روشتة الشركات للحكومة لحل مشاكل العملة والإستيراد

السبت 24 سبتمبر 2022 09:13 ص
شارك الخبر

كتب : طلعت الطرابيشى

إجراءات "المركزى " وراء نقص مستلزمات الإنتاج وإفلاس المشروعات الصغيرة  

المستوردين : قرارات إلغاء غرامات الموانئ وتسهيلات البنوك " للإستهلاك المحلى "

صبر السوق الزراعى والمنتجين نفد . 8 أشهر منذ فبراير الماضى وعمليات التصدير متوقفة . ومازال البنك المركزى متشدد فى إجراءاته . إستغاثات , و ( Messages ) , ومذكرات تم توجيهها لجميع المسئولين دون رد . وإستطلاعات رأى البنوك " لاتسمن ولا تغنى من جوع " . الجميع فى حالة ترقب وإنتظار لمفاجئات  البنك المركزى " أبو البنوك "  الحاكم بأمره فى قرارات الإستيراد , وتدبير العمله – وكالعادة -  محافظ  البنك " مشغول مشغول ياولدى " . مازال يفكر ويفكر .

الصورة العامة غير واضحة , والأسواق فى حالة إرتباك , نشاط الشركات شبه متوقف .. وخطوط الإنتاج فى حالة الإسترخاء , والعمالة فى الهواء الطلق , معرضة للإنضمام إلى طابور العاطلين . والحومة لم تتكلم بعد  ,,,,,,

ألو ألو .. صوتك بعيد ؟   

·        نعن نعم  أسمعك بوضوح . معذرة التليفون كان ( Silent ) كنت فى لقاء مع مسئولى البنك الرئيسى .

س رائع , وصلت لأى إجابات .. أيه أخر تطورات موقف البنوك ؟

·        لم تصلهم أى تعليمات بعد . الموقف مازال غامضا , وخطوط الإتصالات مفتوحة مع إدارة المركزى . لكن حتى هذه اللحظة لا جديد , والمركزى فى حالة إنعقاد دائم .

س توقعاتك , الحل فى يد محافظ البنك المركزى الجديد حسن عبد الله . أم رئيس الوزراء ؟

·        فى رأى البنوك " الغربال الجديد له شده " , وتعقد أمل كبيره فى إظهار المحافظ الجديد أمارات وقرارات إصلاحية  , بعد عودته من إجتماعات محافظى البنوك المركزية بالسعودية .

 س وماذا عن قرار رئيس الوزراء بإلغاء قرارات طارق عامر المحافظ المستقيل , والقرارات الأخيرة لنائب المحافظ الحالى جمال نجم ؟

·        كما كنت حتى الأن . لاتراجع فى العمل بالإعتمادات المستندية , وقرارات " نجم " صدرت على عجل  فى غياب المحافظ الجديد . وليس من صلاحياته تقديم أى حلول .

س كيف لا تراجع , قرار رئيس الوزراء تصدر نشرات الأخبار , ومانشتات الصحف والمواقع الألكترونية فى مارس الماضى . ونفس الشئ فى قرارات المركزى الأخيرة ؟

·        معظم البنوك أكدت أنها قرأتها وطالعتها مثلنا . ورأيها إنها مجرد " كلام جرايد " تصريحات إعلامية بغرض الإستهلاك المحلى . وحتى هذه اللحظة لم يصل للبنوك أى مكاتبات أو تعليمات رسمية .

" إستطلاع رأى أصحاب المصلحة "

إجابات تعرضها " عالم الزراعة " على لسان مراسليها . ومن – باب – الإلتزام بالمهنية نعرض ردود أصحاب المصلحة من الشركات والمنتجين بالسوق الزراعى .

·        يقول الدكتور حسن التونى رئيس مجلس إدارة شركة تكنو ساينس , إن قرارات البنك المركزى أوقفت الإستيراد , وألحقت الضرر بالصناعة , والقطاع الزراعى . وتسببت فى خروج الشركات والمشروعات الصغيرة من السوق . وإستمرار تجاهل الحكومة يعرض الشركات لأوضاع كارثية .  

" إهتزاز ثقة الموردين الأجانب "

ويحذر " التونى " من تأخر البنك المركزى فى حل مشاكل الإستيراد , وإصلاح أحوال السوق , لأثارها السلبية على إمدادات إحتياجات الصناعة , والزراعة من مستلزمات الإنتاج , والسلع الوسيطة , وقطع الغيار اللازمة لعملية الإنتاج الزراعى والصناعى . كما أن التباطؤ فى إتخاذ القرارات التصحيحية فى ظل نقص مستلزمات الإنتاج , وإرتفاع أسعارها . سيؤدى إلى إهتزاز علاقة الشركات والمستوردين المصريين بالـ (  Suppliers ) الموردين بالخارج . والتى تمتد لعشرات السنوات , وعدم قدرة الشركات على الوفاء بإلتزاماتها , والإستغناء عن العمالة , وخض الطاقة الإنتاجية . مما يتسبب فى خسائر للشركات .

" تحمل فروق سعر الصرف "

وأضاف ,  رفع سعر الدولار لايمثل مشكلة للشركات . مستعدين للتعامل بالزيادات الجديدة وتحمل فرق السعر , حتى لو أدت إلى زيادة تكاليف الإنتاج . المهم إنقاذ عجلة الإنتاج الصناعى , والزراعى من التوقف , وعودة الحياة لطبيعتها فى السوق , وسداد إلتزاماتها للبنوك , وتنفيذ إتفاقياتها الخارجية .

·        ويطالب المهندس حماده ناحه نائب رئيس مجلس إدارة شركة برفكت للإستثمار الزراعى , بسرعة تدخل محافظ البنك المركزى , لإنهاء مشكلة الطلبات الإستيرادية المعطلة بالبنوك , لتقليل خسائر الشركات , وتحويل مستحقات الشركات الأجنبية الموردة للخامات ومستلزمات الإنتاج . كما أن التأخير يضر بثقة عملائنا من الموردين

وقد تسبب تأخير البنوك فى تدبير العملة , وتنفيذ طلباتنا الإستيرادية , إلى رفض الشركات الأجنبية إجراء أى إتفاقات تجارية جديدة , وإمتناعها عن توريد شحنات مستلزمات الإنتاج الضرورية . لحين حصولها على مستحقاتها المتأخرة . ونخشى من إلغاء الموردين التعامل معنا , لعدم وفاءنا بإلتزاماتنا , وإتفاقاتنا فى المواعيد المحددة – خاصة – وأن الموردين كانوا يقدموا لنا ( Credit ) تسهيلات , إسنثناءات فى السداد , وفى الأسعار .

" السماح للشركات بتدبير الدولار "

ويشير إلى , , عدم قدرتنا على الإفراج عن الشحنات الواردة إلينا . وبقائها فى الموانع منذ شهور . ممايضر بسمعة الشركات وعملائها بالسوق . كما أن تأخر البنوك فى توفير العملة , وعدم السماح لنا بتوفيرها . يحمل الشركات والوكلاء المستوردين لأعباء مالية كبيرة . قيمة الغرامات , ورسوم الأرضيات لشركات الشحن الأجنبية بالموانئ المصرية . فهل محافظ البنك المركزى , ووزير المالية , لإلغاء الغرامات لعدم مسئوليتنا عنها . وإنما البنوك . إلى جانب التدخل , لعدم المبالغة فى نسب تغطية الإعتمادات المستندية , والتى تصل إلى 120 % من قيمة الشحنات المتفق عليها مع الموردين .

" إنفراجة مؤقتة "

أما المهندس طارق السعيد المدير الإقليمى لفرع شركة رايك زوان الهولندية العالمية بمصر , فيرى حدوث إنفراجة لبعض شحنات الشركة من التقاوى والبذور وشتلات الخضر والفاكهة . وتأخر الجمارك فى الإفراج عن باقى الشحنات الموجودة بالموانئ .

ويشير المهندس طارق ,إلى قلق الشركات العالمية من تأخر البنوك فى إصدار موافقاتها على الطلبات الإستيرادية , وتجاهلها فى تطبيق التسهيلات الخاصة بمستلزمات الإنتاج الزراعى . وقد أدى تردد البنوك وتأخيرها فى تنفيذ طلباتنا , إلى مخاطبة البنك المركزى , وأكثر من بنك دون جدوى . وقد تسببت إجراءات البنك المركزى المتشددة ضد الإستيراد , فى وقف الشركات العالمية التصدير إلى وكلائها فى مصر , لعدم تسوية مستحقاتها القديمة .

" الرؤية غير واضحة "

ويرى المهندس أحمد حسنى رئيس مجلس إدارة شركة طيبة الخضراء , الرؤية مازالت غير واضحة , لإنهاء مشاكل الإستيراد , وحجم إنعكاساتها على الشركات والمنتجين . ويأمل فى تدخل محافظ المركزى , لتقييم تأثير قراراته على السوق والشركات . ويطالب بضرورة مراجعة قراراته مرة أخرى , وإعطاء تعليماته للبنوك بالعودة للعمل بمستندات التحصيل . حتى تستفيد الشركات والمستوردين المصريين من التسهيلات الممنوحة من الموردين . ويضيف , أن إلغاء الإعتمادات المستندية , أو تأجيلها خلال فترة الأزمة التى تجتاح الأسواق الأسواق العالمية , قد تساعد فى توفير إحتياجات المصانع , والقطاع الزراعى من نستلزمات الإنتاج , والمواد الأولية .

ويطالب محافظ البنك المركزى , بمساندة الشركات والمنتجين المصريين , لتخطى الأزمة الحالية . إلى جانب سرعة التحرك , لمساعدة الشركات على إستمرار الإنتاج , وللمحافظة على الطاقة العاملة بالشركات من التعرض لخطر البطالة .  

" رسالة عالم الزراعة لمحافظ المركزى "

وبالنسبة لـ " عالم الزراعة " فتهمس فى أذن محافظ البنك المركزى الجديد , لاتحمل نفسك فتورة سلفك طارق عامر . والوقت غير ملائم للتشدد فى الإستيراد . وزيادة المتاعب على الشركات والمنتجين . , ووالسوق والمستهلكين فى مصرفى غنى إضافة متاعب جديدة .  

وتجدد رسالتها للمسئولين ,

·        التراجع عن " العادة المصرية القديمة " بتعمد تجاهل شركاء الوطن أصحاب المصلحة , فى أخذ رايهم , ومشاركتهم فى القرارات المصيرية . سياسة المغالبة , والإنفراد بالقرارات المصيرية مستهجنة , وغير مقبولة فى الجمهورية الجدة . فجميع  المصريين مسئولين , ومرؤسين , وناس عاديين فى مركب واحد . الأفضلية فقط للعمل

·        كان بالإمكان بالتأنى فى دراسة أبعاد القرارات , وتداعياته تجنب كثير من المشاكل للسوق والمستهلكين , والزراعة والصناعة . وإستغلال عنصر الوقت , بالتعجيل من أشهر فى توفير حجم كبير من سلاسل إمدادات الصناعة , والزراعة , وباقى القطاعات الإنتاجية , قبل توالى إرتفاع أسعار السلع والمنتجات فى العالم لأرقام قياسية , وتهاوى سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية .

·        النظر إلى البعد الخارجى عند إصدار القرارات . فيجب عدم التعدى على مصالح , وحقوق عملاء مصر بالخارج فى الشركات والأسواق العالمية . لضمان بقاء العلاقات بيننا وبينهم , وتقويتها . لإجبارهم على التعاون , والمساندة . لضمان حصول الشركات المصرية على مزيد من التسهيلات والمزايا فى الأسعار , والجودة , ومدد السداد . مقابل الإلتزام بالإتفاقيات , وموعيد السداد .

·        الشركات العالمية سفراء لمصر بالخارج . تدخل البنك المركزى لسرعة تسوية مستحقتهم رسالة طمأنة , ولتقوية موقف الشركات المصرية التفاوضى . ويشجع المزيد من الشركات العالمية الأخرى للتعاون , وفتح الأسواق أمام المصدرين المصريين فى إطار تبادل المصالح . 


أضف تعليق


أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية