أخبـار عامةالجمعة 3 ديسمبر 2021 08:51 م الشركات المنتجة للاسمدة قادرة على دعم المحاصيل الزراعية بـ 66 مليار جنيه سنويا عرض 55 % من الإنتاج سنويا بالسعر المدعم للمزارعين والجمعيات تستوعب 30 % فقط كتب : خالد أمين أن الأوان لتكريم قطاع الزراعة . منحه شهادة الأوسكار على صبره , وجلده فى أداء الواجب يواجه فى طريقه مطبات , و أزمات , وعثرات ولايتوقف أويلتفت خلفه لإلتقاط الأنفاس , أو الشكوى . ورغم ذلك يواصل مساره بقوة الدفع . لاوقت عنده للراحة . يزرع ويروى , ويحرس يدوى " بالشادوف " الساقية , أو " بالنورج " . أو بالميكنة سيان - طيع جاهز للتأقلم والتطور – وإن إختلفت الوسائل . ولكن جاء وقت الحصاد لمواجهة هموم المزارع " الأيد الشقيانة " صاحب مملكة فلاحة الأرض . وفتح ملفات الأزمات فى محاولة للحل , ووضع النقاط على الحروف . ولتجديد التأكيد بأنه فى - دائرة – إهتمام الدولة , والحكومة وجميع الجهات المعنية بالزراعة . كثيرة هى قائمة الأزمات والمطبات التى تواجهه ما بين نقص فى الأسمدة , وتجاهل حل مشاكله مع التسويق , وعدم تطبيق الأسعار التعاقدية على محاصيله . ومشاكله مع إرتفاع أسعار مدخلات الزراعة , وصناديق الدعم , والرعاية الصحية والإجتماعية , و...و .... . " قضية الساعة " ولترتيب الأولويات يمكن البدء ملف الأسمدة أزمة . الأزمة القديمة الجديدة .. قضية الساعة التى تواجهه مع موسم زراعة المحاصيل الشتوىة . بداية من حيث التوصيف أزمة الأسمدة الحالية أزمة عالمية يعانى منها قطاع الزراعة في جميع دول العالم , وليس مزارعوا مصر فقط . ولكن المزارع فى مصر موقفه مختلف من حيث طبيعة وخصوصية الأزمة . ونقطة الإختلاف أن الأزمة العالمية . أزمة طارئة لم تحدث من قبل . وإن حدثت كانت على نطاق محدود . ويمكن إيجاز أسبابها فى : - فى الأساس هى أزمة سياسية . صراع نفوذ وتكسير عظام بين قوى إقتصادية عظمى أمريكا والصين . - إرتفاع أسعار الطاقة "الوقود الإحفورى " البترول ومشتقاته من بنزين , وسولار , وغاز طبيعى . والتى تعد عماد صناعة الكيماويات والبتروكيماويات . وهذه المواد من مكونات الطاقة تعد عنصر رئيسى لتشغيل الشركات الصناعية . خاصة الصناعات المستهلكة للطاقة . ومصانع إنتاج الأسمدة والمبيدات من أكثر الصناعات المستهلكة وأى تأثير يطرأ على البترول ومشتقاته من حيث الأسعار , أو الإنتاج يكون له بالتبعية تداعيات سلبية علي مثل هذه الصناعة بشكل مباشر . - التضييق على الصين المصدر الرئيسى للمواد الخام فى العالم , والتى تستخدم الفحم فى تشغيل عدد كبير من مصانعها بديلا للبترول – بإعتباره - أرخص سعرا , ولاتستورده ومتاحا بكميات كبيرة فى مناجمها . بهدف غلق مصانعها , أو عدم التوسع فى الإنتاج , وإغراق الأسواق الأمريكية , والأوربية بمنتجاتها . وللحد من إحتكارها للمواد الخام وكثير من السلع والكيماويات . خاصة مستلزمات الإنتاج الزراعى . وللدخول فى إتفاقية الإحتباس الحراى وخفض التلوث . بحكم أن الفحم ملوث للبيئة . - تعرض العالم لكارثة فيروس ( كوفيد - 19 ) الوبائية , أو جائحة كورونا . وفرض حظر على حركة التجارة . أسفرت كل هذه الأسباب مجتمعة عن رفع أسعار جميع مخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة ومبيدات , وغيرها , ورفع شركات الشحن أسعارها . خفض الشركات المنتجة للأسمدة والمبيدات إنتاجها تأثرا بزيادة أسعار الطاقة . وغلق الصين لعدد كبير من مصانعها , ووقف تصدير المواد الخام , وبعض مستلزمات الزراعة , أو تقليلها للضغط على أسواق العالم والدول المنتجة والمصدرة للبترول على زيادة الإنتاج والتصدير . وبالتالى إرتفاع الأسعار نتيجة زيادة الطلب على هذه المنتجات ونقص المعروض أو المتاح منها . " مؤشرات إيجابية " بالنسبة للأزمة العالمية مؤقتة . قد تستمر لبعض الوقت لكنها لن تطول . فطالما أزمة عامة وعالمية فمآلها للحل . فلن يعاقب العالم نفسه فيضر شعبه وإقتصاده . وسيكون الحل بالإتفاق , أو بتنازل طرف من أطراف الصراع . وقد بدأت بوادر حل الأزمة تظهر من خلال إستجابة منظمة " أوبك " الدول المنتجة للبترول , لزيادة إنتاجها من أجل خفض الأسعار , إلى ماكانت عليه أثناء بدايات جائحة كورونا منذ عامين فى حدود 30 دولارا للبرميل . أو تثبيته على أساس عند سعر 60 دولارا للبرميل قبل رفعه منتصف العام الحالي 2021 إلى 84 دولارا للبرميل . وأيضا خفض أسعار الغاز الطبيعى . لأن الرابح الوحيد من الأزمة الدول المنتجة للطاقة . بالقياس على قطاع الزراعة المصرى , فالحالة مختلفة وشديدة التعقيد . ففى الوقت الذى يعانى فيه المزارع المصرى من أزمة شبه دائمة فى الأسمدة . ويوجد أكثر من سعر بالسوق سعر مدعم من جانب الدولة .. وسعر حر , وسعر سوق سوداء . فإن إنتاج مصرمن الأسمدة كبير . وتعد مصدر رئيسى لإنتاج الأسمدة النتروجينية " الأسمدة التقليدية " وليس الأسمدة المتخصصة . حيث الإنتاج منه ضئيل . " مذكرة رئيس الوزراء لإنهاء الأزمة " ولفك هذا اللغز كان لـ " عالم الزراعة " هذا اللقاء مع رجل الأعمال محمد الخشن رئيس مجلس إدارة شركة " أيفر جرو " التى تعمل فى تجارة وإنتاج الأسمدة . عالم الزراعة - بحكم خبرتك فى السوق الزراعى وصاحب أكبر شركة للإنتاج البوتاسيوم فى الشرق الأوسط ماهى رؤيتك لفك طلاسم أزمة الأسمدة ؟ م. الخشن " - تم إعداد مذكرة تتضمن تصور كامل لأبعاد الأزمة , وتأثيرها على الزراعة , ورشتة العلاج , وسائل وآليات التنفيذ لحماية المزارع الطرف الأصيل فى الأزمة . وتشمل توصيف كامل لجوانب الأزمة , وتدعياتها , وجهات الولاية . بهدف الوصل لحلول مرضية تنصف المزارع , وتضمن مواسم زراعية مستقرة . وتقضى على المشكلة نهائيا . وتم إرسال المذكرة إلى مكتب رئيس الوزراء , ووزير الزراعة الجهة المعنية بشئون الزراعة . وجاهزين جنود تحت الطلب لمناقشتها ولخدمة القطاع الذى يخدم 20 % من قوة العمل , ويساهم بـ 15 % من الناتج المحلي الإجمالى . عالم الزراعة - ولكن الأزمة عالمية , والمذكرة تختص بمصر . " الخشن " - نعم الأزمة عالمية لها أسباب . وقد كثر الحديث عنها وهى طارئة والعالم كله متأثر بها . ولكن الأزمة فى مصر أزمة إدارية فقط . وعلى عكس العالم لا توجد أزمة نقص أسمدة فى مصر . حجم الطلب على الأسمدة أقل من العرض المتاح . " إنتاج الأسمدة يزيد عن حاجة السوق " عالم الزراعة – كيف والسوق الزراعى يواجه شحا فى الأسمدة منذ عدة أشهر , وأسعاره تضاعفت ولا تناسب ظروف المزارعين . " الخشن " - إنتاج مصر من الأسمدة 22 مليون طنا سنويا , والقطاع الزراعى لايحتاج سوى 10 مليون طنا فقط . وهذا دليل على أن فى مصر وفرة فى الإنتاج يفيض عن حاجة الإستهلاك . عالم الزراعة – تفسيرك لهذا التناقض ؟ " الخشن " - أكرر المشكلة إدارية . فرغم وجود وفرة فى الإنتاج الأزمة فى مصر قديمة , وليست وليدة الفترة الحالية . فهى شبه متكرره . ويواجهها المزارعين من 20 سنة . رغم أن مصر فى مقدمة الدول المنتجة للأسمدة . والدليل بيانات وإحصائيات الإنتاج السنوى . عالم الزراعة – تتهم المزارعين بإدعاء الأزمة . " الخشن " - فوضى الأسعار السبب فى حالة عدم إستقرار السوق , وإختلال قوى العرض والطلب . نتيجة عدم وجود سعر موحد . فالسوق به أكثر من سعر يشترى به المزارع الأسمدة عالم الزراعة – تعدد الأسعار قد تكون فى صالح المزارع . لإن الشركات تنافس فى عروض الأسعار لزيادة المبيعات . وفرصة للمزارع للإختيار . " الخشن " – تعدد المنتجات لصالح المزارع لإختيار الأفضل . وليس من مصلحته تفاوت الأسعار . والمتعارف عليه ان وجود سلعة مدعمة بالسوق , يتبعها ظهور سوق سوداء , أو موازية . إلى جانب السعر الحر الذى تتعامل به الشركات الملتزمة , وصاحبة السمعة والأسم بالسوق . " تحويل الدعم العينى لنقدى " عالم الزراعة – كونك رجل أعمال أنت ضد الدعم . " الخشن " - بعيدا عن الشخصنة , والإتهامات الجاهزة . أنا مع السوق الحر كنظام إقتصادى تتعامل به الدولة . ولهذا أنا مع برنامج تحرير أسعار الأسمدة . وهذا لايتعارض مع الدعم . ولكن كيفية وصوله لمستحقيه الحقيقيين . ونقترح إيجاد آلية لتحويله من دعم عينى إلى دعم نقدى يتم تسليمه للمستحق مباشرة دون وسيط . للقضاء على فوضى التسعير . والتى تتوزع بين التسعيرة الجبرية , والسعر الحر , وأسعأر السوق السوداء عالم الزراعة – الدعم شئ محمود من الدولة . ولكن الشركات هى التى لاتلتزم بتوريد الأسمدة بالسعر المدعم . وتتحايل لتحقيق أرباح على حساب المزارع المستحق للدعم . " الخشن " - الشركات بريئة من هذا الإتهام . فهى ملتزمة بتسليم حصة مقررة من إنتاجه لوزارة الزراعة . ويحصل عليه المزارع صاحب الحق فى الدعم من الجمعيات الزراعية . عالم الزراعة – دفاعك عن الشركات تحول لإتهام الجمعيات بالتقصير والتلاعب فى الدعم . " الخشن " - شركات قطاع الأعمال العام المنتجة للأسمدة مكلفة بتوفير إحتياجات السوق أولا . وهى فى حدود نسبة 55 % من إنتاجها الذى يقدر بـ 22 مليون طن للجمعيات . وهذه النسبة أو الحصة المفروضة عليها تقدر بحوالى 12 مليون طن سنويا , وبعد ذلك لها حرية التصرف فى نسبة 45 % الباقية بالبيع بالسعر الحر , أو التصدير . عالم الزراعة – الشركات تتجاهل تسليم الحصة المقررة . وتقوم بتصديرها للخارج , وتكتفى بدفع مقابل عدم إلتزامها . " 30 % حجم إستيعاب الجمعيات " " الخشن " - المشكلة ليس فى عدم إلتزام الشركات . المشكلة فى عدم قدرة الجمعيات على الحصول على حصصها المقررة لها بالسعر المدعم . لعدم توافر السيولة اللازمة لدفع مستحقات الشركات الموردة للأسمدة . ولهذا تكتفى بالحصول على حصة أقل تتراوح بين 30 % , و 35 % فقط . كما تم رفع قيمة العقوبات المالية على الشركات التى تصدر بأكثر من المسوح لها بتصديره للخارج . وتصل إلى 2500 جنيها عن كل طن يتم تصديره تحت بند رسم صادر. " 27,5 مليار جنيه صادراتنا من الأسمدة " عالم الزراعة – البعض يرى أن 2500 جنيه قيمة رسم الصادر , لايمثل ردعا للشركات غير الملتزمة . لأن الفارق بين البيع بالسعر المدعم والتصدير بالدولار أو اليورو كبير . " الخشن " - المشكلة فى عدم قدرة الجمعيات على إستيعاب كامل حصتها التى تقدر بـ 55 % من حجم الإنتاج الكلى , لتسليمه للمزارعين بالسعر المدعم . ولهذا نقترح إيداع قيمة الدعم المقرر للمزارعين فى صندوق يخصص لدعم المحاصيل الزراعية . بدلا من تبادل الإتهامات بين الجمعيات والشركات . وفى النهاية الخاسر هو المزارع المستحق للدعم . ولاأحد ينكر فارق الأسعار . فقد إرتفع عائد صادرات الشركات من الأسمدة العام الحالى 2021 , إلى مليار و750 مليون دولار . بما يعادل 27,5 مليار جنيه . " ضوابط لوصول الدعم للمزارعين " عالم الزراعة – ماهو تصوركم لحل الأزمة الحالية ؟ " الخشن " - حصول القطاع الخاص من خلال " الجمعية المصرية للاسمدة " على فارق الكمية التى لايتم طرحها , ولايتمكن الإتحاد التعاونى للجمعيات من إستيعابها , والتى تقدر بـ 25 % . وتمثل الفارق بين ( حصة الشركات 55 % - 30 % حجم إستيعاب الإتحاد التعاونى للجمعيات ) . وهذه الكمية قد يكون لها دور كبير فى حل أزمة الاسمدة الحالية , ويتم منحها لجمعية الاسمدة مقابل ضوابط واشتراطات . يتم التوافق عليه , لتوزيعها تحت إشراف الجمعية بالتعاون مع الشركات الموردة لهذه الحصص . لضمان مراقبة خط سير الأسمدة من مواقع الإنتاج , وصولا الى مستحقيه من المزارعيين . ويمكن للجمعية إضافة مبلغ 100 جنيه على الطن مقابل القيام بكافة الأعمال الإشرافية والرقابية والإدارية , واللوجستية حتى إتمام عمليات التوزيع . " صندوق تحرير سعر الأسمدة " عالم الزراعة – وماهو الجديد الذى تقدمه فى مذكرتك لرئيس الوزراء ووزير الزراعة لحل المشكلة حلا نهائيا ؟ " الخشن " - تحرير سعر الاسمدة . وأراه هو الحل لإنهاء حالة التشوه السعرى , والفوضى فى سوق الأسمدة بشكل نهائى . ويتمثل الحل فى إنشاء صندوق لدعم المحاصيل الزراعية تحت إشراف وزارة المالية . تلتزم الشركات المنتجة بإيداع مبلغ 3000 جنيها عن كل طن يتم إنتاجه فى هذا الصندوق والحصيلة المتوقعة للصندوق بعد تحرير سعر السماد تبلغ 66 مليار جنيه سنويا . وترك الأسعار لقوى السوق . ويتولى الصندوق صرف قيمة الدعم المقرر للمزارعين نقدا , والعمل على زيادة حصيلة الصندوق ليكون نواة , لدعم المحاصيل الإسترتيجية مثل القمح , وقصب السكر , وبنجر السكر , للوفاء بإحتياجاتنا , وكذلك محصول الذرة لتنمية صناعة الأعلاف . الى جانب المحاصيل الزيتية . ويمكن مستقبلا دخول محصول القطن ضمن مستحق دعم الصندوق . ويتم تمثيل عضوين من الجمعية , وأيضا من الشركات ووزارة الزراعة الى جانب وزارة المالية فى تشكيل مجلس إدارة الصندوق . وبذلك نحقق المعادلة إستقرار سوق الأسمدة , ووصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين , وإختفاء السوق الموازية , ودعم المحاصيل المستهدفة فى خطة الدولة . وإطلاق حرية للشركات للتنافس فيما بينها على بيع الفائض من انتاجها بالسوق الزراعى . عالم الزراعة – توقعاتك لتوقيت إنتهاء الأزمة ؟ " الخشن " – المؤشرات تشير إلى أنها ستستمر بعض الوقت . تتنتهى فى منتصف 2023 . الخشنازمة الاسمدةارتفاع اسعار الاسمدة
المخصبات تراجع استيفاء بعض المواصفات الكيميائية مع شركات اعادت لجنة مبيدات الافات الزراعية بجلستها رقم 62 لسنة 2024 عدد من المركبات السمادية لمراجعة استيفاء بعض المواصفات الكيميائية واعادة العرض على اللجنة فى الجلسات التالية للنظر فى تسج..
التقرير الختامى لفعاليات معرض الوادي فى دورته الـ 14 بالاقصر انطلقت فى التاسعة صباحا يوم الثلاثاء الماضى 9 مايو 2023 فعاليات معرض " الوادى لتقنيات الزراعة الحديثة " الحدث الاهم على الساحة الزراعية خلال الفترة الحالية بقاعة فندق " شتيجنبرجر ن..
طوارئ بـ الري استعدادا لفترة أقصى الاحتياجات المائيةوجه الدكتور سويلم لأجهزة الوزارة بمواصلة أعمال تطهير الترع والمصارف الجارية ضمن نظام تقييم وفحص كفاءة دوري ، ونهو التطهيرات قبل فترة أقصى الاحتياجات لضمان إمرار التصرفات المائية ال..
حشرة توتا ابسليوتا فى الطماطم .. الزراعة تعتمد 33 مبيدا لعلاجها أوصت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة المزارعين باستخدام 33 مركبا لمكافحة حشرة توتا ابسليوتا فى الطماطم. وأوضحت لجنة المبيدات في كتاب التوصيات المعتمدة 2023 لمكافحة آ..