معهد أمراض النباتات ينظم مؤتمرًا عن الزراعة والأمن الغذائي

الأحد 21 أبريل 2024 01:18 م
شارك الخبر

ينظم معهد بحوث أمراض النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع جمعية النهوض بالزراعة والبحوث العلمية، المؤتمر العلمي الأول بعنوان الزراعة والأمن الغذائي ومواجهة التحديات في الفترة من 29  -30 ابريل بقاعة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، بحضور عدد من ممثلي الجامعات والمراكز البحثية المختلفة وكليات الزراعة المختلفة. 

وقال الدكتور محمود حسانين رئيس جمعية النهوض بالزراعة والبحوث العلمية ورئيس المؤتمر،  إن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة أهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر وطرق المواجهة مع أساتذة متخصصين بالمراكز البحثية والجامعات المصرية  وعرض لأهم البحوث التطبيقية في مجال الإنتاج النباتى والحيوانى والصناعات الغذائية للخروج بتوصيات تطبيقية يمكن تنفيذها.

وأضاف "حسانين" أنه نظرا لندرة المياه ومواجهة التحديات المستقبلية و الزيادة السكانية المرتفعة  فى مصر؛ فإن الحاجة الآن أصبحت ملحة إلى تيسير موارد مائية جديدة، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة لسد الاحتياجات الأساسية للسكان، ونظراً لما تشكله المياه  باعتبارها الركن الأساسي فى التنمية البشرية  والاقتصادية والاجتماعية بصفة عامة، وندرة الأمطار ومحدوديتها، وعدم الاستفادة منها بالشكل الأمثل، وتكرار دورات الجفاف نتيجة للتغيرات المناخية؛ مما ينعكس سلباً على الموارد المائية من جهة، وعلى الإنتاج الزراعي من جهة أخرى، ويترتب على ذلك تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. 

ومن جانبه قال الدكتور محسن ابو رحاب مدير معهد بحوث أمراض النباتات إن هذا المؤتمر سوف يناقش  عدة محاور من أهمها:

أولا - تحديات الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة  وإن أزمة الغذاء العالمية الحالية والتي ظهرت نتيجة للنزاع الروسي الأوكراني وهما من أكبر منتجي ومصدري محاصيل الحبوب وعلى رأسها القمح و الذرة الصفراء، أدت إلي وقف إمدادات الغذاء عالميا مما أدي إلي زيادة مضطردة في الأسعار العالمية للمحاصيل  الاستراتيجية، فضلا عن وباء كورونا و الذي ظهر في 2019 م وعمل علي تقليل حركة التجارة العالمية وحدوث نقص في إمدادات الغذاء. مما حذي بمعظم الدول بالتفكير في الحلول المتاحة لتوفير الغذاء اعتمادا علي الموارد المحلية من الأراضي و المياه.

ثانيا - تحديات الاكتفاء الذاتى من اللحوم والألبان: ولعل من أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية الأمراض والأوبئة ومحدودية الأعلاف وطبيعة المحتوى الغذائي للمخلفات.

ثالثا - الزراعة العضوية ودورها في الحفاظ على الاستدامة: الزراعة العضوية هي نهج متكامل للإنتاج يركز على المدخلات الطبيعية ويمنع استخدام الأسمدة المخلقة والمبيدات المخلقة. تعمل الزراعة العضوية على تعزيز وتحسين صحة النظام البيئي الزراعي، بما في ذلك التنوع البيولوجي، والدورات البيولوجية، والنشاط البيولوجي للتربة. 

رابعا - التغيرات المناخية وتأثيرها على الخريطة المرضية والإنتاج الزراعي: ويعتبر قطاع الزراعة ذو حساسية خاصة للتغيرات المناخية؛ إذ يعتمد هذا القطاع على الموارد الطبيعية محدودية (الأرض والمياه) وتحت ظروف مناخ معينة وأصناف نباتية معينة، وجميعها تشكل الناتج النهائي للمحصول، لذا فإن أي تغير في المناخ سوف يؤثر بطريق مباشر أو غير مباشر على باقي العوامل التي تؤثر في النهاية على كفاءة قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير الغذاء الآمن صحياً

خامسا - الذكاء الاصطناعي ودوره في المجال الزراعي: يتم عرض نماذج لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى قطاع الزراعة وهي تطبيقات تعمل على الهواتف الذكية لكى يتمكن المزارع البسيط من التعامل معها بالصوت والصورة لمشكلات زراعية هامة وكيفية العلاج على بعض المحاصيل مثل القمح والأرز والشعير.


البوم الصـــور

أضف تعليق

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية