإسراف فى إستخدام الأسمدة الأزوتية سادسا : الترشيد فى معدلات التسميد . فالنبات الذى يحتاج 100 وحدة أزوت , لا نزيد الكرم فى إعطائه 500 وحدة أزوت . ووبالمثل بالنسبة للبوتاسيوم , والفسفور . سمارت نايل للتنمية الزراعيةد خالد عبد المقصودازمة الاسمدةالبوم الصـــور
المخصبات تراجع استيفاء بعض المواصفات الكيميائية مع شركات اعادت لجنة مبيدات الافات الزراعية بجلستها رقم 62 لسنة 2024 عدد من المركبات السمادية لمراجعة استيفاء بعض المواصفات الكيميائية واعادة العرض على اللجنة فى الجلسات التالية للنظر فى تسج..
التقرير الختامى لفعاليات معرض الوادي فى دورته الـ 14 بالاقصر انطلقت فى التاسعة صباحا يوم الثلاثاء الماضى 9 مايو 2023 فعاليات معرض " الوادى لتقنيات الزراعة الحديثة " الحدث الاهم على الساحة الزراعية خلال الفترة الحالية بقاعة فندق " شتيجنبرجر ن..
طوارئ بـ الري استعدادا لفترة أقصى الاحتياجات المائيةوجه الدكتور سويلم لأجهزة الوزارة بمواصلة أعمال تطهير الترع والمصارف الجارية ضمن نظام تقييم وفحص كفاءة دوري ، ونهو التطهيرات قبل فترة أقصى الاحتياجات لضمان إمرار التصرفات المائية ال..
حشرة توتا ابسليوتا فى الطماطم .. الزراعة تعتمد 33 مبيدا لعلاجها أوصت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة المزارعين باستخدام 33 مركبا لمكافحة حشرة توتا ابسليوتا فى الطماطم. وأوضحت لجنة المبيدات في كتاب التوصيات المعتمدة 2023 لمكافحة آ..