الصورة الكاملة لأمراض المجموع الجذرى فى بنجر السكر !!

الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 05:32 م
شارك الخبر

 

لم تعد المحاصيل السكرية مجرد محاصيل إستراتيجية . بل حجر الزاوية فى قضية الأمن الغذائى القومى للبلاد . وقد ظهر ذلك فى إهتمام الحكومة بالتوسع فى زراعة ببنجر السكر , إلى جانب مشروع شتلات قصب السكر . وتمثل التوسعات الجديده فى بنجر السكر أهمية كبيرة فى تحقيق الإكتفاء الذاتى من السكر , وتطوير مشروعات الصناعات التحويلية – وبالتالى - توفير فرص جديدة للتوظيف . إلى جانب خلق مجتمعات فى المناطق العمرانية الجديدة.  

وقد ساعد نجاح تجربة زراعة بنجر السكر فى أراضى الإستصلاح الجديدة , إلى تعميم التجربة , وإضافة المزيد من المساحات المنزرعة سنويا . وقد شملت الأراضى الجديدة  مشروعات مستقبل مصر , وغرب المنيا , والفيوم . بالاضافة الى أراضى الدلتا . مما أدى إلى مضاعفة حجم إنتاجنية السكر عاما بعد اخر . مما يقلل إستراد مصر من السكر , ويسرع من الوصول إلى الإكتفاء الذاتى من السكر الفترة القادمة . وبناء على هذه الأهمية نستعرض فى هذة المقالة أحد أهم العلميات الزراعية , وهى حماية محصول بنجر السكر من الاصابة بالامراض التى تصيب المجموع الجذرى .

ومن الملاحظ أن بنجر السكر يكون عرضة للإصابة بكثير من الامراض النباتية خلال مراحل النمو . ويأتى فى مقدمة هذه الأمراض " الامراض الفطرية , والبكتيرية , والفيروسية المتسببة عن النيماتودا " . إلى جانب الأمراض الغير طفيلية . وتعتبر الامراض الفطرية من أهم الامراض التى تصيب بنجر السكر من حيث الاهمية الاقتصادية , والانتشار . حيث أن البعض منها يصيب الجذور . فيسبب تلفا كليا , أو جزئيا مثل أمراض أعفان الجذور والبعض الاخر يصيب الاوراق محدثا تلفا لها مسببا اجهادا كليا للنبات حيث تؤثر مباشرا على تكوين السكر والمواد الاخرى التى يحتجها النبات فى تكملة دورة حياتة .

أولا : الامراض الفطرية :

1 - أمراض الباردات Seedling diseases

يكون المظهر العام للإصابه بالحقل هو موت " البادرات " في أماكن متفرقة بالحقل . ويزداد تواجدها في الأراضي سيئة الصرف . وقد تؤدي الإصابة إلي تعفن البذور seed-rot قبل الإنبات , أو موت البادرة عقب إنباتها مباشرة , وقبل ظهورها فوق سطح التربة pre-emergence damping off  أو بعد فتره من إنباتها post-emergence damping off . وتؤدي الإصابة بهذه الفطريات , إلي ظهور جور كثيرة غائبة نتيجة موت البادرات . مما يضطر المزارع إلي إجراء عمليات الترقيع للجور الغائبة , وإعادة زراعتها وهذا يؤدي إلي عدم تجانس النباتات , واختلافها في الأعمار  . مما يؤثر علي نضج المحصول وعلي الناتج النهائي للسكر .

