تقاريـــرالأحد 5 مايو 2024 12:49 م كتب : طلعت الطرابيشى يقاوم الحشائش بالرية "الكدابة" ويتحمل البرودة وملوحة 6000 جزء فالمليون يعد محصول الشعير , الذى يجرى حصاده حاليا , أحد المحاصيل الحقلية الإقتصادية الهامة 0 نظرا لتعدد إستخداماته كحبوب فى غذاء الإنسان , وعلف أخضر لغذاء الحيوان . إلى جانب " ماء الشعير " الذى يستخدم فى كثير من الأغراض الطبية , والمشروبات . ويكاد يتشابه الشعير , مع محصول القمح إلى حد كبير من حيث كونهما من أنواع محاصيل الحبوب الحولية المنتمية للفصيلة النجيلية . وأيضا فى مواعيد الزراعة , وكثير من الأمراض , والمسببات المرضية . إلا إنهما يختلفان فى نوعية التقاوى , والتربة , والأحوال الجوية , والمنتج الزراعى النهائى . صلاحية الزراعة فى الأراضى الصحراوية والمالحة وتتركز أبرز خصوصيات الشعير فى أنه محصول حبوبى علفى ( ذاتى التلقيح ) . وأحيانا ينشأ من خلال ( التلقيح الخلطى ) نظام تزاوج النبات . فقد تتواجد أزهاره المذكرة على نبتة , وأزهاره المؤنثة على نبتة أخرى . يضاف إلى ذلك قابلية زراعته فى جميع الأراضى الزراعية على عكس محاصيل الحبوب الحقلية الأخرى , ومنها القمح . فتجود زراعة الشعير فى الأراضى الصحراوية الصفراء , والرملية , والجيرية , وحتى الأراضى الفقيرة للعناصر الغذائية , ونهايات المجارى المائية " الترع " , وفى المناطق المطرية , أو محدودة الأمطار مثل الساحل الشمالى , ومحافظتى سيناء الجنوبية , والشمالية . إلى جانب الأراضى الطينية القديمة . كما يتميز بقابليته على الزراعة فى الأراضى الملحية . لما يتمتع به من قدرة كبيرة على التأقلم والنمو فى التربة الملحية حتى درجة 6000 جزء فى المليون . ولذلك يعتبر من المحاصيل عالية التحمل للملوحة والقلويات . بالإضافة إلى تحمل العطش , والبرودة . ولذلك يلجاء البعض للإستفادة من زراعة الشعير فى إستصلاح التربة الملحية . الربيع موسم الحصاد وكما هو معروف تبدأ موسم زراعة الشعير من منتصف شهر نوفمبر , إلى منتصف شهر ديسمبر , والحصاد فى فصل الربيع مع نهاية شهر إبريل , وشهر مايو من كل عام . وتستغرق مدة زراعته , وحتى موعد الحصاد مابين 150 يوما , إلى 160 يوما . وقد تقل بالنسبة لزراعات الهجين صنف ( 100 ) المعروف بالصحراوى إلى 120 يوما فقط . ويحسب لمعهد بحوث المحاصيل الحقلية , نجاحه فى إستنباط بعض الأصناف الأخرى . مثل صنف ثنائى الصفوف , وسداسى الصفوف مثل ذو السنابل المغلفة ( المغطاه ) , أو السنابل العارية عديمة الأغلفة . الزراعة بدون تربة وتشير الدكتورة شرين فليب رئيس قسم أمراض الشعير بمعهد بحوث أمراض النبات , إلى نجاح تجارب زراعة الشعير بدون تربة . وهى تعرف " بالشعير المستنبت " . وقد تم إكتشافها مؤخرا . حيث تتم الزراعه من خلال ( الصوب ) غرف مخصصه للإنبات . ويتم فيها التحكم فى توفير ظروف طبيعية للإنبات من ماء , ورطوبة , وضوء . ويعد " الشعير المستنبت " من مشروعات زراعة المستقبل . خاصة وأن الشعير المستنبت يعتبر البديل الوحيد الذى يوفر 50 % من العليقة العلفية الخضراء لغذاء الثروة الحيوانية . ويرى الخبراء أن الصوبة التى لاتتعدى مساحتها 50 مترا على مخلفات الحقل , أو التبن , أو قش الأرز , تنتج مايعادل إنتاج 7 أفدنة من البرسيم على مدار العام . حيث يتم أخذ " حشة " كل 10 أيام . محدودية مساحات الزراعة ورغم الأهمية الإقتصادية لمحصول الشعير , لاتتعدى مساحة الأراضى القديمة المنزرعة بالشعير على 60 ألف فدان فقط . وأخيرا تم إضافة 250 ألف فدان من الأراضى الجديدة ذات الملوحة العالية , والتربة الطفلية , و الرملية , والغير الملائمة للمحاصيل الحقلية الأخرى , لزراعة محصول الشعير . بالإضافة إلى البيوت المحمية ( الصوب الزراعية ) . أمراض الشعير تستحوز الفطريات على غالبية الأمراض التى تصيب محصول الشعير . إلى جانب الأفات الحشرية , والأمراض الفسيولوجية . وتضم قائمة الأمراض التى تصيب محصول الشعير صدأ الأوراق , وصدأ الساق , والصدأ الأصفر , والتبقع الشبكى , والتفحم . إلى جانب البياض الدقيقى . وتعرف الأمراض الفسيولوجية بمجموعة الأمراض التي لا تسببها كائنات حية متطفلة ، بسبب التغيرات المناخية , والتى تؤدى إلى ضعف النبات , وإنخفاض إنتاجيته , وقيمته التجارية . ، وقد تموت النباتات في النهاية إذا كانت الإصابة شديدة . إلى جانب العوامل البيئية المسببة للأمراض الفسيولوجية مثل ( الصقيع , والحرارة العالية , ونقص أو زيادة العناصر الغذاية خاصة عنصر " البورون " . وقد تؤدى الإصابة بالفطريات بسبب الرطوبة , والأمطار الشديدة , فى ظهور أعراض التبقع الشوكى . كما يؤدى إنخفاض درجة الحرارة فى الإصابة بمرض الأصداء , والبياض الدقيقى . ويمكن مكافحة هذه الأمراض بالمبيدات الفطرية الموصى بها من لجنة المبيدات والأفات الزراعية . زراعات الذرة وراء نقل حشرة المن ومن بين أخطر الأفات الحشرية التى تصيب الشعير حشرتى "المن , والحفار " . حيث يتسببان فى ذبول النبات . وتظهر " حشرة المن " على أوراق النبات , والسيقان . إلى جانب ضررها فى نقل " فيرس التقذم " إلى النبات . ومن أعراضها ظهور " الندوة العسلية " التى تجذب الفطريات , قبل طرد السنابل . مما يؤدى إلى إمتصاص العصارة من أنسجة النبات . والنتيجة إصابة النبات بالجفاف , والذبول , والتقذم – وبالتالى - إلحاق خسائر كبيرة بالمحصول . وقد تتركز معظم هذه الإصابات فى الأراضى التى تتعاقب فيها زراعة الشعير بعد الذرة الشامية . والتى تنحصر فى مناطق مصر الوسطى , والعليا . ويتم مكافحة " المن " بخلط 150 سم من المبيدات الفطرية الموصى بها على 100 لتر مياه , والرش على النبات . المكافحة بالطعوم السامة وبالنسبة لحشرة " الحفار " التى تنمو على منطقة إتصال الساق بالجزر . وتؤدى إلى نخر الجزر , وتفتته . وتحول النبات إلى مجرد ساق بلا جزر . وتمنع تغذية النبات – وبالتالى – ذبوله , وفقد المحصول بالكامل . ويتم مقاومة هذه الحشرة بالطعوم السامة عند الرى قبل الغروب . حيث يظهر الحفار فى المساء فيتغذى على الطعوم السامة فيموت . وتتم المكافحة عن طريق إذابة لتر وربع ( 1,25 ) لتر من هذه الطعوم على 25 كيلو ذرة مجروشة لكل فدان . التوصيات المطلوب تنفيذها ومن بين الإجراءات الموصى للمزارعين بإتباعها من معهد بحوث أمراض النبات , للوقاية من التعرض لإى إصابات : • إستخدام بذور منتقاة خالية من الحشائش . وخاصة " الزمير " , وهى من بين قائمة البذور المعتمدة من الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى بمركز البحوث الزراعية . • ينصح كإجراء وقائى بإستبدال الدورة الزراعية بزراعة البرسيم , قبل زراعة الشعير . لضمان زيادة خصوبة التربة , وتلافى ظهور الحشائش بالأرض . • يجب فى حالة إكتشاف أرض موبؤة بالحشائش , إستخدام الطريقة الحراتى " برى الأرض بمايسمى " الرية الكدابة " قبل زراعة الشعير . لإعادة إنبات بذور الحشائش الكامنة فى التربة , وإتاحة الظروف للنمو على سطح الأرض . مما يسهل إزالتها والتخلص منها . ثم حرث الأرض , ووتهيئتها للزراعة بنشر بذور الشعير المعتمدة فى التربة . • يفضل قبل الزراعة تسميد التربة بالأسمدة الفوسفاتية بمعدل 25 كيلو للفدان فى الأراضى القديمة لتغذيتها , وبمعدل 30 كيلو للفدان فى الأراضى الرملية من أجل زيادة الإنتاجية , وتحسين حجم الحبوب فى المحصول . • إستخدام ريتان مع التسميد أثناء مراحل الزراعة . على أن تكون الرية الأولى بعد 20 يوما من الزراعة , وتعرف بـ " رية المحاياه " , مع خلطها بـ 45 وحدة من الأسمدة الأزوتية .زراعة الشعيرحصاد الشعير
باير تقدم دعما لابناء غزة مقداره 6 مليون و800 الف يوروقدم السيد " Bil Anderson " بيل أندرسون " الرئيس التنفيذى لشركة باير كروب ساينس الالمانية العالمية خلال مشاركته بفعاليات مؤتمر الامم المتحدة للمناخ " COP 28 " المنعقد بالامارات العر..
طوارئ بـ الري استعدادا لفترة أقصى الاحتياجات المائيةوجه الدكتور سويلم لأجهزة الوزارة بمواصلة أعمال تطهير الترع والمصارف الجارية ضمن نظام تقييم وفحص كفاءة دوري ، ونهو التطهيرات قبل فترة أقصى الاحتياجات لضمان إمرار التصرفات المائية ال..
حشرة توتا ابسليوتا فى الطماطم .. الزراعة تعتمد 33 مبيدا لعلاجها أوصت لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة المزارعين باستخدام 33 مركبا لمكافحة حشرة توتا ابسليوتا فى الطماطم. وأوضحت لجنة المبيدات في كتاب التوصيات المعتمدة 2023 لمكافحة آ..
عبد الظاهر : المبيدات المغشوشة خطر يدمر حياة المصريين قال الدكتور " مجدى عبد الظاهر " استاذ الكيمياء وسمية المبيدات بكلية الزراعة سابا باشا، جامعة الاسكندرية ، أن المبيدات المغشوشة التى يتم تصنيعها بمعرفة اصحاب ..