القصير يطالب بتحفيز القطاع الخاص لتسريع وتيرة العمل المناخي

السبت 12 نوفمبر 2022 03:58 م
شارك الخبر

قال السيد القصير - وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي - إن مصر تثمن مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ وتقدم لها الدعم باعتبارها المفتاح الرئيسي لتحفيف المجاعات ومواجهة الجفاف وكبح أضرار وخسائر تغير المناخ . 

جاء ذلك خلال كلمته أمام جلسة مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ في يوم التكيف والزراعة، في قمة المناخ المنعقده حاليا في مدينة شرم الشيخ.

وقال وزير الزراعة إنه خلال مشاركته فى الاجتماع الوزاري الاول لمبادرة الابتكار الزراعي من أجل المناخ  والذي انعقد في مدينة دبي في فبراير 2022 أكد أن مصر تثمن هذه المبادرة وتقدم لها كل الدعم ، باعتبار أن الابتكار الزراعي هو المفتاح الرئيسي لتخفيف المجاعات ومواجهة الجفاف وكبح اضرار وخسائر تغير المناخ شريطة أن يكون شاملاً بما يضمن حصول صغار المزارعين والمربين والصيادين على جميع الأدوات المتاحة بشكل عادل.

كما أن التوسع في تطبيقات الابتكار الزراعي واستخدام التكنولوجيا في بناء انظمة زراعية وغذائية سوف يساهم بقدر كبير فى تحسين مستويات الانتاج الزراعي ورفع جودة الحياة والحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي مع زيادة قدرة القطاع فى الاسهام في معادلة الكربون.

‏وأضاف وزير الزراعة أن الدولة المصرية قد تبنت برامج البتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة من خلال تعميق دور البحوث التطبيقية و الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وبرامج الزراعة الذكية مناخياً مع التوسع في التطبيقات الرقمية وأنظمة الإنذار المبكر وزيادة مرونة وتدعيم القطاع الزراعي في المناطق الهامشية والهشة مناخياً مع اطلاق مبادرات تشجيع التحول إلى نظم الري الحديث خاصة في ظل محدودية الموارد المائية كأحد التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في الدولة المصرية.

وقال القصير إنه  من الابتكارات التي يجب ان تتبناها المبادرة الاهتمام بتكنولوجيا إستنباط أصناف نباتية ذكية، اذ لم يعد مقبولاً ان تظل انتاجية الوحدة المنزرعة من المحاصيل في بعض المناطق من العالم 50% من مثيلاتها في الدول التي تتبع آساليب الابتكار الزراعي ايضاً تطوير نظم الميكنة الزراعية المعتمدة على تكنولوجيا الاتصالات وانترنت الأشياء كذلك ابتكارات تحسين خصوبة التربة وزيادة جودة مستلزمات الإنتاج ومياه الري وتكنولوجيا الزراعة المحمية والزراعة المائية والزراعة في بدائل التربة وأيضا ابتكارات تكنولوجيا تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى أسمدة عضوية وأعلاف وغيرها

بالإضافة إلى تحديث وتطوير برامج الانذار المبكر مع استخدام نظم الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتوسيع دائرة الارشاد الزراعي الرقمي. 

وأشار القصير كذلك إلى أهمية ابتكارات التنبؤ بالآفات والأمراض باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصور الاقمار الصناعية. 

وتطوير تكنولوجيا المعلومات في إجراء حصر للخريطة الزراعية لتحديد مستوى ومسببات هشاشة النظم الزراعية المختلفة أمام التغيرات المناخية مع تطوير آليات الاستثمار والتمويل بالقدر الذي يساعد الدول الأعضاء في المبادرة على تحقيق التنمية المستدامة.

وتابع وزير الزراعة أن الأمر يتطلب أيضاً تحفيز القطاع الخاص على زيادة الاستثمارات لرفع سقف الطموح العالمي وتسريع وتيرة العمل المناخي وحتى تمكين الدول من الاستفادة من التحول نحو الابتكار الزراعي والتكنولوجيا المتقدمة في الانظمة الزراعية والغذائية فإنه لابد من تحفيز الدول المتقدمة وشركاء التنمية على تقديم وحشد التمويل الميسر والمحفز بالقدر الكافي.



أضف تعليق


أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية