مقــــالات الأحد 18 فبراير 2024 11:34 ص بقلم / د . علي اسماعيل أستاذ المياه والأراضى مركز البحوث الزراعية الطلب على المواد الغذائية الطازجة , والجافة , والسلع الزراعية الأخرى يتصاعد بصورة مضطردة في مصر . بسبب الزيادة في السكان , والتي تجاوزت حاليا رقم الـ 100 مليون نسمة . بعد أن أضيف أكثرمن 20 مليون نسمة خلال الخمسة عشرة سنه الأخيرة . ويتوقع أن تصل إلى 135 مليون نسمة عام 2030 إذا إستمر معدل النموالسكاني علي الوضع الحالى . زيادة أراضى الأستصلاح والزراعة وقد إتجهت الدولة للسطرة على الطلب المتزايد على الغذاء , بإتخاذ بعض الإجراءات والتدابير العاجلة , بتخصيص مايزيد عن 60 % من الاستثمارات العامة للتنمية , لزيادة مساحة المعمور المصرى . حيث قامت بالتخطيط لزيادة الظهير الصحراوى لعدد من المحافظات . ومنها محافظات الصعيد , والمحافظات الحدودية . وذلك في إطار برامج تنمية الصعيد . وكان منها زيادة المساحات المستصلحة , والمنزرعة من الاراضي , وإتاحة المزيد من فرص العمل للشباب . الإكتشافات البترولية وقد كان للاكتشافات البترولية التي تمت في السنوات الاخيرة دورا بارزا , فى تشجع الشركات العالمية للبحث والتنقيب عن الغاز , والبترول في البحرالابيض المتوسط , والبحرالاحمر علي السواء . وبصفة خاصة الغازالطبيعي . والذى يعتبر أهم مدخل لانتاج الاسمدة المعدنية بعد 2011 . وماصاحب هذه الفترة من أزمات فى الطاقة , والغذاء , وإرتفاع الأسعار العالمية . خاصة وأن إستيراد الغاز الطبيعى , كان يشكل ضغوطا شديدة علي الاقتصاد المصري , لتوفير إحتياجات الصناعة بمختلف مجالاتها . ومنها صناعة الأسمدة . وقد ساهمت الإكتشافات البترولية الجديدة , فى تقليل عمليات الإستيراد شيئا فشيئا , والوصول إلى تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى مع نهاية عام 2018 . ولتلبية الإحتياجات الغذائية للمحاصيل الزراعية من الأسمدة بأنواعها المختلفة . بعد إضافة المزيد من مساحات أراضى الإستصلاح الزراعى الجديدة , والعمل رفع معدلات الإنتاجية الأفقية والرأسية . تم التوسع فى مشروعات صناعة الأسمدة , ورفع كفاءة المصانع القائمة , لزيادة إنتاج الأسمدة بصورة إقتصادية . وبصفة خاصة الأسمدة الأزوتية . بالإضافة إلى غيرها من الأسمدة ( العضوية , والحيوية , والمركبة ) . بهدف توفير إحتياجات النباتات , والمحاصيل الهجن عالية الإنتاجية , وإنتاج الأعلاف الخاصة بالثروة الحيوانية . إلى جانب الوفاء بمتطلبات السكان من الغذاء . ولمواجهة هذه التحديات سعت الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة , فى رفع إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية . وفى مقدمتها الحبوب , والخضر , وزيادة جودتها , وتربية أصناف عالية الإنتاجية , وتطوير الممارسات الزراعية , وإستخدام أحدث التقنيات , لتنمية صناعة الأسمدة المعدنية الأحادية , والمركبة . مع تبنى التسميد الحيوى , والعضوى من منظور الزراعة النظيفة . بهدف تحقيق الإكتفاء الذاتى من الغذاء الأمن , وفى نفس الوقت المحافظة على البيئة . 18 مليون إستهلاك 2025 وتشيرالدراسات , الي زيادة الإستهلاك المحلي من الأسمدة حتى عام 2025 . ليصل إلى 18 مليون طن . تشمل ( 14,5 ) مليون طن أسمدة نتروجينية , و ( 3,5 ) مليون طن أسمدة فوسفاتية . مع نمو قطاع البتروكيماويات الذي نشط خلال الـ 15 سنة الماضية . حيث أصبح قطاعا حيويا هاما . يضم أكثر من 13 مصنعا . منها ثلاثة مصانع حكومية , وعشرة مصانع لشركات مساهمة . يبلغ إنتاجها من الأسمدة , بما قيمته 10 مليار دولار – هذا – بالإضافة إلى إنتاج مصانع الحكومة , والقطاع الخاص الإستثمارى القائمة الأخرى مثل ( موبكو , والأسكندرية , والمصرية ) مايزيد على 18 مليون طنا سنويا . تستهلك الزراعة المصرية من الأسمدة من هذا الإنتاج حاليا أكثر من 10 ملايين طنا سنويا . ويتم بتصدير الفائض إلى الخارج. ورغم السماح بتصدير الفائض عن حاجة السوق المحلى . إلا بعض الشركات تتحايل على النسبة المسموح بتصديرها , لتصدير جزء أكبر من إنتاجها . الأمر الذى يخلق أزمات كثير فى الأسمدة . ولهذ نجد رغم وجود وفرة فى إنتاج الأسمدة . فإن سوق الأسمدة المصرى كثيرا ما يشهد نقصا حادا فى المخصصات الزراعية . والسبب عدم إلتزام الكثير من شركات الأسمدة الخاصة , والإستثمارية عن ضخ كامل إنتاجها بالسوق المصرى . وتفضل التصدير للإستفادة من فرق العملة , وزيادة أرباحها . الأمر الذى يؤدى إلى تعطيش سوق الأسمدة , وخلق أزمة , وحدوث إرتفاعات فى الأسعار . أزمات الأسمدة ونتيجة لهذة التناقض , ستظل أزمة الأسمدة موجودة , ووجود سعرين لشيكارة السماد , ووجود طبقة مستفيدة من تعطيش السوق . خاصة فى موسم الزراعة الصيفى , والذى تزداد فيه إحتياجات كثير من المحاصيل للأسمدة . ومن هذه المحاصيل الفاكهة , والذرة الشامية , والقصب . ونفس الأمر ينعكس على زراعات الموسم الشتوى . حيث إحتياجات محصول البرسيم للسماد , والذى يغطى 2 مليون فدان من التركيب المحصولى . وتتركز الأحتياجات من الأسمدة محاصيل القمح , وبنجر السكر , والبصل , والبطاطس . وهذا الخلل فى تسويق الأسمدة , وإستهلاك الغاز , يضر بالمنظومة الزراعية . الأمر الذى يتطلب مراجعة شاملة لشركات إنتاج الأسمدة , والتنسيق المستقبلى , لضمان توفير إحتياجات السوق المحلى من الأسمدة المعدنية . لما تمثله الأسمدة من بعدا إستراتيجيا لمفهوم الأمن الغذائى , وتحرير الأسعار , لمواجهة متطلبات الزيادة فى الرقعة الزراعية , ومشروعات إستصلاح 1,5 مليون فدان , وتقنين مليون فدان وضع يد خارج الأراضى المحيزة رسميا فى المناطق الخارج الزمام , وعلى الطرق الصحراوية , ومناطق المشروعات الزراعية . وتأتى أهمية الأسمدة المعدنية فى مصر , من إرتباطها بقطاع الزراعة , أحد أهم القطاعات العامة فى الإقتصاد القومى للبلاد . حيث يساهم هذا القطاع بنسبة 17 % من الناتج القومى المصرى , بالإضافة إلى أثرها على كافة السلع الزراعية , وأسعار تداولها فى الأسواق . كما تعتد الأسمدة الكيماوية عنصرا هاما من عناصر الإنتاج الزراعى . ولاسيما مع زيادة التكثيف فى الأراضى الزراعية , وفى إطار برنامج التحرر افقتصادى . بعد تحرير معظم مستلزمات الإنتاج الزراعى . ومنها الأسمدة بشكل تدريجى . رغم الدعم الموجه للطاقة . وخاصة الغاز الطبيعى . أهم عناصر الإنتاج للأسمدة النتروجينية ويعزز هذه الأهمية قيام الحكومة المصرية , بتنفيذ سلسلة من المشروعات الزراعية مثل ( مشروع توشكي ، ومشروع ترعة السلام ، ومشروع شرق العوينات ، والبرنامج القومى لاستصلاح الاراضى , والذى يتطلب إستصلاح وزراعة 4 ملايين فدان . ويتم حاليا إستصلاح , وزراعة 1,5 مليون فدان على المدى القريب بخلاف المشروع القومي للصوب الزراعية , والذى يمثل 100 ألف صوبة زراعية . تهدف إلى التكثيف الزراعي , وتوفير انتاج متميز من الخضر , والفاكهة لتتيح إنتاج يعادل إنتاج مليون فدان من الارض المكشوفة . وللوصول بشكل مباشر وسريع لتوفير إحتياجات المواطنين من الغذاء الجيد من الخضر , والفاكهة . وعمل نقلة نوعية فى الصادرات الزراعية المصرية من الخضر الطازجة للاسواق العالمية بمواصفات تتطلبها هذه الاسواق , والعمل ضمن منظومة متكاملة , لسد الفجوة الغذائية من المحاصيل الاستراتيجية للحبوب , والزيوت التى تتطلب إضافة مساحات جديدة من الأراضى المستصلحة على المدى المتوسط لتصل المساحة المنزرعة الى ثلاثة عشرة مليون فدان بمساحة محصولية تقترب من أربعة وعشرين مليون فدان , لتحقيق الأمن الغذائي ضمن منظور الأمن القومى المصرى حتى عام 2030 . وذلك لتغطية إستهلاك الإنتاج الزراعى من الأسمدة الأزوتية , والتى تقدر بحوالى 15,5 مليون طن , وواحد مليون طن أسمدة فوسفاتية , و (100 – 150 ألف طن ) أسمدة بوتاسية من إجمالى 18 مليون طن تنتج حاليا . ولتعظيم قدراتنا فى إنتاج الأسمدة المعدنية , لابد من بناء صناعة وطنية قوية وثابتة , لانتاج الاسمدة النتروجنية على المدى القريب والمتوسط , والتى تتم من خلال إفتتاح الخطوط الجديدة لمصنع موبكو , والتشغيل الكامل لمصنع المصرية , وكيما . بالاضافة لمجمع الاسمدة الخاص بجهاز الخدمة الوطنية , وغيرها من المصانع الإستثمارية . الأزوت العنصر الغذائى الأول وقد أوضحت الدراسات والبحوث أن ( الأزوت ) الأسمدة النتروجينية هو العنصر الغذائى الأول الذى يحدد إنتاجية المحاصيل نظرا , لإفتقار الأراضى المصرية بصفة عامة لهذا العنصر . أما ( الفوسفور ) الأسمدة الفوسفاتية فيأتى فى المركز الثانى بعد الأزوت من ناحية حاجة الأراضى للتسميد . ويتمشى ذلك مع استهلاك الأسمدة الكيماوية . أما أستهلاك الأسمدة البوتاسية يقل كثيرا عن الاسمدة النيتروجينية , والفوسفاتية . ويرجع ذلك إلى توافر عنصر البوتاسيو الصالح للأمتصاص فى أراضى الدلتا , ووادى النيل , ولكن فى ضوء مشروعات التوسع الأفقى فى الأراضىى الرملية , والأراضى الجيرية يتم إعادة النظر فى تقدير الأحتياجات السمادية البوتاسية . بالإضافة للعناصر الصغرى المعدنية , لتنفيذ مفهوم معادلة التغذية + 115 عناصر صغرى . وهى تعنى 5 وحدات نترزجين , ووحدة بوتاسيوم , وأخرى فوسفور كمنظومة زراعية متكاملة . الأسمدة المركبة والمخلوطة وتتجه الشركات حاليا , لانتاج الأسمدة المركبة ضمن منظومة الانتاج , لزيادة أرباحها بتغييرمنظومة صناعة الأسمدة النتروجنية العادية الي الاسمدة المركبة , والمخلوطة . بهدف تقليل الوحدة الازوتيه فى السماد بإستبدالها بعناصر مثل ( الفوسفور , والماغنسيوم , والزنك , وخلافه ) . والتوجه للاسمدة المخلوطة . ومن هنا يجب الإهتمام بتحديد التركيب المحصولى التأشيرى , وتقديرالاحتياجات من الأسمدة اللازمة لها فى البلاد كأمر حاسم . ليس فقط للتنمية الزراعية , والإنتاج الزراعي . ولكن أيضا للسماح باتخاذ القرارات الإستثمارية الصحيحة فى صناعة الأسمدة , وتوفير حصة تصديرية تساعد في دعم مميز ان المدفوعات , واجراء العمرات , وسداد حصص الغاز , وتحقيق ربح مناسب لهذه الصناعة الاستراتيجية . وان الاحتياج الكلي , الثانوي من الاسمدة الازوتية الي تقدر بحوالى 2,4 مليون طن مترى حاليا . ومع المتغيرات الجديدة علي الزراعة المصرية ,والإنتاج الزراعي المتنوع , وتحديد الخريطة السمادية , والاحتياجات السمادية العلمية مع التركيب المحصولى المناسب , والتأشيرى المقترح طبقا لإحتياجات الدولة , وتغير نمط الزراعة , والانتاج , وطبيعة المحاصيل الاستراتيجية الجديدة , وزيادة مساحة الصوب الزراعية , والطلب المتزايد على الاسمدة السائلة , والمركبة , والمحاليل الغذائية . لذا فمن الأهمية أن تواكب هذه التوسعات صناعة الاسمدة السائلة والمحاليل المغذية لنظم الزراعة المحمية . وتطوير التشريعات واللوائح , والقرارات الخاصة بالمعايير والجودة , والتداول والإنتاج لهذه المركبات فى السوق المصرية . خريطة الفجوة الغذائية وتعد السياسات الزراعية اللازمة لسد الفجوة الغذائية , من أخطر المشكلات التى تواجه الأمن الغذائى المصري ، حيث أن العجز فى إنتاج الغذاء المطلوب , لملاحقة الإستهلاك الضرورى للمواطنين , يفرض إستيراد كميات كبيرة , ومتزايدة من المواد المواد الغذائية الرئيسية . والتى تعد أحد السمات البارزة للإقتصاد المصرى. حيث بلغت الفجوة الغذائية فى الزيوت النباتية 92 % القمح 50 % ، والذرة الصفراء 80 % ، والسكر 25 % ، واللحوم الحمراء 35 % ، . ولاشك أن تضييق تلك الفجوة أفقياً , ورأسياً أصبح مرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بالتنمية التى تتطلب بدورها موارد , وإمكانات , وطاقات إستثمارية من أجل تحقيق معدلات مناسبة للنمو مع الأخذ في الإعتبار أن قضية الغذاء لها أبعادها الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية . وتعتبر عمليات التسميد المناسبة , هى واحدة من الممارسات الزراعية الأكثر أهمية لتحقيق الأهداف. وتقييم أفضل مصدر للمغذيات ، وإضافة المعدلات المثلى , وفى التوقيت المناسب , والنسب السمادية المحددة , والمخصبات المضافة تعتبر هى جزء من الإدارة الفعالة فى منظومة الممارسات الزراعية. وهناك العديد من الممارسات التقليدية التى يتم تنفيذها بشكل مشترك . والتي تلعب دورا رئيسيا فى إستعادة , والحفاظ على خصوبة التربة . ومن بين هذه الممارسات , زراعة البرسيم , والمحاصيل العلفية فى فصل الشتاء قبل محصول القطن ، وتوفير السماد الأخضر في الحرث بعد أخذ واحدة , أو إثنين من الحشات . فأنه يرفع خصوبة التربة . ويقلل إستهلاك الاسمدة الازوتية , وإضافة سماد المزرعة الكمبوست , والاسمدة البلدية المتحللة فى التربة أثناء تحضير البذور , وأثناء تجهيز الأرض - وعادة – مايتم هذا قبل الزراعة للمحاصيل النقدية الهامة . مثل ( القطن , والخضر ) . حيث يوفر من الاسمدة الازوتية نسب تزيد عن 15 % . وكذلك مثل محاصيل البقول . مثل ( الفول , والبرسيم , وفول الصويا ) ، والتي يكون لها تأثيرإيجابى على خصوبة التربة . ويوفر جزء من متطلبات النيتروجين . كما أن إستخدام الاسمدة الحيوية للمحاصيل القولية يوفر 25 % من الاسمدة الازوتية المقررة لها . ويرى الخبراء , أن المساحات المستهدفة لخفض الفجوة الغذائية فى المحاصيل الصيفية , فى ظل زيادة الأراضى المستصلحة , وتحسين الاصناف والتربة والمعاملات الزراعية فى إعادة زراعة القطن بمساحة 500 ألف فدان تنتج 100 ألف طن زيت بذرة قطن , وزراعة 3 مليون فدان ذرة شامية ( صفراء , وبيضاء (تنج 10 مليون طن . مع الابقاء على زراعة محصول الأرز فى 1,4 مليون فدان , لإنتاج 6,5 مليون طن أرز شعير . بالاضافة الي محاصيل زيتية مثل ( السمسم , ودوارالشمس , وفول الصويا , والفول السودانى فى 500 ألف فدان . بالاضافة لزراعة 200 ألف فدان زيتون . لإنتاج الزيت فى المناطق الشمالية المستصلحة , وسيناء . وإقتصار زراعة قصب السكر على 300 ألف فدان فقط . مع تطوير الرى بها , لتنتج 1,2 مليون طن سكر . وبخصوص المحاصيل الشتوية فمن الممكن الوصول بالمساحة المنزرعة , إلى 4 ملايين فدان قمح مع تحسين الاصناف , والمعاملات للوصول بالإنتاج إلى 11 مليون طن . ومراجعة نظام الخلط مع الذرة بنسب من 10 , إلى 20 % لإنتاج رغيف الخبز , وتحسين مواصفاته . مع تثبيت مساحة البرسيم عند 2 مليون فدان , والإعتماد على الاعلاف الغير تقليدية , وتدوير المخلفات الزراعية , وإستنبات الشعير فى 600 ألف فدان بنجر سكر . لتصل إلى مليون فدان مع المشروعات الجديدة فى غرب المنيا , لإنتاج 1,6 مليون طن سكر تصل مستقبلا إلى 2,5 مليون طن . هذهالمحاصيل يمكن أن تساهم بشكل عملى فى سد جزء من الفجوة الغذائية لمعظم المحاصيل الاستراتيجية , وتلبية حاجة السكان , وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين . ويجب الأخذ فى الاعتبار عاملين رئيسيين كأساس لتقدير الاحتياجات السمادية للبلاد . وذلك فى إطار التخطيط الإستراتيجى , لتوفير الاسمدة للزراعة المصرية . ويتمثل العاملين فى : العامل الأول : هو دلالة نمط الاختصاص" والمساحة المخصصة لكل المحاصيل. العامل الثانى : هو معدل الإستخدام الإقتصادى الأمثل للأسمدة لكل محصول تحت ظروف زراعية مناخية مختلفة .. وهنك عوامل أخرى يمكن أخذها فى الإعتبار . تتمثل فى : · التوسع الافقي في المساحة المستصلحة حديثا . · تناوب المحاصيل وتأثيرها على استجابة المحاصيل للأسمدة . · تحليل التربة والانسجة النباتية , ومدي احتياجها من الاسمدة . · القيمةالاقتصادبة الوحدة السعرية , والتسميد من مصادر مختلفة من الأسمدة . · متبقيات تأثير الأسمدة العضوية , والأسمدة الكيمائية بالتربة . · نظام التكثيف المحصولى . · التوازنات الغذائية للمحاصيل المختلفة , والتعاقب المحصولى . · التحسينات فى نظم الرى , والصرف , والإدارة المتكاملة للأراضى . · التكنولوجيا الجديدة التي تنفذها صناعة الأسمدة لإنتاج أنواع جديدة من الأسمدة مع زيادة الكفاءة , ومستويات الجودة واستخدام ترخيص الاسمدة بطيئة الذوبان في الاراضي الجديدة , والمستصلحة صناعة الاسمدةالتحديات التى تواجه صناعة الاسمدةالدكتور على اسماعيلمعهد بحوث الاراضىتحديات المياه
المخصبات تراجع استيفاء بعض المواصفات الكيميائية مع شركات اعادت لجنة مبيدات الافات الزراعية بجلستها رقم 62 لسنة 2024 عدد من المركبات السمادية لمراجعة استيفاء بعض المواصفات الكيميائية واعادة العرض على اللجنة فى الجلسات التالية للنظر فى تسج..
تسجيل 7 منظمات نمو جديدة اقرتها لجنة المخصبات الزراعية وافقت لجنة المخصبات الزراعية بجلستها رقم 50 المنعقدة ظهر الاحد على تسجيل 7 منظمات نمو جديدة تقدمت الشركات العاملة فى السوق الزراعى لتسجيل , واستوفت الشروط المعمول بها فى مصر لتسجيل..
التقرير الختامى لفعاليات معرض الوادي فى دورته الـ 14 بالاقصر انطلقت فى التاسعة صباحا يوم الثلاثاء الماضى 9 مايو 2023 فعاليات معرض " الوادى لتقنيات الزراعة الحديثة " الحدث الاهم على الساحة الزراعية خلال الفترة الحالية بقاعة فندق " شتيجنبرجر ن..
طوارئ بـ الري استعدادا لفترة أقصى الاحتياجات المائيةوجه الدكتور سويلم لأجهزة الوزارة بمواصلة أعمال تطهير الترع والمصارف الجارية ضمن نظام تقييم وفحص كفاءة دوري ، ونهو التطهيرات قبل فترة أقصى الاحتياجات لضمان إمرار التصرفات المائية ال..