أخبـار عامةالثلاثاء 15 يوليو 2025 11:58 م استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التجربة المصرية في مبادرة "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية"، لإلقاء الضوء على جهود الدولة المصرية للنهوض بإنتاح نخيل التمر، وذلك خلال المؤتمر الدولي الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" وتستضيفه وزارة الزراعة والبيئة الفيتنامية.وشارك الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، في المؤتمر، حيث ألقى كلمة نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تلبية لدعوة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ووزارة الزراعة والبيئة الفيتنامية، لاستعراض التجربة المصرية في هذا الشأن.وأشار جاد الله، الى انه تم إطلاق مبادرة عالمية باسم "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية"، من خلال منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، في إطار سعي المنظمة للمساهمة في تحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة بنهاية عام 2030، حيث استمرت فعالياتها على مدار خمس سنوات (2021-2025) بهدف تحسين مكونات النظام الزراعي والغذائي للمنتج وتقليل الآثار السلبية وتعظيم الأرباح في ظل التحديات القائمة على جميع مراحل سلسلة القيمة متضمنةً الإنتاج الأخضر والتخزين الأخضر والتصنيع والتسويق الأخضر. وأوضح أن المبادرة اعتمدت على اختيار المنتجات الزراعية ذات الصفات الفريدة على جميع المستويات: العالمية والإقليمية والمحلية والتي يمكن أن تساهم في التحول إلى أنظمة غذائية زراعية أكثر كفاءة ومرونة واستدامة من أجل إنتاج أفضل تغذية والوصول إلى أفضل بيئة وأفضل حياة للإنسان على وجه الأرض، لافتا إلى أنه تم اطلاق المبادرة في 5 أقاليم: أفريقيا، آسيا والمحيط الهادي، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والشرق الأدنى وشمال أفريقيا، وأوروبا وآسيا الوسطى، حيث انضمت اليها أكثر من 94 دولة إلى، مما أدى إلى تعزيز التنمية الخضراء لأكثر من 56 منتجًا زراعيًا خاصًا.وأشار مدير المعمل إلى أنه تم اختيار جمهورية مصر العربية كدولة ممثلة لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ليتم تطبيق المبادرة على أحد الحاصلات الزراعية الخاصة بها وتكون نموذجاً يحتذى به في منتجات زراعية أخرى، حيث تم التوافق على اختيار التمور كمنتج ذي أولوية، بإعتباره من المحاصيل الاستراتيجية، حيث تحتل مصر المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث الإنتاج بحوالي 2 مليون طن تمثل 19% من الإنتاج العالمي، و24% من الإنتاج العربي من 24 مليون نخلة منها 20 مليون نخلة مثمرة.وأضاف أن قطاع الأمور يعد أحد القطاعات الواعدة لخلق فرص العمل وزيادة الاستثمارات والصادرات وتحقيق التنمية، في ظل اهتمام القيادة السياسية بهذا القطاع وتوجيهاتها المستمرة، والتي تضمنت إنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم بمنطقة توشكى بسعة 2.5 مليون نخلة من الأصناف ذات القيمة التسويقية المرتفعة وما يرتبط بها من معاملات ما بعد الحصاد وتعظيم قيمتها المضافة، لافتا إلى أن الأعوام الأخيرة (2017 – 2025) قد شهدت توسعاً كبيراً في زراعة النخيل من الأصناف ذات القيمة السوقية المرتفعة، كما يجرى حاليا زراعة 5 ملايين نخلة من مختلف الأصناف ليغزو محصولها كل من السوق المحلي وأسواق التصدير.وتابع جاد الله ان مبادرة "بلد واحد منتج واحد ذو أولوية" جاءت تتويجاً لجهود مصر في مجال زراعة النخيل، حيث تم تشكيل فريق العمل الوطني وضم خبرات من وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والصناعة وكذلك القطاع الخاص ليغطي جميع مراحل سلسلة القيمة لقطاع النخيل والتمور بهدف تحسين الإنتاج وجودة التمور المصرية لتكون لها القدره على المنافسة التصديرية دولياً.وقال إنه في اطار المرحلة الأولى من المبادرة أُختيرت منطقة الواحات البحرية أحد المناطق التي تتركز فيها زراعة النخيل في مصر لتنفيذ خطة العمل، كما تم اطلاق العديد من ورش العمل على المستوى المحلي والاقليمى، والتي لاقت نجاحاً كبيراً أشادت به منظمة الفاو والدول المشاركة في المبادرة، كما أنه بنهاية ديسمبر 2023 انتهت المرحلة الأولى، ويجرى حاليا التجهيز لبدء المرحلة الثانية، لافتا الى أنه تم تكريم مصر كأفضل فريق عمل وطني قام بتنفيذ المبادرة على مستوى الدول المشاركة.وأكد مدير المعمل استمرار مصر في تطوير قطاع التمور تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية حيث بلغت كمية صادرات التمور الطازجة والمُصنعة خلال عام 2024 حوالي 88 ألف طن بقيمة 108 مليون دولار، لافتا إلى ان مشاركة مصر بمحصول نخيل التمر، جاءت من إيمان الدولة المصرية بأهمية هذا القطاع، ليس فقط كأحد أعمدة الزراعة التقليدية في مصر، بل كمصدر واعد للتنمية الاقتصادية، وتوفير فرص العمل، وتعزيز صادراتنا الزراعية ذات القيمة المضافة.وقال ان هذه المبادرة مثلت فرصة فريدة لتبادل الخبرات، ومواءمة الجهود الدولية نحو النهوض بالمنتجات الوطنية ذات الميزات التنافسية، كما أكدت على ضرورة التكامل بين المعرفة، والتكنولوجيا، والسياسات العامة، لتحقيق التحول المنشود في نُظمنا الزراعية.وأعرب جاد الله عن تقدير مصر لجهود منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، في إطلاق هذه المبادرة الرائدة، والتي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث التحديات الزراعية وطموحات التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، مؤكدا التزام الدولة المصرية بمواصلة دعم قطاع النخيل ومنتجاته، وتبني الممارسات الزراعية المستدامة، وتعزيز سلاسل القيمة المضافة، وذلك في إطار رؤية مصر 2030، التي تضع الزراعة المستدامة والاقتصاد الأخضر ضمن أولوياتها.إنتاج نخيل التمرنخيل البلح وزارة الزراعة المعمل المركزي للنخيل معمل النخيل
وزير الزراعة الأردني يستقبل وفد البحوث الزراعية استقبل وزير الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية المهندس خالد الحنيفات، الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والوفد المرافق والذي يضم الدكتور سيد خليفة، نقيب المهندسي..
متبقيات المبيدات ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري البطاطس بالدقهليةنظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الموالح والبرتقال ب..
عبدالغفار وفاروق يشهدان ورشة تكامل السياسات الصحية والغذائيةشهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات ورشة العمل الوطنية الأولى ضمن مبادرة «التقارب بين نظم ال..
مصر ولبنان يوقعان بروتوكولًا صحيًا لاستيراد الأبقار الحية المعدة للذبح وإعادة التصدير وقعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مع ادارة الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة اللبنانية بروتوكول تعاون مشترك لاستيراد الأبقار الحية المعدة للذبح، وإعادة تصديرها لحوم من مصر إلى لبنان، بما يواكب المعايير الدولية ويعزز الشراكة في مجال الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي ذلك في إطار العلاقات الأخوية التاريخية والتعاون المستمر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز سبل التعاون المشترك، وتقديم كافة أشكال الدعم، بما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة في المنطقة وتعزيز الأمن الغذائي. وقع على البروتوكول الدكتور حامد موسى الأُقنُص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور إلياس إبراهيم، مدير الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة اللبنانية، وذلك بحضور اللواء محسن عزوز، رئيس مجلس إدارة شركة مدينة اللقاحات ، واللواء أشرف حمودة، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإنتاج الحيواني. وفقا البروتوكول يتم تنظيم وتسهيل التبادل التجاري للماشية الحية، وضمان خلو الأبقار من الأمراض الوبائية والمعدية، وتعزيز إجراءات الفحص البيطري والحجر الصحي قبل التصدير، بما يدعم الأمن الغذائي من مصادر موثوقة وآمنة ويفتح آفاقًا جديدة لصادرات مصر من الثروة الحيوانية. ويشمل الإطار الفني للبروتوكول إجراء فحص إكلينيكي ومعملي شامل لكل رأس ماشية، واحتجازها في محاجر بيطرية مصرية معتمدة لمدة لا تقل عن 21 يومًا، مع إصدار شهادات صحية بيطرية رسمية ومعتمدة، وتنسيق عملية النقل وفقًا لمعايير الرفق بالحيوان. وقال رئيس الهيئة أنه من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في زيادة صادرات مصر من الثروة الحيوانية إلى الأسواق الخارجية، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال عوائد التصدير، وتعزيز التعاون الفني والاقتصادي بين القاهرة وبيروت، فضلًا عن المساهمة في استقرار سوق الأبقار الحية وتحقيق الأمن الغذائي. وأشاد الجانبان بهذا التعاون المثمر، مؤكدين أن البروتوكول يعكس الثقة المتبادلة في كفاءة وقدرة الأجهزة البيطرية في كلا البلدين، ويمثل نقلة نوعية في مستوى التنسيق الفني بين مصر ولبنان في قطاع حيوي واستراتيجي. كما أكد الدكتور حامد موسى الأُقنُص أن هذا البروتوكول يعد إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل النجاحات التي تحققها مصر في مجال الرقابة البيطرية، ويعكس التزام الدولة بالمعايير الدولية في صحة الحيوان وسلامة الغذاء. وقعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مع ادارة الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة اللبنانية بروتوكول تعاون مشترك لاستيراد الأبقار الحية المعدة للذبح،..