محصول القمح-العمليات الزراعية للقمح

حدد قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية الأصناف التى تصلح زراعتها فى المحافظات المختلفة كالتالى:

- أصناف القمح التى تصلح للزراعة فى بورسعيد - دمياط - كفر الشيخ - الغربية - السويس - البحيرة - الإسكندرية - المنوفية - القليوبية - الإسماعيلية - الشرقية وهى: مصر3، مصر 4، جيزة 171، سخا 95، سدس 14.

- أصناف القمح التى تصلح للزراعة فى الجيزة وهى: مصر3، مصر4، جيزة 171، سخا 95، سدس 14

- أصناف القمح التي تصلح زراعتها فى الفيوم وهى: مصر1، مصر3، مصر4، جيزة 17، سخا 95، سدس 14، بنى سويف 5، بنى سويف 7.

- أصناف القمح التى تصلح للزراعة فى بنى سويف والمنيا وهى: مصر1، مصر3، مصر4، جيزة 171، سخا 95، سدس 14، بني سويف 5، بني سويف 7.

- أصناف القمح التى تصلح للزراعة فى أسيوط - سوهاج - قنا - الأقصر - أسوان - الوادي الجديد وهى: مصر 1، مصر 3، مصر 4، جيزة 171، سخا 95، سدس 14، جميزة 11، سدس 12، بني سويف 5، بني سويف 7.

- أصناف القمح التى تصلح للزراعة فى الأراضى المستصلحة حديثا الدلتا الجديدة - مستقبل مصر - شرق العوينات – توشكى وهى: مصر 1، مصر 3، مصر 4، جيزة 171، سخا 95، سدس 14، بني سويف 5، بني سويف 7.

تعتبر الفترة من 15 نوفمبر إلى أول ديسمبر أنسب ميعاد للزراعة. ويعتبر أنسب ميعاد للزراعة فى الوجه البحرى الأسبوع الثالث من نوفمبر وحتى آخر نوفمبر بينما يعتبر أنسب ميعاد للزراعة فى الوجه القبلى من 10-25 نوفمبر والتأخير والتبكير عن ذلك يقلل المحصول.

يؤدى التبكير في الزراعة إلى إنخفاض المحصول ويرجع ذلك إلى:

- يؤدى إلى قلة التفريع و قلة عدد السنابل فى وحدة المساحة و صغر حجم السنبلة.

- التبكير الشديد في طرد السنابل حيث الظروف الجوية غير ملائمة للإخصاب و تكوين الحبوب مما يؤدى إلى عدم عقد أو تكوين الحبوب و إنخفاض عدد الحبوب بالسنبلة.

يؤدى التأخير فى الزراعة إلى انخفاض المحصول ويرجع ذلك إلى:

- قصر فترة النمو الخضرى و قلة التفريع و قلة عدد السنابل.

- تتعرض النباتات أثناء مراحل طرد السنابل وفترة إمتلاء الحبوب إلى رياح الخماسين الساخنة وإرتفاع درجة حرارة الجو خاصة فى الوجة القبلى و يؤدى ذلك إلى ضمور الحبوب ونقص وزنها.

- عدم إمكانية رى القمح قبل ميعاد السدة الشتوية مباشرة فتتعرض النباتات للعطش الشديد لمدة طويلة ويؤدى ذلك إلى قلة التفريع وقلة عدد السنابل وضعفها وقلة عدد حبوب السنبلة.

- إنخفاض وزن الحبة وقلة تصافيها نتيجة لتأخر تكوين وإمتلاء الحبوب حتى شهر أبريل ومايو حيث إن درجات الحرارة المرتفعة لا تعطى الفرصة لإمتلاء الحبوب.

- تعرض المحصول للإصابة بحشرة المن والأمراض الفطرية خاصةً صدأ الأوراق وصدأ الساق.

 

تحرث الأرض مرتين متعامدتين وتترك الأرض من 2-3 أيام بين كل حرثة والأخرى لتشميس الأرض وتهويتها لتصبح مفككة ومناسبة لإنبات القمح وخاصة الزراعة بعد محصول الأرز، تنعيم الأرض بتزحيفها جيداً وتسويتها وينصح التسوية بالليزر لضمان تسوية جيدة وضمان كفاءة الرى وعدم الإسراف في المياة.

تحرث الأرض بإستخدام المحراث الحفار و تنعم جيداً مع نقاوة الحشائش خاصة عند إستخدام آلات التسطير، ويراعى تسوية الأرض جيداً لضمان إنتظام رى الأرض لأن معظم الأراضى الجيرية تروى بنظام الرى السطحي (الغمر) و تقسم إلي أحواض وتقل مساحة الحوض فى حالة عدم إستواء الأرض أو تزيد فى حالة التسوية بالليزر.

تحرث الأرض بإستخدام المحراث القرصى مرة واحدة أو بمحراث حفار وجهين متعامدين مع نقاوة الحشائش وتسوى بقدر الإمكان خاصة عند إستعمال آلات التسطير.

وهى الزراعة بوضع التقاوى فى الأرض الجافة ثم الرى وتوضع الحبوب على عمق 4 - 7 سم وتفضل الزراعة العفير في الأراضي الخفيفة و الأراضى المحتوية على نسبة منخفضة من الأملاح الضارة، التأخير فى ميعاد الزراعة، الاراضي القليلة الحشائش، وتتميز الزراعة العفير بتوفير قدر من التقاوى يبلغ نحو 10 كجم للفدان عن الزراعة الحراثى ونقص نسبة الإصابة بمرض التفحم.

تبذر التقاوى يدوياً بانتظام على الحقل بعد خدمة الأرض وتغطى جيداً لضمان أرتفاع نسبة الإنبات ثم تزحف الأرض لتغطية التقاوى وتسوية سطح الأرض، وفى الأرض الخشنة تبذر الحبوب بعد التزحيف ثم تغطى الحبوب بلوح خفيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض ثم تلف القني والبتون ثم تروى الأحواض بعد الزراعة .

تعتبر أفضل الطرق لزراعة القمح حيث تضمن توزيع جيد للتقاوى على الأرض وبالعمق المناسب وتوفر كمية التقاوى المستخدمة مع إنتظام توزيع التقاوى في الحقل وعمق الزراعة وتغطية الحبوب عقب الزراعة مما يؤدى إلي زيادة سرعة الإنبات ونسبته وإنتظام نمو النباتات وجودة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها وزيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة اليدوية وتوفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية ويمكن إجراء عملية التسميد بالجرعة التنشيطية من السماد النيتروجينى مع الزراعة وخاصة فى الأراضى الضعيفة التى ينصح فيها بإضافة جرعة تنشيطية، توضع الحبوب بآلة التسطير بعد تقسيم الأرض إلى شرائح على عمق من 2 - 4 سم وعلى أبعاد 2-3 سم بين الحبوب وبعضها بالسطر، وعلى أبعاد 12-15سم بين السطر

يزرع القمح على مصاطب بعرض 120 سم. وتعمل على توفير المياة والتقاوى وزيادة المحصول ومنها:

يتم عمل مصاطب بعرض 120-140 سم وتزرع على ظهرها 5-6 سطور نقر والمسافة بين السطر والآخر 15 سم وبين الجور 15 سم. ويتم الرى عقب الزراعة حتى التشبع ثم الرى بعد ذلك.

يتتم الزراعة بدار ثم تقام المصاطب ويتم الرى عقب الزراعة.

طريقة محدودة الإنتشار فى بعض مناطق محافظتى الدقهلية والبحيرة ولا ينصح بإتباعها، وفيها يتم تقليع أحطاب القطن ثم تسليك الخطوط وتقام الجور بالمناقر أو الأوتاد على جانبى الخط وعلى مسافة 1.5 سم بين الجور وبعضها ثم توضع الحبوب وتروى الأرض .

تستخدم هذه الطريقة عند تأخير كسر الذرة الشامية ولا يفضل بإستخدام هذه الطريقة لزيادة كمية التقاوى ونقص كمية المحصول لعدم إمكانية خدمة الأرض جيداً.

وضع التقاوي الجافة أو المبللة بالماء فى الأرض المستحرثة المحتوية على رطوبة مقدارها 50 إلى 60 % ويتم بدار التقاوى ثم حرث التربة حرثاً غير عميقا لتغطية التقاوى ثم التزحيف بزحافة خفيفة ثم ثقيلة لاستكمال تغطية البذور وكبس التربة للمحافظة على نسبة الرطوبة للإنبات، وتفضل الزراعة الحراثي في الأراضي الثقيلة، الاراضي غير مستوية السطح، الأراضي الكثيرة الحشائش، الأراضي الخالية من الأملاح، الزراعة في الميعاد المناسب بينما تؤدى الزراعة الحراتى إلى زيادة كمية التقاوى عن الزراعة العفير بمقدار 10 إلى 25 كجم للفدان مع عدم إنتظام ظهور النباتات فوق سطح الأرض وتأخير الإنبات عن الزراعة العفير.

تعتبر الزراعة العفير بدار هى أكثر طرق الزراعة إستعمالاً وتبذر التقاوى عقب حرث وخدمة الأرض ثم تغطى جيداً وتقسم الأرض إلى أحواض صغيرة نسبياً لإحكام الرى في حالة الأراضي المروية بالغمر أو رى سطحى أو تترك بدون تقسيم فى حالة الرى بالرش و الزراعة بالتسطير هي أفضل طرق الزراعة فى تلك الأراضي لضمان توزيع و تغطية جيدة للتقاوى مع عمق مناسب للزراعة.

تحدد كمية التقاوى اللازمة للفدان عدة عوامل منها

- الصنف: تختلف قدرة النبات على التفريع من صنف لآخر.

- طريقة الزراعة: تحتاج الزراعة الحراتى إلى كمية تقاوى أكبرمن الزراعة البدار والزراعة البدار تحتاج إلى كمية تقاوى أكثر من إستخدام السطارات.

- ميعاد الزراعة: عندالتأخير فى ميعاد الزراعة يراعى زيادة كمية التقاوى .

- درجة نقاوة التقاوى: عندما تكون التقاوى غير نظيفة أو محتويةعلى بذور حشائش يراعى زيادة كمية التقاوى .

- نظافة أو خلو الأرض من الحشائش: فى حالة الأرض الموبوءة بالحشائش يراعى زيادة كمية التقاوى.

- بالسطارة: 50 كجم للفدان فى الأراضى القديمة و70 كجم للفدان فى الأراضى الجديدة.

- عفير بدار: 60 كجم للفدان فى الأراضى القديمة و80 كجم للفدان فى الأراضى الجديدة.

- العفيرعلى مصاطب: 35 كجم للفدان.

- حراتى: 70 كجم للفدان فى الأراضى القديمة

يعتبر الري من العمليات الهامة ويراعى عدم الإسراف فى مياه الرى ويحتاج القمح إلى رية الزراعة وحوالى4- 5 ريات فى الوجه البحرى، ومن 5-6 ريات فى الوجه القبلى بالإضافة إلى ريه الزراعة وتكون ريه المحاياة بعد 21 يوم من ريه الزراعة، ويكون الرى على الحامى ويراعى الأهتمام برية الزراعة لأن زيادة المياة تؤدى إلى تفقيع الحبوب والنقص يؤدى إلي جفافها، وبالتالى إنخفاض نسبة الإنبات. ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 25 يوم إلا فى حالة سقوط الأمطار الغزيرة ويتم الرى بعد ذلك مرة كل 25 يوم ويراعى عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وأثناء فترة تكوين الحبوب ويراعى أيضاً عدم الرى أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد.

يروى القمح على فترات من 4-5 أيام ويتحدد عدد الريات وزمن الرية الواحدة على حسب عمر النبات والظروف الجوية.

تروى بالغمر ويحتاج فيها القمح إلى 7 ريات ويراعى عدم الرى فى حالة هبوب الرياح

يتم إضافة الأسمدة البلدية المكمورة لمدة 6 شهور أثناء عمليات الخدمة تتم الإضافة لتقليل إضافة الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20 كجم نيتروجين/للفدان ويتم إضافة بمعدل 20 م3/للفدان ويضاف سماد السوبر فوسفات نثراً فى الحقل قبل أخر حرثه ليتم تقليبها بالتربة بمعدل 15 كجم /الفدان فى الأراضى الطينية وبمعدل 150 كجم/للفدان من فوسفات الأحادى و 50 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان فى الأراضي الجيرية وبمعدل 200 كجم/للفدان من فوسفات الأحادي 15% فى الأراضى الرملية تحت نظام الرى بالرش.

يضاف 50 كجم سلفات بوتاسيوم مع إعداد وتجهيز الأرض قبل الزراعة و 25 كجم سلفات بوتاسيوم بعد 100 يوم من الزراعة مع مياة الري.

يضاف السماد الأزوتى قبل الرى مباشرة بمعدل 75 كجم وحدة آزوت أو نيتروجين وهو يعادل 162 كجم يوريا أو 224 كجم نترات نشادر أو366 كجم سلفات نشادر ويقسم السماد إلى 3 جرعات الأولى وتضاف قبل ريه الزراعة مباشرة وتمثل 20% والثانية قبل رية المحاياة بعد حوالى 21 يوم من الزراعة والثالثة مع الرية الثالثة فتكون النباتات في مرحلة حمل السنابل.

يضاف 300 كجم نترات نشادر أو 480 كجم سلفات سلفات نشادر ولا يفضل إستخدام سماد اليوريا فى الأراضى الجديدة.

يضاف 360 كجم نترات نشادر أو 580 كجم سلفات نشادر

ويقسم السماد من 9-10 دفعات متساوية ويضاف قبل الرى مباشرة بعد تمام الإنبات وحتى طرد السنابل.

يفضل إضافة العناصر الصغرى مرتين بعد 25 يوم من الزراعة والثانية قبل طرد السنابل بعد حوالى 60 يوم: ويتم عمل خليط بنسب متساوية من الحديد والزنك و المنجنيز المخلبية ويراعى أن يكون الرش فى الصباح الباكر أو قبيل المغرب وذلك بعد الرى بثلاث أيام فى حالة الأراضى التى تروى بالغمر ويوم واحد فى الأراضى التى تروى بالرش.

يتم إيقاف الرى قبل الحصاد بحوالى 10-15 يوم بعد وصول الحقل إلى النضج الفسيولوجى وهو إصفرار السلامية العليا الحاملة للسنبلة ويبدأ الحصاد فى أوائل شهر مايو فى الوجة البحرى وأواخر أبريل بالوجة القبلى، ويجب أن يتم الحصاد بعد النضج التام والذى يتميز باصفرار السلامية العليا الحاملة للسنبلة ويتم الحصاد إما فى الصباح الباكر أو قبل الغروب حتى لايحدث فرط للحبوب أو تكسير للسنابل مع الأهتمام بعمليات النقل والدراس لتقليل الفاقد فى المحصول. ويمكن استخدام آلات الحصاد والتربيط لسرعة إخلاء الأرض والتمكن من زراعة المحاصيل الصيفية فى الوقت المناسب، وكذلك يفضل استخدام ماكينات الدراس التى تدار بالجرار لضمان الحصول على تبن ناعم وأداء الدراس فى أسرع وقت، ويفضل ٳستخدام آلات الكومباين فى المساحات الواسعة.