أخبار الشركاتالسبت 13 نوفمبر 2021 10:10 م كتب : طلعت الطرابيشى أصداء الأزمة العالمية للأسمدة مازالت تتوالى .. تطفو على السطح .. تفرض نفسها على الأسواق . ولاجديد فى الأفق .. الغموض سيد الموقف . والعاملون فى القطاع الزراعى فى إنتظار ردود الأفعال من الحكومات , أو الشركات الصناعية المنتجة . بعد أن بدأت تداعيات الأزمة تتكشف إنعكاساتها كل صباح فى بورصة الأسعار . حيث الإرتفاع فى كل شئ .. الوقود , والمواد الخام , ومستلزمات الإنتاج , وشركات الشحن . والمزارع أكثر المضارين " لاحول له ولا قوة " يترقب مصيره المجهول ! ماذا يفعل ؟ يعلن العصيان . أم يرفع راية الإستسلام إنتظارا لإعانة البطالة , , أو صندوق تكافل وكرامة , أو مبادرات الدعم من أى إتجاه . فالزراعة فى حاجة ملحة للتسميد , والمعروض غير كافي .. يواجه نقصا شديدا . والجمعيات الزراعية , والإتحاد التعاونى الزراعى " الأب الروحى " للمزراع يغط فى نوم عميق . لم يتفاعل مع الأزمة حتى هذه اللحظة ! كانت هذه التساؤولات , والهمهمات محور نقاش الخبراء الزراعيين , وأصحاب الشركات على هامش معرض " أجرى بلازا " الذى إختتم أعماله بالاسكندرية الأسبوع الماضى 4 نوفمبر . للإجابة الفصل على هذه التساؤلات : " إجراءات حكومية عاجلة " يرى الدكتور حسن التونى أستاذ أمراض النبات , ورئيس شركة " تكنو ساينس للمشروعات الزراعية " . أن الحكومة مطالبة بالتدخل فى أوقات الأزمات , أوالظروف الطارئة المعروفة مجازا " بفترات الريبة " بفرض حزمة من الإجراءات الإستثناءات بصفة مؤقتة . تزول بزوال الأزمة . بهدف التخفيف من تداعياتها , ولإحداث التوازن فى الأسواق . وتتمثل الإجراءات العاجلة فى : · منع شركات قطاع الأعمال العام المنتجة للأسمدة من التصدير , وليس الإكتفاء بزيادة رسوم الصادر . خاصة فى هذه الفترة التى يعانى فيها السوق الزراعى من نقص حاد فى الأسمدة , وفى نفس الوقت مصر فى مقدمة الدول المنتجة والمصدرة للأسمدة النتروجينية . · خفض , أو إلغاء الرسوم الجمركية والضريبية المقررة على شحنات الأسمدة المستوردة لمواجهة الأزمة , وتلبية إحتياجات الزراعة خلال هذه الفترة . · خفض الرسوم المفروض على عمليات الشحن ونقل الأسمدة من الموانئ , وبين المحافظات . · دعم المزارعين من خلال صناديق تأمين طارئة . لتلافى تعرضهم لأى مخاطر بسبب الزراعة . كما هو الحال بالنسبة لصندوق دعم الصادرات , أو صندوق موزازنة الأسعار . وكما يحدث من دعم المزارعين فى أمريكا ودول الإتحاد الأوربى . · منح إعفاءات وتسهيلات محدودة المدة لرجال الأعمال والمستثمرين , لتشجيعهم على الإستثمار فى الصناعات الحيوية , وللإقدام على إجراء توسعات للمصانع الأسمدة القائمة . بهدف توطين هذه الصناعة . خاصة فى ظل التوسعات التى تقوم بها االدولة فى قطاع الزراعة , ولعدم تعرض المشروعات القومية الزراعة التى تنفذها الدولة حاليا لأى أزمات مستقبلا . " جهاز المنافسة ومنع الإحتكار " وهناك سوابق كثيرة تدخلت فيها الدولة , عند ظهور حالات إحتكار ومنافسة غير متكافئة . وبعض حالات الإغراق . نذكر منها على سبيل المثال , أزمات نقص السلع الأساسية . حيث قامت الدولة بتوجيه جهاز المنافسة ومنع الإحتكار , بتحريك عدة قضايا ضد بعض الشركات التى تحتكر بعض السلع , وتحتفظ بها فى مخازنها , لإستغلالها وقت الأزمات . وحدث تدخل أكثر من مرة , عند حدوث حاىت إغراق . زيادة المعروض من بعض السلع والبضائع المستوردة , مع وجود مثيل له من الإنتاج المحلى . ومن بين هذه السلع الحديد والملابس الجاهزة . وكان التدخل بفرض إجراءات حمائية ضد الواردات , فى صورة زيادة رسوم على عمليات الإستيراد . , أو حظرها فى حالة وجود فائض من الإنتاج المحلى . وذلك لدعم الصناعة الوطنية من التعرض لحالة ركود . وحمايته من المنافسة غير المتكافئة من حيث الأسعار . " المسئولية الإجتماعية للشركات " ويطالب الدكتور حسن التونى , بالنسبة للشركات العالمية والمصرية المنتجة , والعاملة بالسوق المصرى , ضرورة التدخل من منطلق دورها الإجتماعى لمساندة القطاع الزراعى , ودعم المزارعين . وعدم مجارات القفزات الكبيرة فى الأسعار , والمشاركة فى تقليل الأسعار , وعدم ترك المزارعين يتحملون أعباء تداعيات الأزمة بالكامل . فالرحمة مطلوبة وقت الأزمات . إعمالا بمبدأ شركاء " فى الغرم والغنم " أى على الحلوة والمرة – بإعتبارهم -جزء أصيل فى المنظومة الزراعية . ويكون تدخلهم عن طريق بيع البضاعة الموجودة فى مخازنهم , والمشحونة قبل الأزمة بالسعر القديم . وعرض البديل الأمن وذو الكفاء والفاعلية لأصناف الأسمدة غير المتاحة , وتسهيل تنفيذ عقود الإستيراد المتفق عليها مسبقا . وذلك بتدخل الشركات العالمية المنتجة للأسمدة , بإعطاء أولوية لعملائها من المستوردين , والوكلاء والموزعين فى السوق المصرى . وممارسة الضغط على التجار , لتجنب " ركوب الموجة " إستغلال الأزمة بالمغالاة فى الأسعار . عن طريق حبسها , وإخفائها فى مخازنهم . تمهيدا لتصريفها بالسوق السوداء سرا بأسعار مضاعفة عن سعر السوق . " 70 % نسبة زيادة الأسعار " ويعزى " التونى " , مطالبته بتدخل الدولة , بعد إرتفاع أسعار الأسمدة إلى أكثر من 70% خلال الفترة الأخيرة , وإقتربت الزيادة فى بعض الأصناف لما يعادل 200 % . نتيجة للأرتفاع المفاجئ لأسعار الوقود , وتأثر الشركات الصناعية الكبرى المنتجة للأسمدة بهذه الزيادات – بإعتبار – هذه الصناعة من أكثر الصناعات المستهلكة للطاقة وقيام الصين أكبر الدول المنتجة للمواد الخام , والأسمدة . بوقف التصدير , وغلق عدد كبير من مصانعها , وخفض الطاقة الإنتاجية للجزء الباقى . وأيضا رفع شركات الشحن لأسعارها . ويشير إلى أن المزارعين امامه 4 أنواع من الأسمدة البديلة , للأ سمدة غير المتوفرة , والتى شهدت زيادة كبيرة فى الأسعار يمكن إستخدامها , تتمثل فى المستخلصات الطبيعية والنباتية , والأسمدة البلدية والحيوية . وهذه الأنواع أمنة وذات كفاءة وأكثر فاعلية . " 3 براءات إختراع " وبحكم خبرته فى العمل الأكاديمى , والبحث والتطوير فى القطاع الزراعى , يقدم الدكتور حسن التونى من خلال شركة " تكنو ساينس " 3 براءات إختراع عالمية فى مجال مستلزمات الإنتاج الزراعى . فقد تم إجراء تطوير فى طبيعة وخواص , وإستخدامات بعض المركبات . ومن بين أهم أصناف الأسمدة الجديدة المحسنة , والمسجلة بإسم " تكنو ساينس . ويتم تداولها بالسوق الزراعى حاليا " السماد السحرى " , والذى يحتوى على 11 تركيبة من " بوليمراك أسيد " والأحماض الأمينية . ويتميز بالجودة والكفاءة . ويعمل كمنظم للحموضة , ففي الأرض القلوية يقلل درجة القلوية بنسبة 6 % , ويزيد حموضة الأرض الحامضية بنفس النسبة , ويساعد النبات على الإحتفاظ بالمياه , وتحمل التقلبات المناخية . وهناك مركب بوتاسيوم طبيعى . حصلت " تكنو ساينس " على وكالته داخل مصر من شركة " أيزاجرو " الإيطالية العالمية . يساعد فى ترشيد إستهلاك المياه , ومقاوم لظروف الجفاف . . وتتميز " تكنو ساينس " فى مجال خلط المركبات من عدة خامات . بما يتيح تنوع الإستخدامات كسماد مغذى , ومبيد مقاوم لآفات . ومن بين المنتجات الحاصلة على براءات إختراع من الهند شبكات التى تعمل بتقنية الليزر , فى عمليات الري بالرش , والرى بالتنقيط فى وقت واحد . وهذا النوع من الشبكات الرى المطورة تساعدة المزارعين فى توفير إستهلاك مياه الرى , ويوفر ما يعادل نسبة 50 % من إستهلاك الكهرباء والديزل . " 120 منتج " وبالنسبة لموقع شركة " تكنو ساينس " للمشروعات الزراعية فى السوق الزراعى المصرى . يؤكد الدكتور حسن التونى " رئيس مجلس ادارة الشركة , أن الشركة تحتل مكانا متقدما بالنسبة للشركات العاملة بالسوق . بفضل دعمها لأعمال البحث والتطوير , وخبرتها فى مجال نشاط التجارة والتسويق لجميع مسلزمات الإنتاج الزراعى لكبرى الشركات العالمية لمدة تصل إلى , 27 سنة . ويبلغ عدد منتجاتها التى تتداول حاليا بالسوق 120 منتجا . تتنوع بين منتجات سمادية , ومنظمات نمو , ومبيدات , وشبكات للرى المطور . وهذا التنوع الكبير قد أكسبها خبرة طويلة فى قطاع الزراعة , وجعلها مصدر ثقة للشركات العالمية . مما جعلها وكيلا لأكثر من 33 شركة عالمية متخصصة فى منتجات تغذية النبات , ومكافحة الأفات الزراعية . وهذه الوكالات تمثل عدد من الدول العربية , إلى جانب الإتحاد الأوربى منها , الصين , والهند , وإيطاليا , وإنجلترا , وأسبانيا , والسعودية , والأردن . ولا تفرق فى خدماتها بين صغارالمزارعين , أوأصحاب المزارع الكبرى . من حيث ترشيح أفضل المنتجات , وعروض الأسعار , وبرامج الدعم الفنى ., وخدمات مابعد البيع تكنو ساينسحسن التونىازمة الاسمدة
المخصبات تراجع استيفاء بعض المواصفات الكيميائية مع شركات اعادت لجنة مبيدات الافات الزراعية بجلستها رقم 62 لسنة 2024 عدد من المركبات السمادية لمراجعة استيفاء بعض المواصفات الكيميائية واعادة العرض على اللجنة فى الجلسات التالية للنظر فى تسج..
التقرير الختامى لفعاليات معرض الوادي فى دورته الـ 14 بالاقصر انطلقت فى التاسعة صباحا يوم الثلاثاء الماضى 9 مايو 2023 فعاليات معرض " الوادى لتقنيات الزراعة الحديثة " الحدث الاهم على الساحة الزراعية خلال الفترة الحالية بقاعة فندق " شتيجنبرجر ن..
طوارئ بـ الري استعدادا لفترة أقصى الاحتياجات المائيةوجه الدكتور سويلم لأجهزة الوزارة بمواصلة أعمال تطهير الترع والمصارف الجارية ضمن نظام تقييم وفحص كفاءة دوري ، ونهو التطهيرات قبل فترة أقصى الاحتياجات لضمان إمرار التصرفات المائية ال..
حشرة توتا ابسليوتا فى الطماطم .. الزراعة تعتمد 33 مبيدا لعلاجها أوصت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة المزارعين باستخدام 33 مركبا لمكافحة حشرة توتا ابسليوتا فى الطماطم. وأوضحت لجنة المبيدات في كتاب التوصيات المعتمدة 2023 لمكافحة آ..