محصول الثوم -العمليات الزراعية لمحصول الثوم

السبت 24 ديسمبر 2022 12:13 م
محصول الثوم -العمليات الزراعية لمحصول الثوم
 اعداد الدكتور : جمال محمد حسن , والدكتورة : ماجدة هاشم منصور 
الصنف البلدى أو المصريعتبرنبات الثوم Allium sativum من العائلة الثومية Alliaceae ذات القيمة الغذائية العالية حيث يحتوى الثوم على الكربوهيدرات والنياسين والفسفور والحديد والريبوفلافين وحامض الأسكوربيك ولكنه يستهلك بكميات صغيرة ويحتوى على مركبات كبريتية تساعد على كسر السكون فى بعض نباتات الزينة كالجلاديولس وبعض أشجار الزينة وتحتل مصر المركز الثانى كأكبر دولة منتجه للثوم فى العالم بعد أسبانيا من حيث الإنتاج والمساحة المنزرعة وتتركز زراعة الثوم في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية، ومن أكبر المحافظات فى زراعته هي المنيا وبني سويف وتحتل حوالى 40 % من إجمالى مساحة الثوم المنزرعة. والثوم من محاصيل الخضر التي تزرع فى مصر بالعروة الشتوية خلال شـهري سـبتمبر وأكتـوبر ويزرع إما منفرداً أو محملاً علي محاصيل شتوية أخرى ويزرع الثـوم بغـرض الإسـتهلاك المحلـي أو التصدير.
وتقسم المراحل الفسيولوجية لنمو الثوم إلى:
- مرحلة الإنبات:
يعد من المحاصيل سطحية الجذور حيث توجد الجذور في الجزء العلوى من سطح التربة ولا تتعمق الجذور لأكثر من 25-30 سم وتنتشر جانبياً إلى مسافة 15-20 سم، وتبدأ الجذور التى تخرج من الساق القرصية فى الظهور بعد أيام من الزراعة، ولكن لا تتكون تلك الجذور إلا إذا كانت المنطقة التى تخرج منها الجذور مغطاة بأرض رطبة فى المرحلة الاولى من حياة النبات، حتى يساعد ذلك على سرعة الإنبات وظهور البادرات فوق سطح التربة، بينما الإسراف فى الرى يسبب عفن الفصوص ويفضل رى الثوم فى هذه الفترة كل 10 أيام فى الأراضي الثقيلة وكل 2-4 أيام فى الأراضي الرملية.
- مرحلة النمو الخضرى:
تبدأ مرحلة النمو من بدء الإنبات وتستمر حتى عمر 21 أسبوع من تاريخ الزراعة وهى فترة النشاط فى النمو وتكوين الأوراق عندما يكون عمر النبات 15-18 أسبوع وهي الفترة التي تسبق تكوين الرؤوس مباشرة ويراعى أن تتوفر الرطوبة الكافية فى التربة للنباتات أثناء مرحلة النمو الخضرى عن طريق الرى كل أسبوعين في الأراضى الثقيلة وكل من 3-6 أيام فى الأراضي الرملية.
مرحلة التبصيل أو مرحلة تكوين وصب الرؤوس:
تعتبر فترة صب وتكوين الرؤوس من عمر 18 إلى 21 أسبوع من تاريخ الزراعة من الفترات الحرجة بالنسبة للرى فيؤدى تعطيش النباتات عند بدء تكوين الرؤوس إلى صغر حجم الرؤوس وإنخفاض المحصول ويؤدى الإفراط فى الرى إلى ظهور بعض المشاكل ومنها : تكوين نباتات ذات أعناق سميكة، وزيادة نسبة الرطوبة فى الرؤوس والفصوص وتغير لون القشرة الخارجية وعدم إنتظام الرى خلال تلك المرحلة ( تكرار التعطيش والرى ) يؤدى إلى تكوين رؤوس غير منتظمة ومشوهة وصغيرة الحجم.
- مرحلة النضج:
يراعى وقف الرى قبل تقليع الثوم بفترة من 2-3 أسابيع حسب نوع الأرض والظروف الجوية السائدة ويؤدى عدم وقف الرى قبل التقليع بفترة كافية إلى تكوين جذور ثانوية وإنخفاض القدرة التخزينية وزيادة نسبة الإصابة بالأعفان.
- الظروف البيئية المناسبة:
يحتاج الثوم إلى جو بارد معتدل يميل إلى الحرارة في بداية الزراعة لتسريع الإنبات ثم إلى جو بارد معتدل ويحتاج إلى درجة حرارة من 12 - 24 م فى مرحلة النمو الخضرى ويلاحظ بطئ النمو لفترة حوالى شهرين ثم يسرع النمو الخضرى بعد ذلك وقبل أن تبدأ النباتات في تكوين الأبصال لأنها لا تكون أوراقا جديدة عند البدء فى تكوين الروؤس. وقد لوحظ توقف تكوين أوراق جديدة للنبات عند بدء تكوين وصب الرأس ويتوقف حجم الرأس النهائى على النمو الخضري للنبات عند بداية التكوين ويفضل التبكير فى الزراعة حتى يتم الحصول على مجموع خضرى كبير قبل قصر الفترة الضوئية قصيرة ودرجات الحرارة منخفضة ولا يتحمل نبات الثوم الصقيع أو الحرارة المرتفعة فى أطوار النمو الأولى ، ولكنه يتحمل الحرارة المرتفعة بدرجة أكبر من البصل ويحتاج تكوين الأبصال إلى النهار الطويل والحرارة المرتفعة لذالك فإن النبات يبدأ في تكوين وصب الرؤوس فى فصل الربيع ويحتاج النبات إلى جو دافئ عند نضج الرؤوس، كما تساعد الرطوبة الجوية العالية على إنتشار الإصابة بمرض الصدأ.
- التربة المناسبة:
يجود زراعة الثوم فى جميع أنواع الأراضى ويفضل زراعة الثوم فى الأراضى الطميية الخصبة جيدة الصرف وغير الملحية ولا تتعدى الملوحة فى كل من المياه والتربة عن 2 مليموز أي1250 جزء فى المليون تقريبا والخالية من الأمراض خاصة مرض العفن الأبيض ويطلق علية إيدز البصل والثوم كما يطلق عليه المزارعون فى محافظتي المنيا وبنى سويف إسم البعوضة وهو من الأمراض المحددة لزراعة محصول الثوم فى العالم ويمكن زراعتة فى الأراضي الرملية ويراعى إضافة الأسمدة العضوية والعناصر الصغرى وإضافة الأسمدة الكيماوية ويراعى أن يزرع فى دورة ثلاثية.
- بعض أصناف الثوم فى مصر:
1- الصنف البلدى أو المصري  
 
يمتاز بالنباتات الطويلة وأوراق ذات نصل ضيق والرأس صغير به عدد كبير من الفصوص الصغيرة الحجم ذات غلاف أبيض يميل أحياناً الى اللون الأرجواني ويتراوح عدد الفصوص بالرأس حوالى 40 - 60 فص وهو مبكر النضج ورائحة وطعم الفصوص قوية ويمتاز بالمحصول الكبير ويصلح للتخزين.
2- الصنف الأمريكي 
 
3- الصنف الصينى
وتكون الرؤوس أصغر قليلاً من البلدى وبها عدد قليل من الفصوص الكبيرة في الحجم وذات قشره بيضاء وهو متأخر فى النضج حوالي أسبوعين عن الصنف البلدى
4- الصنفي سدس 40 وإيجاسيد 1
وهما متشابهين إلى حد كبير والرأس لونها بنفسجي خفيف وعدد الفصوص فى الرأس حوالى 10 -15 فص.
 
- ميعاد الزراعة
يرتبط ميعاد الزراعة بعدة عوامل منها نوع الصنف و منطقة الزراعة وطريقة الزراعة (محمل أو غير محمل) ويزرع الثوم من منتصف أغسطس إلى نهاية أكتوبر وباقى محافظات الوجه القبلى فى أسيوط وسوهاج في شهر سبتمبر ويتم زراعته فى قنا وأسوان حتى شهر نوفمبر وتعتبر الزراعة المبكرة هامة لزيادة المحصول والهروب من بعض الإصابات.
 
 
- إعداد الأرض للزراعة
فى الأراضى الطميية الخصبة
 
تحرث الأرض جيداً ويضاف 20م3 سماد بلدى و400 كجم سوبر فوسفات و 100 كجم كبريت زراعى و 50 كجم سلفات نشادر للفدان ثم تزحف وتخطط بمعدل 12 ـ 14 خط فى القصبتين ثم تروى الأرض وتزرع الفصوص عندما تكون التربة بها نسبة معتدلة من الرطوبة وتوضع الفصوص قائمة بمسافة 7 ـ 10 سم وتزرع على جانبي الخط . وتوضع الفصوص قائمة فيكون قاعدة الفص لأسفل وقمة الفص لأعلى وقد تزرع قمة الخط بالفصوص فتصبح ثلاثة سطور مزروعة فى الخط الواحد ويغرس الفص في التربة إلى عمق حوالي 2 سم وهوثلثى الفص ويترك الثلث العلوى منه أعلى سطح التربة وتكون الزراعة بفص واحد فقط، ويمكن الزراعة في أرض جافة ثم يعقب الزراعة رى خفيف أو هادئ في نفس اليوم او بعد الزراعه بيومين او ثلاثه حتي يساعد ذلك علي سرعه الانبات وتوجد أنواع أخرى لزراعة الثوم منها:
* الزراعة فى سطور: تزرع الفصوص على مسافة 7 سم فى سطور تبعد عن بعضها البعض بمسافة 30 سم وذلك داخل أحواض أبعادها 3 × 3 م . ويتم سرسبة التقاوى على خط المحراث ثم التغطيةوتتم عملية التغطية للفصوص بالتربة بسمك لا يتعدى 2: 3 سم ثم الرى ويشرط هنا ان تكون التربة ناعمة القوام.
* الزراعة نثرا فى أحواض: تحرث الأرض ثم تنثر وتغطى بالتزحيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحة كل منها حوالى قصبة مربعة وقد يزرع الثوم محملاً على القطن، الذرة، العتر أو بعض محاصيل الخضر.
فى الأراضى الرملية
تحرث الأرض جيداً وتخطط بمعدل 18 خط فى القصبتين ويضاف من 35-40 م3 سماد بلدى 3 و 150 - 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم و 100 كجم سلفات النشادر و 50 كجم سلفات البوتاسيوم و 150 كجم كبريت زراعى للفدان أثناء تجهيز الأرض مع مراعة تقليب الأسمدة بالتربة ثم تقام مصاطب بعرض 100 سم وتوضع خراطيم الرى على هذه المصاطب ويوضع 2 خرطوم على كل مصطبة وبين الخرطوم والآخر مسافة 60 سم ويبعد كل خرطوم عن حافة المصطبة بمسافة 20 سم وتزرع فصوص الثوم على جانبى كل خرطوم بحيث يبعد كل سطر من السطور على جانبى الخرطوم مسافة 10 سم من الخرطوم..وتزرع أيضاَ فى الأراضى الرملية المستوية دون عمل مصاطب حيث توضع الخراطيم على مسافة 50 سم من بعضها وتزرع الفصوص على جانبى الخرطوم في وسط الخط على مسافة 10 سم من الخرطوم. بعد نقعها في الماء والمطهرات الفطرية ، ويزرع الثوم بطريقة الشك أى غرس التقاوى فى خطوط.
فى الأراضى الجيرية
وهى الأراضى التي تحتوى على نسبة عالية من الكالسيوم وهى غير مفضلة لزراعة الثوم ويراعى عند الزراعة الإهتمام بزيادة الأسمدة العضوية المضافة فيضاف من 40-50 م3 سماد بلدى متحلل و100 كجم سوبر فوسفات و 100 كجم سلفات النشادر و 50 كجم سلفات البوتاسيوم و 150 كجم كبريت زراعى للفدان ويتم تقليب هذه الأسمدة جيداً بالتربة وتسوى الأرض وتخطط بمعدل 14 خط في القصبتين ويزرع الثوم على ريشة واحدة على مسافة 10 سم (تتم الزراعة على الريشة البحرية أو الغربية حسب التخطيط) ويكون خرطوم الرى ممتد بطول الخط فى الثلث العلوى من ناحية الريشة العاملة.
 
- كمية التقاوى
تختلف كمية التقاوى حسب الصنف وطريقة الزراعة (محمل أم غير محمل) ويحتاج الفدان من 150 - 200 كجم من الفصوص أو من 300-400 كجم من الثوم بعروشه قبل التفصيص ففى حالة الثوم البلدى يحتاج الفدان إلى 250 كجم رؤوس ينتج عنها التفصيص 120 كجم فصوص تقريباً وفي حالة الثوم الصيني يحتاج الفدان إلى حوال 350 كجم رؤوس ينتج عن تفصيصها حوالي 250 كجم فصوص جيدة وصالحة للزراعة بينما فى الصنف سدس 40 فيحتاج الفدان إلى حوالى 400 - 500كجم رؤوس بينما فى الزراعة محملاً فيحتاج الفدان إلى نصف هذه الكميات فى حالة الزراعة اليدوية وتزداد هذه الكمية فى الزراعة بالميكنة لحوالى 650-700 كجم بالعروش لإنخفاض نسبة الإنبات نتيجة الزراعة العميقة بالميكنة
ويراعى أن تكون التقاوي الجيدة وتتصف بما يلى:
* التقاوى مطابقة للصنف المطلوب زراعته.
* الرؤوس منتظمة الشكل وكبيرة الحجم ونسبة التفريغ بها قليلة.
* عدد الفصوص بالرأس قليل وحجم الفص كبير.
* خالية من الإصابات المرضية والحشرية.
* سليمة غير مصابة أو مكسورة
فى الأراضى الأخرى مثل الرملية والجيرية
تختلف كمية التقاوي حسب المسافة بين الخراطيم (خراطيم الرى) حيث تتراوح بين 200 - 400 كجم رؤوس للفدان (من الصنف سدس 40) وتزرع الفصوص عقب الرى مباشرة ثم يعاد الرى بعد الإنتهاء من الزراعة وتروى بعد ذلك على فترات من 1 - 2 يوم حسب الظروف الجوية السائدة وتتم الزراعة على مسافة 10سم بين الفص والآخر بحيث تكون قاعدة الفص لأسفل وقمته لأعلى وفى مستوى سطح التربة.
- إعداد التقاوى للزراعة
بعد إختيار الصنف المطلوب زراعته من تقاوى جيدة يتم تفصيص الرؤوس قبل الزراعة بمدة قصيرة حيث وجد أن كلما كانت الفترة طويلة بين التفصيص والزراعة كلما كانت نسبة الإنبات قليلة وبعد التفصيص تنتخب الفصوص الموجودة فى المدارات الخارجية وتستبعد الفصوص الموجودة داخل الرأس نظراً لصغر حجمها خاصة فى الصنف البلدى والصنف الصينى القديم بعد ذلك تستبعد الفصوص كبيرة الحجم الضامرة أو المكسورة أو المفرغة ثم تنقع الفصوص المختارة فى الماء لمدة 16-24 ساعة للمساعدة على زيادة نسبة وسرعة الإنبات و بعد رفع الأجولة المملوءة بالتقاوى من الماء وقبل الزراعة مباشره توضع فى محلول مطهر من الكبريت الميكرونى بمعدل 5جم/لتر ماء لمدة نصف ساعة وتتم هذه العملية بوضع التقاوي في أجوله من الخيش محكمة الغلق وبشرط ألا يمتلئ الجوال حتى يسمح بمرور الماء داخل التقاوي وحتى يسمح بزيادة الفصوص في الحجم بوضعها فى الماء دون أضرار وعلى أن تجرى هذه العملية بعيدة عن المساحات المراد زراعتها وفي حالة المساحات الصغيرة ويمكن وضع التقاوى في أوانى وتغيير الماء كل 3-4ساعات. ويزرع الثوم بطريقة الشك حيث تروى الأرض قبل الزراعة بيومين أو ثلاثة وبعد أن تجف الأرض بشكل مناسب تغرس الفصوص على الريشتين وفى الثلث العلوى وعلى مسافة 7 - 10 سم بين الفص والأخر ويراعى غرس الفصوص بحيث تكون القاعدة لأسفل وقمة الفص لأعلى ويغرس ثلثى الفص وتكون الزراعة بفص واحد وليس بعدة فصوص ملتصقة وتروى الأرض ريه خفيفة بعد الزراعة فى نفس اليوم أوبعد الزراعه من 2-3 أيام فيساعد ذلك على سرعة الإنبات.
 
- الترقيع
تعاد زراعة الفصوص الغائبة بعد حوالى أسبوعين من الزراعة فى الصنف البلدى وبعد 20 ـ 25 يوم فى الصنف الصينى لتأخره فى الإنبات .
- العزيق
نباتات الثوم بطيئة النمو فى الشهور الأولى وتسبب الحشائش السريعة النمو ضرر كبير إذا تركت دون نقاوة وتزال الحشائش بالعزق السطحى عند إكتمال إنبات الفصوص ويلاحظ أن جذور النباتات قريبة من سطح التربة فيراعى إجراء العزيق بعناية.
- الرى
فى الأراضى الطينية
يحتاج الثوم إلى رى معتدل ومنتظم طول زراعتة ويؤدى زيادة الرى إلى زيادة سمك الساق الكاذبة وزيادة نسبة الرطوبة مما يزيد من فرص الإصابة بالآفات الحشرية والمرضية وإنخفاض القدرة على التخزين ورداءه لونها ويؤدى عدم إنتظام الرى إلى تشوه شكل الرؤوس وتقل الفترة بين الريات فى الأراضى الخفيفة والحرارة المرتفعة ويوقف الرى عند ظهور علامات النضج ويكون ذلك قبل الحصاد من 3-4 أسابيع ويؤدى الإستمرار فى الرى خلال هذه الفترة إلى قلة المحصول وردائتة وقلة القدرة التخزينية ويمكن تقسيم فترات رى الثوم إلى ثلاثة مراحل وهي مرحلة الإنبات ويراعى تقارب فترات الرى ويؤدى إلى زيادة سرعة ونسبة الإنبات والعطش فى هذه الفترة يؤدى إلى تأخر الإنبات والإسراف فى الرى يؤدى إلى عفن الفصوص وإنخفاض نسبه الإنبات فتروى من 7 ـ 10 أيام فى الشهر الأول بعد الزراعة وإنبات الفصوص ثم تروى كل 3 أسابيع بعد ذلك ومرحلة النمو الخضرى وتروى بريات منتظمة على حسب درجات الحرارة ونوع التربة ويجب عدم تعطيش النباتات فى هذه الفترة حتى يعطى النباتات المجموع الخضرى المناسب وذلك لرفع كفاءة عملية البناءالضوئى التى تؤثر على المحصول ويكون الرى كل 3-4 أسابيع حسب قوام التربة والظروف الجوية ومرحله ما قبل الحصاد ويراعى عدم الرى قبل الحصاد من 3-4 أسابيع حتى لا تتعفن القشرة المغلفة لرأس الثوم ويسود لونها أو تلتصق أجزاء من التربة بالجزء السفلى من الرأس ويؤدى ذلك إلى جودة المحصول وتحملة للتخزين وجودتة للتصدير.
فى الأراضى الجديدة
يتوقف الرى في محصول الثوم على منطقة الزراعة، ونوع التربة وميعاد الزراعة ويفضل أن يتم الرى بالرش أو بالتنقيط يومياً، ويمكن حساب كمية المياة اللازمة للمحصول بمساعدة بيانات الأرصاد الجوية الزراعية ويتم معايره النقاطات فى الحقل، أو حساب معدل تساقط مياه الرش على المساحة المنزرعة وكذلك حساب زمن التشغيل اليومى لنظام الرى.
 
- التسميد
فى الأراضي الطينية
يضاف 20م3 سماد عضوى متحلل جيداً و 100 كجم كبريت زراعى عند إعداد الأرض للزراعة و 500 كجم نترات نشادر أو 800 كجم سلفات نشادر و 400 كجم سوبر فوسفات و 100 كجم سلفات بوتاسيوم و 50 كجم سلفات ماغنسيوم أما العناصر صغرى الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز والبورون فتكون رشتين على الاقل خلال الموسم وتضاف على 3-4 دفعات فتضاف الدفعة الأولى بعد شهر من الزراعة ثم باقى الدفعات الأخرى شهرياً بعد ذلك ويراعى عدم تأخر إضافة السماد حتى يتكون نمو خضرى جيد قبل تكوين الرؤوس ويوضع السماد تكبيش فى جور أسفل النبات.
الأراضي الرملية والجيرية
يضاف 35 - 40 م3 سماد بلدى للأراضى الرملية وبمعدل 40 - 50 م3 للأراضي الجيرية و150 - 200 كجم سوبر فوسفات و 100 كجم سلفات نشادر و 50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان أثناء تجهيز الأرض للزراعة..ويضاف السماد مع مياه الرى عند الرى بالتنقيط لأنه يقلل من فقد الأسمدة الأزوتية في الأراضي الجيرية. وكذلك من ترسيب العناصر الغذائية المضافة من خلال الأسمدة مع مكونات التربة.
 
- النضج
علامات النضج
* يراعى أن لا يتم تقليع المحصول إلا بعد ظهور علامات النضج
* إصفرار المجموع الخضرى فى أواخر مارس وأوائل إبريل.
* رقاد 70% من النباتات فى الحقل خاصة فى الثوم البلدى.
* سهولة التفصيص وتصلب قشرة الفص.
* بروز الفصوص فى الرأس بعد أن كانت الرأس كاملة الاستدارة وعند الضغط على الفصوص لا تتهشم.
وينضج الثوم البلدى بعد 6 ـ 7 شهور من زراعتة في الميعاد المناسب وتتأخر الأصناف ذات الرؤوس الكبيرة مثل الصينى بأسبوعين وتحصد النباتات في الفترة من مارس إلى مايو ويراعى تقليع المحصول عند ظهور علامات النضج فى حوالي 90 % من النباتات في الحقل والتقليع المبكر يؤدى إلى زيادة نسبة التالف وفقد صلاحية الثوم للتخزين.
 
- الحصاد والعلاج التجفيفي
 
يستعمل في تقليع الثوم أوتاد حديدية رفيعة يضغط بها العامل أسفل النبات بعيداًعن أنسجة الرأس فيقتلع النبات وتحصد النباتات عادة وهى خضراء العرش حيث تربط فى حزم بكل منها 4 ـ 6 نباتات ثم تترك معرضة للشمس بعض الوقت في مكان تتوافر فيه التهوية وينصح بإجراء العلاج التجفيفي للنباتات الكاملة التامة النضج وذلك بتفريدها فوق حاملات سلكية موضوعة في مكان مظلل يتوافر فيه التهوية الجيدة بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة ويستمر العلاج التجفيفي لمدة 2 ـ 3 أسبوع ثم تفرز الرؤوس للتسويق المحلي أو تدرج للتصدير للخارج أو تخزن في مكان التجفيف سائبة أو بعد تعبئتها في جوالات واسعة المسام . وتفقد النباتات خلال فترة العلاج التجفيفي نحو ثلث وزنها.
 
- كمية المحصول
تختلف كمية محصول للفدان حسب الصنف المنروع ونوع التربة والخدمة والإصابات الحشرية والمرضية بالإضافة إلى الظروف الجوية ويتراوح محصول الفدان بين الثوم البلدى ، عند تقليع للمحصول قبل تمام النضج بحوالى3 ـ4 أسابيع 18ـ 20طن للفدان وعند تقليع المحصول بعد تمام النضج 12ـ 14 طن وبعد العلاج التجفيفى 6-7 طن للفدان بينما الصنف سدس 40 أو ايجاسد 1 عند تقليع المحصول قبل تمام النضج بحوالى3ـ4 أسابيع ينتج من 15ـ 17طن و عند تقليع المحصول بعد تمام النضج ينتج من 10ـ 12 طن للفدان و بعد العلاج التجفيفى يعطى 5 - 6 طن.
- التخزين
يراعى أن يكون الثوم تام النضج والجفاف قبل التخزين وفى هذة الحالة يمكن تخزينه لمدة قد تصل إلى 8 شهور فى مخازن عادية غير مبردة وبعد أن تنضج الرؤوس تدخل فى مرحلة الراحة وتبلغ حوالى 6 أسابيع أو أكثر وتخزن الرؤوس مدة تصل إلى ستة أشهر أو أكثر و يفقد الثوم نسبة من الوزن خلال عملية التخزين ويتوقف ذلك على ظروف التخزين وصنف المحصول ومدة التخزين ودرجة النضج ويكون الفقد حوالى 35-60 من الوزن ويفقد الثوم البلدى حوالى 35 ـ 40 % من وزنة فى الشهر الأول من التقليع ويصل الفقد إلى 48 % بعد خمسة أشهر من التقليع ويبدأ تدهور الرؤوس والتفريغ في سبتمبر ويزداد تدريجياً حتى يصل إلى أعلى معدل فى شهرى يناير وفبراير فتفقد الرؤوس قيمتها التسويقية قبل موعد حصاد المحصول التالى، ومشكلة التفريغ أكثر تواجد فى الثوم الصينى حيث لا يمكن تخزينه لأكثر من شهر ديسمبر لذلك يراعى فى حالة توافر المخازن المبردة أن يتم تخزين الثوم في درجة الصفر المئوى مع رطوبة نسبية تتراوح بين 65 ـ 70 % أما الرؤوس المعدة لإستخدامها كتقاوى فيراعى أن تخزن في حرارة تتراوح من 5 ـ10 °م
- التزريع
وهو عبارة عن نمو البراعم الموجودة بالفصوص وهى من أهم مشاكل التخزين ويرجع ذلك إلى لنقص الرطوبة والمواد الكربوهيدراتية داخل الفصوص وكذلك نسبة البخر والتنفس ويمكن التخلص من هذة الظاهرة عن طريق خفض درجة حرارة المخزن إلى درجة الصفر أو رفع الحرارة إلى 30°م مع عدم زيادة الرطوبة أكثر من 75%. 
 

أضف تعليق


  • عمر الثلاثاء 9 أبريل 2024 02:06 ص

    جزاكم الله خيرا على المعلومات

  • امرالدين من الجزائر الأحد 5 مايو 2024 12:10 ص

    من فضلكم زراعة الثوم في الاصص من الزراعة الى الحصاد

  • بشرى مهاود ابادير الخميس 29 أغسطس 2024 09:55 م

    هل زراعه الثوم بعد تفصيصو بفترة طويلة من الوقت يؤثر على ال زراعة

مقالات ذات علاقة

الأمراض النباتية التي تصيب محصول الثوم

الأمراض النباتية التي تصيب محصول الثوم

يعتبرنبات الثوم Allium sativum من العائلة الثومية Alliaceae ذات القيمة الغذائية العالية حيث يحتوى الثوم على الكربوهيدرات والنياسين والفسفور والحديد والريبوفلافين وحامض الأسكوربيك و..

القائمة البريدية