·       المسبب المرضي :

تسبب هذه الأمراض مجموعة من الفطريات المختلفة الكامنة في التربة هي :

a)     RhizoctoniasolaniPythiumultimum

b)    AphanomycescochlioidesPhomabetae

·       أعراض هذه الأمراض :

ظهور ندبة بنية عند منطقة السويقة الجنينية السفلى ( منطقة إتصال الساق مع سطح التربة ) . ويلاحظ إصفرار الأوراق الفلقية . ثم تذبل البادرة وتجف وتموت . وبتقليع تلك البادرات المصابة - أحيانا -ما يشاهد غياب الجذور الثانوية , وتلونها باللون الأسود . وذلك نتيجة إصابتها , وموتها , وتعفنها . نتيجة رطوبة التربة العالية بالنسبه لفطر  Rhizoctoniasolani ) . والذى يتلائم مع الرطوبه العالية وبرودة التربه . أما إذا إرتفعت الحراره وقلت الرطوبه . فإن البادره تنمو وتكون جذور ثانويه جديده فوق منطقة الإصابه . أما فطر ( Pythiumultimum ) فهو يصيب البذور بالعفن قبل الإنبات . وقد تصاب البادره في أطوار نموها الأولي وقبل ظهورها فوق سطح التربه , أو قد تحدث الإصابه بعد ظهور البادرات فوق سطح التربه . بحيث لا تقوي الأنسجه المصابه علي حمل البادرات فتسقط  وتموت . أما فطر ( Phomabetae  ) فهو يصيب نبات البنجر في جميع أطواره , ويلائمه زيادة رطوبة التربه , و التقرحات التي يحدثها علي البادرات الصغيره . واتى تشبه مثيلاتها التي تتسبب عن فطريات التربه الأخري .

·       الظروف المناسبة لإنتشار هذه الأمراض :

§        إرتفاع نسبة الرطوبة في الأراضي المنزرعة .

§        إستخدام تقاوي مصابة. زراعة البنجر عقب محصول قابل للإصابة بهذه الأمراض .

§        الزراعة في الأراضي الثقيلة سيئة الصرف .

( مكافحة أمراض موت البادرات ) . وتتمثل فى :
1. العناية بتجهيز وإعداد الأرض قبل الزراعة من حرث - تزحيف وتنعيم وتعريضها للشمس
2. استخدام تقاوي خالية من الم
سببات المرضية ومن مصادر موثوق بها .
3. تطهير التقاوي قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية المناسبة . مثل " الفيتافاكس ثيرام بمعدل 3 جم/ كيلوتقاوي " .
4. إتباع دورة زراعية ملائمة لا يدخل فيها عوائل هذه الفطريات مع مراعاة أن الزراعة بعد محصول بقولي , أو قطن يزيد من الإصابة . بينما الزراعة بعد محصول نجيلي تكون الإصابة أقل .
5. الاعتدال في الري وتحسين الصرف .
6. التسميد
" الأزوتيالبوتاسي والفوسفورى " المتوازن والأسمدة العضوية يقلل من أمراض البادرات بنسبة كبيرة . إلا أن التسميد الأزوتي بمفرده يزيد من نسبة الإصابة .
7. يمكن نقع البذور لمقاومة فطر الـ
Phoma في مركبات زئبقية عضوية , أو " الثيرام " يعطي مقاومة جزئية . والنقع في محلول "فوسفات الزئبق الإثيلي " لمدة 20 دقيقة كاف للمقاومة .

2- أمراض أعفان الجذور Root Rot Diseases  

تنتشر هذه المجموعة من الأمراض في حقول بنجر السكر وفي مناطق زراعته بنسب متفاوتة . وقد لوحظ ازدياد هذه الأمراض بمناطق النوباريه ومريوط ووسط الدلتا وفى الأراضي الغدقة عموما , كما أن هذه الأمراض تنتشر في معظم دول العالم التي تزرع البنجر , وتضم هذه المجموعة عدد كبير من الأمراض . وهي تعتبر من أهم الأمراض التي تصيب جذور بنجر السكر في مراحل نموه المختلفة من بداية الزراعة وحتى مرحلة التصنيع وأيضا تصاحب بنجر السكر في جميع أنحاء العالم حيث يذرع بنجر السكر مسببا تلفا كلي , أو جزئي للجذور , وهي تعتبر العامل المحدد لإنتاج السكر من هذه الجذور .


