أخبـار عامةالإثنين 29 نوفمبر 2021 12:21 م كتب : طلعت الطرابيشى مجدى الشراكى : حل مشكة الأعلاف فى تطبيق الأسعار التعاقدية على محصول الذرة نمتلك أصول عقارية ومشروعات إنتاج حيوانى ونطرح بالسوق 220 مليون بيضة سنويا أزمة الأسمدة لم تعد حقيقة ! .. نسج خيال .. ليس لها ظل على أرض الواقع معلومة صادمة فقد كانت الشغل الشاغل للسوق الزراعى , وأحاديث " حكاوى القهاوى " ومازال صداها يتردد حتى الأن . وكدنا نصدقها من كثرة التكرار . إعتراف صريح من رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى , وأحد الخبراء المخضرمين بقطاع الزراعة مجدى الشراكى . ولإستثمار صراحته وخبرته الطويلة فى مجال قطاع الزراعة كانت أسئلتنا وردوده المختصرة فى هذه السطور . س – هل كل مايثار شائعات مجرد " فضفضة " كلام فى كلام ؟ ج - " جواب نهائى " الأزمة مفتعلة وفيها مبالغات . " عروض أسمده منافسة " س - مادليلك ؟ ج - تحت يدى اكثر من عرض خارجى , لتوريد شحنات أسمدة بأقل من الأسعار المتداولة بالسوق . ومن بين العروض عرض مقدم من الشقيقة دولة ليبيا بسعر 450 دولارا للطن أسمدة معباة , والسعر شامل النقل حتى ميناء السلوم " نقل برى " . وعرض أخر من روسيا بسعر 350 دولارا لشحنات الأسمدة غير معبأة " سائبة " بالحاويات نقل بحرى . وتحتوى على نسبة أزوت تقدر بنحو 46 % . س - هذه العروض أكيدة وقابلة للتنفيذ ؟ ج - لدى مستندات بعروض الأسعار وكافة التفاصيل . وتم إجراء إتصالات للتأكد بنفسى , وهناك إميلات متبادلة , والشركات المقدمة للعروض جاهزة للتنفيذ . س - كيف والسعر فى مصر زاد بنسبة 60 % ويتراوح حاليا بين 8500 , و8900 جنيه للطن ( أكثر من 540 دولار ) , وفى الخارج يتجاوز 700 دولار ؟ ج - أنا لست منافس فى السوق أو أعمل فى تجارة الأسمدة . وهذه الأسعار مبالغ فيها . ولكن البعض يتحين أى فرصة لرفع الأسعار . من خلال الإيحاء بوجود أزمة عالمية . فقط كل مايهمنى مصلحة الفلاح . وإنحيازى له . لأنه أكثر المتضررين من المغالاة فى الأسعار . وهذه العروض متاحة وتحت يدى , ومسئول عن كلامى . ولست فى صراع مع الشركات . س - ولكن هناك أزمة بالفعل وعالمية . بسبب وجود إرتفاع كبير فى أسعار الوقود وأسعار الشحن ؟ ج - الزيادة فى أسعار الوقود لم تتجاوز نسبة الـ 15 % . ولن تستمر , وهناك ضغوط على الدول المنتجة للبترول لزيادة الإنتاج . وبدأت بالفعل . ثم أن أسعار الوقود خلال العامين الماضيين بسبب قرارات الحظر والإغلاق لتفشى وباء كورونا كانت منخفضة . وإنتاج بعض الدول لم يتم تصريفة . وإن كان إنتاج أقل . " إنتظام توريد الأسمدة للجمعيات " س - يتردد أن المشكلة فى مصر نتيجة عدم إلتزام الشركات بتوريد حصصها بالسعر المدعم للجمعيات الزراعية , واللجوء للتصدير للإستفادة من فرق سعر العملة ؟ ج - الشركات المصرية المنتجة للأسمدة لم تتوقف عن توريد الحصص للجمعيات الزراعية . ويوجد حاليا بالجمعيات 300 ألف طن أسمدة . والشركات مستمرة فى توريد هذه الكميات . والتى تقدر قيمتها بحوالى 1,5 مليار جنيه شهريا . س - الشركات هى الجانى وليس المجنى عليها . ومتهمة بالتقصير والتحايل , وأنت تنفى وجود مشكلة مع الجمعيات ؟ ج – لست محاميا للدفاع عن الشركات . ولكن هذا هو الواقع الذى ألمسه بنفسى بحكم مسئوليتى عن جميع الجمعيات الزراعية . س - كم عدد الجمعيات الزراعية فى مصر ؟ ج – 7000 جمعية تنتشر فى جميع المحافظات . مابين جمعية زراعية على مستوى الوحدة المحلية , وجمعية مركزية على مستوى المراكز والمدن , وجمعية عامة على مستوى المحافظة . " بيانات وزارة البترول " س - إجابتك فيها تناقض . كيف تلتزم الشركات بتوريد حصصها . رغم مايتردد من تصريحات على لسان مسئولى الشركات , بتراجع الإنتاج بسسب توقف بعضها عن العمل لظروف الصيانة , أو ظروف خاصة أى أن الشركات التى تعمل عددها محدود ؟ ج - جميع الشركات تعمل بكامل طاقتها , والدليل بيانات وزارة البترول , والتى توضح عدم وجود خفض في حجم إستهلاك الشركات المعتاد . س - قد يكون مبرر الشركات فى رفع الأسعار , إلغاء دعم الغاز الطبيعى الذى تحاسب به الشركات ؟ ج - مازالت الشركات تحصل على الغاز بالسعر المدعم . لم يتم إلغائه أو رفعه . وبالتالى ليس لها مبرر فى رفع الأسعار . " إجراءات مؤقتة " س لماذا لايسمح بفتح الباب لإستيراد الأسمدة للحد من إحتكار الشركات والتجار , ولتحقيق المنافسة فى السوق ؟ ج - لست طرفا فى الصراع . وقضية فتح باب الإستيراد أو غلقة ليست من مهامى أو إختصاصى . س - طالما توجد أزمة أسمده تواجة الفلاح الذى تنحاز له . لماذا لاتقف بجانبه للمطالبه بتدخل الدولة للسماح بالإستيراد ولو مؤقتا خلال فترة الزامة . طبقا لعروض الأسعار المتاحة لديك ؟ ج – رئيس الجمهورية , والحكومة ووزارة الزراعة مهتمين بحل أى أزمة لإنقاذ الموسم الزراعى . وقد يكون تدخلها لفتح باب الإستيراد بشكل مؤقت حلا لحماية المنافسة ومنع الإحتكار بالسوق . ولقطع الطريق على تجار الأزمات . وحتى لايكون الفلاح تحت رحمة الشركات فى زيادة الأسعار . " 42 جنيه كرتونة البيض " س - الجمعية العامة للإصلاح الزراعى ليست فقيرة وتمتلك مشروعات إقتصادية كبيرة فى مجال الزراعة والإنتاج الحيوانى . لماذا لم يكن لها وجود فى أزمة إرتفاع أسعار البيض ؟ س - عرضنا تقديم 10 آلاف كرتونة بيض يوميا بسعر 42 جنيها فقط للكرتونه . بدلا من الأسعار المتداولة بالسوق بين 49 جنيه , و55 جنيه . وكان الهدف زيادة المعروض , والمشاركة فى تقليل الأسعار . فنحن أى الجمعية العامة ننتج كميات كبيرة . فلدينا مشروعات تنتج 120 مليون بيضة سنويا , والجمعيات التابعة تنتج مايقرب من 100 مليون بيضة أخرى سنويا . " أراضى وعقارات وإنتاج حيوانى " س – ممكن من باب العلم التعرف على أصول و مشروعات الجمعية العامة الإقتصادية ؟ ج – تمتلك الجمعية العامة للإصلاح الزراعى المبنى الذى تشغله , وهو من 11 طابق ( المبنى بجوار المتحف الزراعى بالدقى ) , ويستأجر بنك الأسكندرية مقره بالطابق الأول من المبنى , ومبنى المنظمة الدولية الأغذية والزراعة " الفاو " تابع لنا . ولدينا 5000 متر بين شارع معروف وطلعت حرب بأرقى مكان وسط القاهرة . ومن بين مشروعات الجمعية العامة فى المنطقة الصناعية بقويسنا محافظة المنوفية مشروع ألبان ( بقر حلاب ) , ومشروع عجول تسمين , ووحدة تقاوى , ومجزر ألى . وفى محافظة الفيوم مشروع عجول تسمين أخر . " حل مشكلة صغار المربين " س – هل هناك أفكار لإقامة مشروعات جديدة ؟ ج – نتطلع لإنشاء مصنع كبير للجبن والألبان فى إحدى محافظات الوجه الحبرى . ويجرى حاليا الإتفاق مع أحد المكاتب الإستشارية , لإعداد دراسة جدوى إقتصادية للمصنع الجديد . يستهدف المصنع إستيعاب الألبان من صغار المربين المنتشرين فى قرى المحافظات . كوسيلة عملية لمساعدتهم فى تسويق إنتاجهم من خلال ثلاجات مجهزة لذلك , وأسطول نقل و سيارات مبردة . خاصة وأنهم يبيعون إنتاجهم بسعر 4 جنيه للكيلو . ويصل للمستهلك بثلاثة أضعاف . وفى أحيان كثيرة يتعرض للتلف لعدم وجود إمكانيات لإستيعابه . كما أن لجوء الشركات لإستيراد شحنات كبيرة من اللبن المجفف يلحق الضرر بصغار المربين . س – فى رأيك ماهى أسباب حدوث إرتفاعات فى أسعار الدواجن واللحوم ؟ ج – عناصر التكلفة تتجه فى كثير من الاحيان للإرتفاع من الطعوم , والعمالة , واسعار الكهرباء , والأعلاف . والذرة تمثل 60 % من مكونات الأعلاف . والأعلاف عنصر رئيسى فى التكلفة . ومعظمها يتم إستيرادها من الخارج . والحل تشجيع الفلاح على زراعة الذرة الصفراء , وفول الصويا . س – لماذا لاتنتشر المساحات المنزرعة من الذرة وفول الصويا ؟ ج – المشكلة فى تسويق هذا المحصول . على عكس الأرز تسويقه سهل لأن سعره مضمون . ويتسابق الفلاحون على زراعته . يتم حاليا زراعة 3,5 مليون فدان . وينتج 9 مليون طن وفى حاجة ضرورية للإهتمام به لزيادة إنتاجيته إلى 12 مليون طن . وأيضا يمكن تشجيع الفلاح لزيادة المساحة المنزرعة إذا ضمن تسويقه وبأسعار تحقق له ربحيه . ويمكن إذا تدخلت الدولة وطبقت عليه الأسعار التعاقدية قبل زراعته . فيضمن تسليم محصوله للدوله , وتحصل عليه الشركات من خلالها . وليس عن طريق الوسطاء , وبعض التجار المستغلين . والمادة " 29 " من الدستور تلزم الدوله بشراء المحاصيل الإستراتيجية , والذرة أحد هذه المحاصيل . وزراعة فول الصويا لاتزيد عن نصف مليون فدان . ويصل إستيرادنا من الذرة الصفراء إلى 8 مليون طن , وفول الصويا 4 مليون طن . ويطالب الحاج " مجدى الشراكى " , بفرض الدولة رسم إغراق على السلع الزراعية التى يتم إسترادها , ولها مثيل محلى ينتجه الفلاح , لضمان حمايته من المنافسة غير العادلة , وتشجيعه على الإقبال على المحاصيل الحيوية وشديدة الطلب . الشراكىازمة الاسمدةمشروعات الاصلاحالجمعية العامة للاصلاح
الزراعة والبترول يتابعان المشروعات التنموية بجنوب سيناءصرح الدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء بأن تنفيذ المشروعات التنموية المنفذة بوادى فيران من خلال الفرق البحثية لمركز بحوث الصحراء تتم طبقا لأنشطة خطة التنمية الزراعية المستدام..
المخصبات تراجع استيفاء بعض المواصفات الكيميائية مع شركات اعادت لجنة مبيدات الافات الزراعية بجلستها رقم 62 لسنة 2024 عدد من المركبات السمادية لمراجعة استيفاء بعض المواصفات الكيميائية واعادة العرض على اللجنة فى الجلسات التالية للنظر فى تسج..
سويلم يختتم فعاليات الدورة العادية الـ13 للجمعية العامة للأمكاواختتم الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات الدورة العادية الثالثة عشر للجمعية العامة لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، متوجها بالتحية لكافة الحضور على مشارك..
الدولية للمحاصيل الزراعية ترفع نسبة مساهمتها لـ 84% في ابدأ للصناعات الكيماويةقررت الجمعية العامة العادية لـ الشركة الدولية للمحاصيل الزراعية الدخول بقطعة أرض ملك الشركة مساحتها 43 ألف متر بسعر 2000 جنيه، والكائنة بالقطعة رقم 1 بلوك هــ بالمرحلة الرابعة بالم..