اقبح المعروف ان تحوج اخاك ليسألك سداد دينه

كتب : خالد أمين

استجابة عدد من اصحاب الشركات لسداد  دين المهندس "  حسن جويد"

تجميع مايقرب من 60 % من حجم الدين خلال 10 ايام

اطللاق دعوة قبل عدة ايام  من اصحاب الشركات ممن رزقهم الله رقة القلب , واختصهم دون غيرهم من العباد بقضاء حوائج الناس , ورزقهم تفريج الكربات حتى  انهم يرون صاحب الحاجة محسن لهم لانه سبب فى جلب الاجر والثواب , وهو رزق ساقه الله تعالى اليهم , وأن من اقبح الامور ان تحوج السائل حتى يسألك مسألته وهو خجل فلا يكون معروفك فى الوقوف الى جانبه بقدر ماقاسى حياءا ان طلب منك مساعدته حفظا لماء وجهه ,,, ولله الحمد كماينبغى لجلال وجهه فقد اطلق بعض اصحاب القلوب الطيبة الدعوة الطيبة للتعاون من اجل سداد جزء من دين المهندس " حسن جويد " صاحب شركة اطياف طيبة تطوعا ابتغاء مرضاة الله , وقد انضم الى المجموعة التى اطلقت الحملة عدد كبير من اصحاب الشركات الزراعية حتى ان ماتم جمعه حتى الان لدى الاستاذ " رضا عبد الحافظ " نحو 60 % من المبالغ المطلوب جمعها لسداد الدين خلال 10 ايام تقريبا , وان الناس تتسابق الى مشاركة الجمع ادخال السرور على قلب شخص محترم تعرض لعملية نصب محكمة طالت العديد من الناس رغبة منهم فى تزكية مالهم وتطهيره , ودفع البلاء ونشر السعادة فى قلوب الناس من افضل الاعمال واغاثة الملهوف من ارفع الدرجات .

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ( مسجد المدينة ) شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام " .

الى ذلك فاننا جميعا اعضاء جروب " دعم المهندس حسن جويد " ونيابة عنه نتقدم لكل من ساهم فى سداد جزء من دينه او حتى بدعوة مخلصة ان يفرج الله عنهم كربة فى الاخرة , وخالص الامتنان والتقدير والاحترام لهم جميعا , داعين الله ان يرزقهم خير الدنيا والاخرة وان ينفع بهم العباد ويجعل لهم نصيبا ممن قدموه ابتغاء مرضاة الله  .