* أهم المسببات المرضية هي :

— Rhizoctoniasolani , Sclerotiumrolfsii,Fusariumoxysporum, Pythiumultimum , Aphanomycescochlioides and Phomabetae

( عفن الجذور المتسبب عن الفطر سكليروشي ) Sclerotiumrolfsii

يحدث ذبول وتهدل للأوراق . ويتغطى سطح الجذر بنمو ميسليومي قطني أبيض يشمل الجذر والتربة المحيطة بالجذور . وتظهر بوضوح الأجسام الحجرية . حيث تكون منتشرة في الميسليوم سوداء اللون أو بنية تشبه بذور الخردل  .

( عفن الجذور المتسبب عن الفطر الفيوزريم )  Fusariumsolani& F. oxysporum

تظهر الأعراض على الأوراق في منتصف الموسم ، حيث يحدث اصفرار بين عروق الأوراق الكبيرة الكبيرة . عادة تبقى العروق الكبيرة وحافة رفيعة من الورقة خضراء . ومع تطور المرض تذبل الأوراق المصابة أثناء الجو الحار وتلامس سطح التربة . وفي النهاية تتغير أجزاء من هذه الأوراق إلى اللون البني وتجف . وفي أخر الأمر يحدث الاصفرار ويتقدم المرض إلى أوراق القلب الصغيرة . ويمكن ألا تظهر أي أعراض خارجية على الجذور خصوصا في بداية الإصابة . ولكن عند عمل قطاع عرضي في الجذور المصابة يلاحظ تلون الأنسجة الوعائية باللون البني الفاتح في البداية . ثم يغمق اللون فيالنهاية .

( مكافحة أمراض أعفان الجذور ) وتشمل :

         العناية بتجهيز وإعداد الأرض قبل الزراعة من حرث .

         تزحيف وتنعيم وتعريضها للشمس .

         إستخدام تقاوي خالية من المسببات المرضية ومن مصادر موثوق بها.

         تطهير التقاوي قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية المناسبة مثل فيتافاكس ثيرام أوريزولكس ثيرام وغيرها .

         إتباع دورة زراعية ملائمة لا يدخل فيها عوائل هذه الفطريات مع مراعاة أن الزراعة بعد محصول بقولي , أو قطن يزيد من الإصابة . بينما الزراعة بعد محصول نجيلي تكون الإصابة أقل .

         الاعتدال في الري وتحسين الصرف .

         التسميد الأزوتيوالبوتاسي والفوسفورى المتوازن والأسمدة العضوية يقلل من أمراض البادرات بنسبة كبيرة إلا أن التسميد الأزوتي بمفرده يزيد من نسبة الإصابة.

ثانيا : الامراض البكتيرية : )
( مرض التدرن التاجى Crown gall

ينتشر هذا المرض فى جميع منطق زراعة البنجر . وهو بيوجد اينما توجد زراعة البنجر . حيث يهاجم الجذور , ويسبب ظهور أورام فى منطقة التاج . ويسبب هذا المرض نقصا كبيرا فى محصول الجذور . وايضا محتوى الجذور من السكر . إلى جانب خواص جودة السكر الناتج , مع إحتمال وجود تكوين مواد ضارة بصحة الانسان . وذلك من خلال الجذور المصابة .

·       المسبب المرضى : Agrobacterium tumefacienc

جنس Agrobacterium عصوى قصير هوائى منحرك بسوط عددها من 1 : 6 سالب جرام هذا المسبب شائع الانتشار على العديد من النباتات الاقتصادية الهامة وهو يعتبر من أهم الاجناس البكتيرية التى تصيب المحاصيل النباتية من حيث الانتشار يصيب 60 عائلة نباتية من ذوات الفلقتين ولم يسجل على نباتات الفلقة الواحدة .

أعراض المرض البكتيرى :

تظهر الاعراض فى البداية على هيئة نتوءات صغيرة على الجذور وقواعد السيقان قرب سطح التربة بشكل اساسى . يكون الورم كرويا فى بداية الاصابة . ثم يصبح متعرجا وصلبا بتقدم الاصابة ويكون لونة أبيض , أو محمر يتحول الى البنى الداكن , أو الاسود . نتيجة لموت وتحلل الخلايا الخارجية المحيطة بالورم . ويظهر فى النهاية على هيئة انتفاخ غير منتظم حول الجذور , وقواعد السيقان القريبة من سطح التربة يمتد الورم خارج الجذور , ويبقى ملطسق به فى منطقة صغيرة فقط . وقد يصبح أسفنجيا وينفصل عن الجذر . وقد يتعفن الورم كليا , أو جزئيا . وذلك فى الظروف الرطبة ويبداء التعفن من الخارج الى الداخل – وهذه- البكتيريا تسبب خللا هرمونى فى النباتات المصابة . حيث يزداد تركيز الهرمون . والذى يدفع خلايا الجذر الى انقسامات متتالية مكونة مظهر الاورام الغير منتظمة الشكل الميز لهذا المرض.

·         دورة المرض البكتيرى :

تفضى البكتريا المسببة للمرض فترة فى غياب العائل فى التربة بصورة مترممة . وتسطيع البقاء على هذة الحالة لمدة سنوات . وعند زراعة البنجر تهاجم البكتيريا الجذور وتدخل عن طريق الجروح التى تحدث اثناء العمليات الزراعية . وتدخل البكتريا الى المسافات االبينية بين الخلايا حيث تتكاثر , وتلعب إفرازات الخلايا دورا هاما فى تطور المرض , ووجود البكتيريا بين الخلايا يحفز الخلايا على الانقسام والتضخم . بعد ذلك تفقد هذة الخلايا القدرة على السيطرة على العمليات الحيوية فتستمر بالانقسام مؤدية الى تكوين التدرنات لاتحاط الاورام المتكونة بطبقة واقية من الخلايا لذلك فانها تكون عرضة للمهاجمة من الكائنات الاخرى فى التربة التى تسبب تحللها وتحولها الى اللون البنى .

·       المكافحة البكتيرية :

         إستخدام الاصناف المقاومة خاصة الاراضى الموبؤة بالبكتيريا

         تجنب العمليات الزراعية الخاطئة التى تؤدى الى جروح بالجذور

         إتباع دورة زراعية ملائمة تتضمن على محاصيل نجيلية مع البنجر

         إستخدام المقاومة البيولوجية التى اصبحت فى كثير من دول العالم فاعلة وأمنة , للحد من خطورة هذا المرض .

         يمكن بالمكافحة الكيميائية بإستخدام ( مركبات النحاس , وهيبوكلورايت الصوديوم ) . ولكن يجب عدم الافراط فى إستخدامهما .

( مرض التقرح البكتيرى Bacterial pocket  )

يعرف باسم الجيب البكتيرى . وينتشر هذا المرض فى العديد من البلدان التى تزرع بنجر السكر فى العالم . خاصة الولايات المتحدة الامريكية .

·        المسبب المرضى : Xanthomonasbecticola

يتميز هذا الجنس بان معظم انواعة ممرضة للنبات وهو عصوى هوائى يتحرك بسوط واحد قطبى سالب لصبغة جرام يفرز صبغات غير قابلة للذوبان فى الماءذات لون اصفر ويضم هذا الجنس ثلث البكتريا الممرضة للنبات

·       أعراض مرض التقرح :

فى الغالب تحدث الاصابة على نباتات معدودة – تكاد - لاتذكر فى معظم الاحيان . ولكن اذا ماحدث عاصفة برد يمكن أن تظهر الاصابة على معظم النباتات بالحقل . وتتكون التقرحات عند سطح الارض فى منطقة التاج . ولكنها ممكن ان تتكون على السويقات وبالاسفل على الجذور يتلون الجزء المصاب باللون الاصفر . ويكون الجزء الاوسط من التقرح مشبعا بالماء . وتنتشر التقرحات على الجزء العلوى من الجذر , فيصبح النبات اكبر حجما عند قمة الجذر . وبعد فترة تجف فتصبح هذة المنطقة خشنة , ومشققة فى المراحل الاخيرة من الاصابة تكون اعداد غيرطبيعية من الاوراق . نتيجة خلل هرمونى ناتج من افرازات البكتريا .

·       دورة المرض :

تقضى البكتيريا فترة غياب العائل على مخلفات المحصول السابق او فى التربة التى يمكن ان تظل بها فترة طويلة قادرة على احداث الاصابة . تدخل البكتيريا الى جذور البنجر عن طريق الجروح التى تحدث فى منطقة التاج نتيجة العمليات الزراعية الخاطئة . وتنتشر البكتريا بعد ذلك من نبات الى اخر بعدة طرق مثل الادوات الزراعية او مياة الرى او الحشرات .

·       مكافحة التقرح البكتيرى :

         أ‌-         تجنب حدوث جروح , أو خدوش فى الجذور اثناء العمليات الزراعية المختلفة . وجمع

النباتات المصابة فى اول الموسم وحرقها .

        ب‌-         إتباع دورة زراعية لايزرع فيها البنجر الا كل 4 , إو 5 سنوات .

        ت‌-         يجب تطهير الادوات المستخدمة فى الزلراعة قبل الاستخدام .

        ث‌-        الإهتمام بالتسميد الفوسفاتى والبوتاسيومى . وخصوصا فى أجواء الصباح .

ثالثا : نيماتودا بنجر السكر :

تنتشر النيماتودا فى الأراضى المنزرعة بمحصول بنجر السكر . مما يسهل الإصابة بالمرض . حيث ينتشر المرض فى الأراضى الرملية , والجديدة وحديثة الإستصلاح . ومنها النوبارية , وبعض مراكز الفيوم .

·       أعراض الإصابة بالنيماتودا :

هى عبارة عن أورام , وتقرحات , وإنتفاخات سواء على الجذر الرئيسى , أو الشعيرات الجذرية الثانوية . مما يسبب عرضا مميزا وهو الشكل الليفي للجذر – وبالتالى - توقف نموه نظرا لتوقف نمو الجذر . فتبدو على الأوراق أعراض الذبول , والاصفرار وضعف عام للنباتات بالحقل . الأمر الذى يكون له تأثير بالغ الخطورة على الانتاجيه .

( الأهمية الإقتصادية للمرض ) :

قد تصل الخسائر نتيجة الإصابة بهذه الأفة إلى 25 % . ذلك جليا عند إستخدام المبيدات النيماتودية التى تؤدى الى زيادة خسائر المحصول . وتكون - دائما – الخسائر أعلى بكثير فى الاراضى الرملية والخفيفة عنها فى الاراضى الطنية الثقيلة . حيث ان النوع الاول من الاراضى يساعد على نشاط وتكاثر النيماتودا وإنتشارها السريع .

( الظروف البيئية لإنتشار المرض ) :

يزداد إنتشار وتكاثر النيماتودا عند درجة حرارة من ( 25 – 27 درجة مئوية ) . حيث  يتوقف نشاطها عند درجة اقل من 9 درجات مئوية , وأعلى من 40 درجة مئوية . أما فى حالة الرطوبة العالية , وفى حالة الجفاف تفقد النيماتودا قدرتها على الإصابة والحركة .

( طرق مكافحة نيماتودا بنجر السكر ) :

1)    زراعه أصناف مقاومه .

2)    إتباع دوره زراعيه تصل إلى سبع سنوات .

3)    تجنب زراعه البنجر عقب الفول السوداني والطماطم .

4)    تجنب نقل الاسمده العضوية والتربة والمعدات الزراعية وحيوانات المزرعة إلا بعد التأكد من خلوها من تلك الآفات .

