المناخ الزراعي يبحث استخدام بعض المركبات لمواجهة الإجهادات البيئية على الخضر

نظم قسم بحوث الأرصاد الجوية الزراعية التابع للمعمل المركزى للمناخ الزراعى مركز البحوث الزراعية السيمنار الشهرى تحت عنوان استخدام بعض المركبات لمواجهة الإجهادات البيئية على بعض محاصيل الخضر وذلك فى 12 مايو 2025.

افتتحت السيمنار الدكتور منى ميز نائب رئيس القسم مرحبة بالحضور وشددت على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الشهرية.

وخلال السيمنار استعرضت د. دعاء ايو بكر - باحث أول قسم بحوث الأرصاد الجوية الزارعية - المعمل المركزى للمناخ الزراعى الظروف البيئية المتغيرة والتغير المناخى والتى تسبب أضرار على النباتات و منها أضرار الإرتفاع والإنخفاض الشديد فى درجات الحرارة و الجفاف والآفات الضارة وأيضا مشاكل ارتفاع أسعار السماد و قلة المتاح من المياه العذبة المطلوبه للمعظم المحاصيل. وأيضا طبيعة الأراضى الجيرية المصرية التى تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم، و بالتالي فالمسامية بها ضئيلة جدا فإذا رويت فإنها تحتفظ بالمياه لفترات طويلة هذا علاوة على ما تحدثه من رفع قيمة الأس الأيدروجينى ( (pH مما يؤدى إلى تحويل صور معظم العناصر المعدنية إلى الحالة غير الميسرة لامتصاص النبات، ومن ثم تظهر أعراض نقص العناصر ثم الذبول فالموت للنباتات.

وهذه الظروف قد تتسبب فى إحداث ضرر للنباتات و بالتالى يتأثر المحصول و الجودة. لذلك لجأنا لإستخدام بعض المركبات التي تختلف من حيث التأثير و المصدر و منها المواد العضوية و الحيوي والكيماوي وبالإضافة إلى ذلك العناصر الصغري.

وتناولت "أبو بكر" الإجهادات البيئية حيث اشارات الى تنوع الاجهادات البيئية حيث يندرج تحت الظروف الغير مناسبة للنمو المحاصيل مثل زراعة المحاصيل الصيفية بفصل الشتاء او التغير المناخي لنفس موسم الزراعة أو الظروف الجوية المتغيرة فجائيا فذلك قد يعرض النباتات للإجهاد لبعض الظروف البيئية الغير مواتية و منها:

1.     الجفاف ونقص المياه

2.     التذبذب في درجات الحرارة والرطوبة.

3.     الإشعاع الشمسي.

4.     الأمطار.

5.     سرعة الرياح.

6.     ملوحة المياه و التربة.

7.     قلوية التربة. (الأراضي الجيرية)

8.     انتشار الآفات الممرضة.

كما إستعرض السيمنار أنواع المركبات وتعدد المركبات المستخدمة لغرض التخلص من أضرار الإجهادات البيئية حيث أنها تساعد النباتات على تخطي الفترة التي تمر بيها من ظروف ملائمة لنموها مع الوصول لأفضل إنتاجية وجوده للمحاصيل البستانية بدون أي ضرر وتشمل كالأتى:

•         المستخلاصات العضوية: الهيوميك و مستخلصات الكمبوست و المتخلصات النباتية.

•         المستحضرات الحيوية: البكتيريا و طحالب و الخميرة.

•         المركبات الكيميائية: العناصر الصغرى و السليكات و الأحماض الأمينية و السلساليك و الهرمونات والكبريت الزراعى ومنتجات النانو.

وشرحت د. دعاء طريقة الإضافة إما بطريقة الإضافية الأرضية بالسمادة مع ماء الرى أو بالرش على أوراق النباتات ولكن يفضل بالغالب التنوع بين طرق الإضافة أرضا ورشًا وذلك لإن الظروف البيئية المتغيرة خلال الموسم قد تتسبب بإحداث ضرر للجذر او أوراق النباتات وأيضا عمر النبات حيث أن النبات يمتص الماء من منطقة الشعيرات الجذرية بميكانيكية خاصة يؤثر فيها

1.     الضغط الجذري: القوة الموجبة للمجموع الجذري وتشمل (قوة التشرب للجدر وقوة الامتصاص الأسموزي) للخلايا المجموع الجذري.

2.     النتح: القوة السلبية الناشئة عن فقد الماء عن طريق الثغور.

كما يتأثر امتصاص الجذور بعده عوامل ومنها: درجة حرارة التربة و المحتوى المائي و الأكسجين للتربة ودرجة تركيز المواد المذابة في محلول التربة.

وتناول السيمنارأيضًا الـنـقـاط الــواجــب مــراعــاتــهــا عــنــد استخدام المركبات في تـغـذيــة الـنـبـاتات وهى

o       يفضل الرش في الصباح الباكر كما يتجنب الرش بعد الظهيرة وعند هبوب الرياح.

o       عدم الخلط مع المركبات العضوية  والحيوية مع الكيميائية.

o       يفضل بدأ الرش من نهاية مرحلة النمو الخضرى النمو وحتى مرحلة التزهير.

o       يراعى أن تكون النباتات المرشوشة غير معرضة لنقص العناصر التي يحتاجها النبات لنموه ويفضل معالجة نقص العنصر أولا قبل الرش.

واختتمت د. دعاء أبوبكر السيمنار بشرح الفوائد الطبيعية العامة لأستخدام معظم المركبات:

1.     تحسين بناء التربه وزيادة خصوبتها.

2.     تمنع فقد وخسارة الماء والمغذيات في التربة وتحولها إلى تربة خصبة.

3.     تزيد من قدرة التربة على الإحتفاظ بالماء مما يؤدي إلى التوفير في مياه السقاية ومقاومة الجفاف وتحسين رطوبة التربة و تمنع تشقق التربة.

4.     الحفاظ على درجات حرارة التربة المثلى.

5.     تغمّق لون التربة وأوراق النبات وتساعد بهذا على زيادة امتصاص الطاقة الشمس.

6 -  يحسن من كفاءة عمليات التمثيل الغذائي داخل الورقة عن طريق زيادة كفاءة عملية البناء الضوئي.

7 -  رفع القيمة الغذائية للنباتات وجودة المحصول و التبكير بنضج الثمار.

8 - تحسين نمو النباتات وزيادة مناعتها حيث تعمل على رفع مقاومة الآفات الممرضة وبتالي تقليل الإصابة الأمراض والحشائش.

9 - يشجع زيادة الإعداد البكترية النشطة في التربة مما يحسن من كفاءة الامتصاص.

10 -  يعمل على توافر وسط جيد لأنتشار الأعداء الحشرية لقلة استخدام المبيدات.