5)    الاهتمام ببعض العمليات الزراعية ( الحرث – تعريض التربة لأشعه الشمس عده أيام) .

6)    العلاج إذا لزم الأمر بأحد المركبات التي لا يكون لها أثر متبقي في مقاومة النيماتودا . مثل مركب " ليسم إكس " . حيث أنه يتعامل مع النيماتودا بالملامسة , ويقلل من الأعداد والنشاط لحد كبير جدا . مع العلم بأنه من المركبات الحيوية عديمة السمية . لذا فهو آمن تماما للاستعمال في أى عمر من أعمار النبات . ويفضل الحقن مع ماء الرى بمعدل 10 لتر للفدان , أو بأى مركبات موثوق فيها موصى به من الوزارة .

أعفان الجذور مابعد الحصاد :

تظهر أعفان الجذور بعد تقليع العروش , وفى حالات ترك الجذور فى كومات لحين نقلها إلى المصنع . وعند ترك الجذور فى العراء الفترة أكثر , تنمو عليها مجموعة من الفطريات ( فطريات التربة ) المصاحبة للجذور . وكذلك الفطريات " الرمية والبكتيريا " مسببة أ نواع معينة من العفن على الجذور . وخاصة اذا جرح البنجر أثناء الحصاد .

·       المسبب المرضى لأعفان الجذور :

ن مجموعة كبيرة من فطريات التربة المصاحبة للجذور اثناء مراحل نموه . إلى جانب الفطريات الهوائية ومنها :

FusariumSpp, PenicilliumSpp, Phomabeta ,Botrytiscineria

·        أعراض المرض : 

وجود أجزاء طرية من الجذور , وحدوث تلف جزئى , أو كلى لها . وتزداد نسبة الأعفان مع ظهور نموات " ميسلومية " لبعض الفطريات الرمية وغيرها . وكذلك زيادة سرعة نمو ونشاط البكتيريا فى كومات البنجر , يؤدى الى حدوث رائحة كريهة كل هذا يؤدى , إلى تدهور فى الوزن , وفى صفات العصير . حيث يحدث نقص فى " السكروز " . وتتكون السكريات الاحادية الغير مرغوب فيها . كما تتلون الجذور المصابة باللون الاسود , وتختلف درجة اللون بالظروف المحيطة بالكومة من حرارة , ورطوبة , وطول فترة التخزين , ووجود جروح فى جذور البنجر.

·       مكافحة عفن الجذور :

§       تصويم البنجر قبل الحصاد بمدة مناسبة تختلف حسب نوع التربة , ومعياد الزراعة .

§       مكافحة أمراض أعفان الجذورفى الحقل وذلك قبل الحصاد بوقت كافى .

§       الاعتدال فى الرى وتحسين الصرف فى حقول البنجر .

§       تجنب إحداث جروح أثناء العمليات الزراعية المختلفة وخاصة عملية الحصاد

§       فرز الجذور واستبعاد المصاب منها حتى لاتنشر الاصابة فى الجذور السليمة

§       عدم تكويم البنجر فى كومات كبيرة بعد الحصاد

§       الإبتعاد عن تكويم البنجر فى اماكن سيئة التهوية , أوتحت حرارة الشمس المباشرة .

§       التوريد الفورى للمصنع بحيث لاتزيد فترة ما بعد الحصاد من يومين إلى ثلاثة أيام على الاكثر .

 جميع مسببات هذه الأمراض.
3. معاملة التقاوي بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها قبل الزراعة.
4. زراعة أصناف مقاومة. 

مقال 
بقلم / الدكتور عبد الناصر بدوى السيد رئيس قسم ووكيل معهد بحوث أمراض النبات  

البوم الصـــور

أضف تعليق


  • رفعت بدوي عينر الأربعاء 17 سبتمبر 2025 09:36 ص

    تعليق قيد المراجعة

أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية