تعتبر طريقة Gable إحدى طرق التربية الحديثة لكروم العنب . وتعتبر هذه طريقة معدلة لطريقة حرف Y ومن الأفضل أن يتم تربية الكروم بهذه الطريقة تربية قصبية لإمكان إستغلال عدد الأسلاك على كل ذراع من أذرع حرفY ويصل طول كل ذراع من أذرع حرف Y إلى حوالى 2 - 2.30 م تتشابك مع بعضها ويتم تركيب 4 - 5 أسلاك على كل ذراع لحرف Y كما يتم تركيب سلك على كل قائم داخل الصف ، وتكون المسافة بين الكروم داخل الصف عادة 2 متر إلا أنه يمكن تضييق هذه المسافة إلي حوالى 1.5 م والمسافة بين الصفوف من 3 - 3.5 م .
تعتبر من أحسن الطرق فى الحصول على أعلى محصول نتيجة لتعرض المجموع الخضرى للضوء والتهوية وزيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى. وتزرع النباتات على مسافة 3 × 3 م وأحياناً 2 × 3 م ويوضع قائم بجوار كل كرمة وتربى الشتلات بنفس طريق التربية السابقة حتى يصل الساق أعلى سقف التكعيبة بحوالى 10 سم فيتم تطويشه بإزالة القمة النامية . يربى عدد من الأذرع قريبة من سقف التكعيبة من 5 - 7 أذرع لإمكان تربية القصبات الثمرية والدوابر التجديدية على تلك الأذرع وتستخدم الأسلاك الرئيسية بين الكرمات بين القوائم الداخلية داخل التكعيبة وتكون أسلاك سميكة بينما أسلاك الدوائر الخارجية للتكعيبة فتكون من الصلب وتختلف عددها حسب مساحة التكعيبة ويتم تضفيرها. ويتم فصل كل جهة من الجهات الأربع للتكعيبة عن بعضها بقوائم رئيسية ويتم عمل كتل خرسانية تحت سطح التربة بحوالى 1 - 1.5 م لربط أسلاك الشد الخاصة بنهاية الخطوط بها وتكون هذة الأسلاك مضفرة.
تقليم الكروم
هو الإزالة الكلية أو الجزئية للأجزاء النباتية المختلفة للكرمة. ويقسم التقليم إلى:
حسب الموعد: صيفى وشتوى
حسب الشدة: قصير (دابرى) وطويل، (قصبي) والتقليم المختلط (إستخدام قصبات ودوابر تجديدية)
أولاً: التقليم حسب الموعد (صيفى و شتوى)
1- التقلیم الصيفى
وهو تقليم أجزاء خضرية ويتم أثناء موسم النمو الصيفي مع بدایة طول وخروج النموات وهو يعمل على قوة نمو الشجرة وكمیة المحصول وتجنب تزاحم الأفرع وتظلیلها والظروف المناسبة لأتمام العملیات الفسیولوجیة وتوفیر التهویة مع التعرض للضوء مما یقلل إمكانیة إصابة العناقید بأمراض أعفان الثمار أثناء النضج، ويتم عند وصول الأفرع لطول 15- 20 سم ويتم كما يلى:
* إزالة الأفرع: يتم التخلص من الأفرع الضعیفة وترك القویة والتي تحمل عناقید كبیرة الحجم تحتوى حبیباتها على نسبة عالیة من السكریات .
* السرطنة: إزالة لجمیع الأفرع الخارجة من تحت سطح التربة وتسمي بالسرطانات والأفرع الخارجة على جذع الكرمة وبعض الأفرع المائیة الموجودة على رأس الكرمة .ويجب الإبقاء على أقوى الأفرع عند خروج فرعین أو ثلاثة من عین واحدة، والعمل على فك تشابك العناقید مع بعضها وبینها وبین المحالیق بإزالة المحلاق المتداخل مع العنقود لسهولة إجراء عملیة الجمع للعناقید الناضجة، ويتم مبكراً حتى لا تتقطع أجزاء العناقید أو وجود صعوبة في قطف العناقید
* التطویش: التخلص من 1- 2 سم من قمة الفرع خلال مراحل النمو السریع في الربیع خاصة للأصناف التى تتمیزعناقیدها بإنخفاض نسبة العقد، ، وذلك لإیقاف النمو من 10- 15 یوم ثم التعدیل وتوجیه المواد الغذائیة في أتجاه النموات الجانبیة والعناقید وزیادة نسبة العقد.
* القصف: تشبة عملية التطویش، ولكنها تختلف بحجم الجزء الذى يتم إزالته وفيها يتم إزالة من 5 - 8 سلامیات بدءاً من قمة الفرع في الاتجاه لأسفل. وينتج عنها خف لمستوى نتح الأوراق خاصة بالأراضي الصحراویة أو الجافة وكذلك قلة إستهلاك المواد الغذائیة في النموات بغرض إنضاجها وتوجیهها إلى العناقيد وخفض درجة التظلیل للفرع لزیادة نسبة الإضاءة والتهویة للعناقید.
* التوریق (خف الأوراق المكتملة النمو): لها أهمية كبيرة بالمناطق التى تقل فیها شدة الإضاءة، والأصناف غزیرة النمو والهدف منها هو الإسراع في نضج العناقید وخفض نسبة الإصابة بالأعفان وتحسین جودة الحبات.
2- التقليم الشتوى لكروم العنب
وهو تقليم أجزاء ناضجة من الكرمة ويسمى بالتقليم النضج أو الشتوى لأنه يتم خلال فصل الشتاء أو تقليم السكون لإجرائه فى فترة السكون. وتؤدى إلى توجيه نمو وإثمار الكرمة والحصول على محصول عالى من العناقيد يتميز بثباته النسبى مع المحافظة على جودة العناقيد وينظم نمو كرمة العنب ، ويتم ربط القصبات وأفرع النمو الجارى على السنادات أو الأسلاك، وإزالة بعض أفرع النمو الجاري، التطويش، القصف، إزالة الأفرع الثانوية أو تطويشها. ويزال عند التقليم حوالى 50 - 90% من النموات عمر سنة وبواسطة التقليم خلال السنوات الأولى من عمر الكرمات بعد الزراعة يتم تربيتها وتشكيلها وإعطاؤها شكلاً مميزاً ويكون الهدف من التقليم فيما بعد هو الحفاظ على هذا الشكل.
ثانياً: التقليم حسب الشدة
التقليم الدابرى أو القصير
تترك دوابر من 1-3 عيون وهى من أقدم وأسهل الطرق تنفيذاً وعن طريقها تستطيل الأذرع ببطئ بمعدل سلامية واحدة كل سنة وينموعادة من البراعم الباقية عند تقليم أفرع قوية النمو والجروح التى تحدث عند التقليم قليلة العدد ولكن يعاب عليها فى انخفاض المحصول نتيجة لانخفاض خصوبة هذه العيون.
التقليم الطويل للقصبات
يتم توجيهها مع عدم ترك أى دوابر تجديدية وذلك بتوجيه القصبات الثمرية بعدد من الطرق ومنها الثنى على هيئة قوس أو نصف قوس أو عجلة أو ربطها فى وضع أفقى وينتج عنها بطء سريان العصارة إلى الجزء الطرفى من القصبة مما ينتج عنه تفتح أكثر نسبة من العيون على باقى أجزاء القصبة و يتم الحد من نمو الأفرع فوق مكان الثنى وهى طريقة قديمة وتستخدم فى طريقة التربية بكردون سلفور. ولكن ينمو الأفرع عند قاعدة القصبة الثمرية فى بعض الأحيان والتى تلزم لتجديد القصبات القديمة عند التقليم مما يؤدى إلى ترك القصبات الجديدة على أجزاء بعيدة عن قاعدة القصبية القديمة.
التقليم المختلط
وهو إستخدام قصبات ودوابر تجديدية فى تكوين مجموعة ثمرية مختلطة وذلك بترك قصبات ثمرية عمر سنة يتراوح طولها بين 5 - 16 عين ودوابر تجديدية ذات عينان وتستخدم القصبة الثمرية لمدة عام واحد للحصول على المحصول ثم تزال بعد ذلك إما الدابرة التجديدية فهى لتكوين أفرع قوية العلوى منها يقلم إلى قصبة ثمرية جديدة للعام التالى أما الفرع النامى من العين السفلية فيقصر إلى عينين ويستخدم كدابرة تجديدية جديدة . ولكن يعاب عليها الإزالة السنوية لقصبات إثمار العام السابق بجزء من الخشب عمره 3 سنوات ويكون قطر الجرح الناشيء عن التقليم فى هذه الطريقة أكبر من التقليم الطويل.
أهم العوامل التى تؤثر فى زراعة العنب
- درجة الحرارة
من أهم العوامل التى تؤثر فى زراعة العنب، ويحتاج العنب إلى شتاء تتوفر خلاله احتیاجات البراعم من البرودة اللازمة لكسر حالة السكون كنبات متساقط الأوراق، وتتراوح احتیاجات البرودة للعنب بین شهر وشهرین بمتوسط یومي لا یزید عن 10°م ولایقل عن 2°م وتعتبر درجة 10 °م هى درجة بدء النمو للعنب ومجموع درجات الحرارة خلال مرحلة النمو وحتى نضج الثمار ويؤدى انخفاض الحرارة إلى درجة الصفر أثناء الشتاء إلى أضرار بالغة لكرمات العنب خاصة عندما تطول مدة الانخفاض، وفى المناطق التي لا یتوفر بها احتیاجات البرودة الكافیة يستعمل بعض المواد الموصى بها التي تساعد على كسر السكون وتتفتح براعم العنب فی الربیع عندما ترتفع درجة الحرارة بمتوسط یومى 12 °م وهى درجة بدء النمو والنشاط لبراعم العنب، وتحتاج معظم الأصناف لنموها إلى متوسط درجة الحرارة عن 18-19°م، ویتوقف طول الفترة فى التزهیر الكامل إلى اكتمال تكوین الثمار ونضجها لصنف من الأصناف على الاحتیاجات الحراریة اللازمة لنمو ونضج الثمار بحالة جیدة. والاحتیاجات الحراریة للأصناف المتأخرة تساوي ضعف الاحتیاجات الحراریة للأصناف المبكرة. ویحتاج العنب لموسم نمو طویل تتوفر فیه كمیة مناسبة من الحرارة حتى یستكمل نضجه وتتكون فیه السكریات اللازمة ، ويعتبر الحد الأدنى لدرجات الحرارة لزراعة العنب هو 25 °م وذلك للأصناف المبكرة فى موعد النضج بينما الحد الأقصى فيتراوح بين 45 -50 °م للأصناف المتأخرة فى موعد النضج . ویناسب نمو الثمار درجة حرارة من25 - 30 م وعند ارتفاع الحرارة إلى 45° م تصاب الأوراق والعناقيد بلفحة الشمس وتصاب الكورمات بأضرار. وتؤثر درجة الحرارة السائدة بمنطقة الزراعة في تحدید أصناف العنب المختلفة حیث وجد أنه في المناطق ذات الصیف الطویل الحار الجاف تزيد نسبة السكر في الثمارمما يسمح بتجفیف الثمار لإنتاج الزبیب .
- الضوء
ويؤدى قلة الأضاءة إلى قلة خصوبة العيون وتساقط الأوراق وربما العناقيد ويؤثرسلبياً على محصول العام التالى أيضاً .ويلاحظ ذلك فى الخطوط المجاورة لمصدات الرياح بالبستان وينتج عن تعرض المجموع الخضرى للضوء زيادة الخصوبة نتيجة زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى ووجد أنه عند زيادة عدد ساعات الأضاءة يعمل ذلك على تقلیل حموضة الثمار وزیادة محتواها من السكریات مما یكسبها صفات جیدة.
- الرطوبة
يؤدى أرتفاع الرطوبة الجویة خلال مرحلة الإزهار إلى سقوط عدد كبير من الأزهار وتكوین ثمار صغیرة تعجز عن النمو تسمى بالحصرم ویلاحظ ذلك في المناطق التي یسودها الضباب والغیوم في موسم الإزهارويناسب نمو كروم العنب وصول الرطوبة بالتربة إلى 70 - 85% ويعتبر الحد الأدنى للرطوبة الأرضية اللازمة لنمو كروم العنب هو 40% وعدم زيادة كميات المياه عن 85% لكى لايسبب اختناق الجذور وموتها، وتعمل ارتفاع الرطوبة الجویة أثناء موسم النمو الصیفي على أنتشار الأمراض الفطریة كالبیاض والعفن الأسود . وتعتبر من 60 - 70% هى الدرجة الملى للرطوبة والحد الأدنى للرطوبة الجوية واللازمة للنمو الخضرى من 15 - 20%.
- الریاح
تسبب الرياح الجافة أضرار متعددة على كرمات العنب عند عدم توفر وسائل الحمایة المتمثلة فى مصدات الرياح، وتؤدى ریاح الخماسین إلى ضمور العناقید فلا تصل إلى حجمها الطبیعي، وأيضاً یؤدى التعرض للریاح إلى كسر الأفرع النامیة وسقوط الأزهار وخدش الثمار ً خاصة عندما تكون محملة بالرمال بالإضافة إلى زیادة فقد الماء من التربة والنبات والرياح العادية والمتوسطة تعمل على تجديد الهواء حول الأوراق و ثانى أكسيد الكربون مما يساعد على زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى. ویراعي عند الزراعة أن تكون خطوط الكرمات موازیة لاتجاه الریاح السائدة .
- الأمطار
تحتاج شجرة العنب إلى 5000 ملیمتر من الأمطار في العام لتنمو دون ري فى حالة الزراعة البعلیة للعنب، وتنمو كرومات العنب بعلیاً فى شمال سیناء بالقرب من مدینة العریش وبعض المناطق فى محافظة مطروح (الساحل الشمالي) فتنمو وتثمر كرمات العنب دون ري في تلك المناطق التي یقل فیها سقوط الأمطار عن الحد المطلوب بدرجة كبیرة وفى هذه الحالة فإن الكرمات تحصل على أحتياجها من الماء السفلي المخزن للكثبان الرملیة .
- التربة المناسبة
يزرع العنب فى العديد من أنواع التربة المختلفة فیمكن زراعته فى أراضي عالیة أو منخفضة الخصوبة وفى أرض بها نسبة عالیة من الزلط أو في الأراضي الرملیة أو الطینیة الثقیلة .ولا يفضل زراعة العنب في الأراضي الثقیلة، الصماء، الأراضي سیئة الصرف، والتي تحتوى على تركیزات عالیة من الأملاح المواد القلویة أو المواد السامة التي تؤدى إلى إختناق الجذور نتیجة لقلة التهویة بمنطقة إنتشار الجذور .وتستطيع جذور أصناف العنب الأوروبي أن تتخلل التربة لعمق من 2- 3م عند عدم وجود عائق لتعمق الجذور كوجود طبقة صماء أو أملاح أو ماء أرضي .وتتحمل كرومات العنب ملوحة التربة وماء الري بدرجة متوسطة حتى تركیز 2000 جزء فى الملیون وأكثر الأملاح ضرراً هو كربونات الصودیوم، وتعمل زیادة الملوحة بالتربة على نقص مستوى العناصر كالأزوت والبوتاسیوم والفسفور خاصة في الأوراق. وعند الزراعة فى الأراضي الثقیلة یتم حرث الأرض بعمق 60-70سم واضافة الجبس الزراعي في حدود 3- 5 طن للفدان وأستخدام مواد تعمل على خفض درجة PHالتربة.
- الرى
* الكرمات الصغيرة
تروى الرية الأولى بعد الزراعة فى الأرض المستديمة ويجب أن تروى الكرمات الصغيرة على فترات متتابعة كُلما بدء جفاف التربة، ويقلل الرى قرب نهاية الموسم لان الرى المتأخر يؤدى إلى ظهور نموات يصعب على الكرمات إنضاجها قبل حلول فصل الشتاء. وتحتاج الكرمات الصغيرة حوالى 8 - 10 ريات وذلك فى الأراضى الطينية (فى أراضى الوادى) حسب طبيعة التربة فيما عدا أشهر الشتاء وتروى الكرمات رية غزيرة عند نهاية طور السكون وقبل بدء تفتح العيون. ويمكن عمل بواكى بعرض 50 - 60 سم بحيث تكون الكرمات فى وسط الباكية فترة 2 - 3 سنوات الأولى من عمر المزرعة.
* الكرمات الكبيرة المثمرة
تروى رية غزيرة عند بدء نشاطها فى الربيع عند إنتفاخ العيون وظهور النقطة الخضراء فى 30 - 40% من العيون وتروى بعد ذلك عند إحتياج الكرمات لذلك وعادة تكون الرية التالية بعد 30 - 35 يوم ثم يتم الرى بعد ذلك كل أسبوعين بنظام الأحواض بحيث يحتوى كل حوض على 24 - 30 كرمة لإمكان التحكم فى الرى ويراعى إيقاف الرى مؤقتاً قبل الجمع بحوالى 3 - 4 أسابيع حسب نوع التربة وكذلك درجة حرارة الجو. وعند الحاجة لتخزين المحصول على الكرمات يراعى عمل قنوات بين كل صفين ويترك الصفين المجاورين بدون رى وبحيث يتم الرى فى هذه القنوات فى الصباح الباكر أو مساءاً لوجود رطوبة حول المجموع الجذرى فقط ولايحدث ضرر للعناقيد . ويستمر الرى بعد الانتهاء من جمع المحصول للمساعدة على نضج خشب الأفرع التى سيتم اختيار القصبات الثمرية منها أثناء التقليم الشتوى التالى بحيث يوقف الرى أوائل نوفمبر.
المعاملة بمنظمات النمو النباتية
- المعاملة بكاسرات السكون
تتم المعاملة قبل موعد التفتح الطبيعى للعيون بحوالى 45 - 60 يوماً وهو الإسبوع الأخير من ديسمبر إلى الإسبوع الأول من يناير لبعض الأصناف لتبكير لمحصول ولكن عند تفتح العيون مبكراً جداً قد يعرضها لحدوث موجات صقيع مفاجئ فتسبب خسارة فى الإنتاج، وتكون نسبة العيون المتفتحة قليلة وعند عدم حدوث موجات الصقيع فيمكن الحصول على محصول مبكر جداً ذات عائد مادى مرتفع. وللحصول على انتظام فى تفتح العيون فيمكن المعاملة بأحد كاسرات السكون الموصى بها (سيناميد الهيدروجين) قبل موعد التفتح الطبيعى للعيون بحوالى 30 - 45 يوماً وهو من 15-25 يناير لجميع الأصناف ماعدا الكريموسون الذى يمكن تأخير رشه إلى أوائل فبراير. وملامسة محلول الرش لجميع العيون وألاتقل كمية محلول الرش من 150 - 200 لتر من المحلول للفدان . ويروى الكروم رية غزيرة قبل المعاملة بإحدى كاسرات للسكون، ولا يستخدم أى مركبات نحاسية قبل أو بعد المعاملة بالمادة الكاسرة للسكون بحوالى أسبوعين، ويتم الإعادة بالرش مرة أخرى فى حالة تساقط الأمطار قبل مضى 3 - 4 ساعات من المعاملة .
- المعاملة بالجبرلين
يستخدم قبل التزهيرأوعند التزهيرأو بعد التزهير لخف الحبات فى العناقيد وزيادة حجم الحبات ولتقليل عفن العناقيد، ويستخدم بعد إكتمال التزهير عند عقد الثمار لتحسين موصفات الحبات من الحجم والوزن ويتم كبر حجم الحبات وزيادة متوسط وزن الحبات والعنقود وخفض إصابة العناقيد ببعض الأمراض نتيجة تقليل عدد الحبات في العنقود ويعمل الجبرلين على كبرحجم العناقيد وحجم الحبات باستخدامه بعد عقد الثمار، ويؤدي أستخدام الجبرلين عامةً إلى خفض نسبة السكريات الكلية في الحبات فيؤدي إلى تاخير النضج للأصناف عديمة البذور وخفض نسبة السكريات المختزلة (الجلوكوز والفركتوز) ويزيد من نسبة السكريات غير المختزلة (السكروز) ويسبب إستعمال الجبرلين رشاً على الاصناف عديمة البذور بعد اسبوعين من التزهير الكامل الى زيادة عرض وطول العناقيد مما ينتج عنه زيادة وزن العناقيد، ويؤدي أيضاً إلى زيادة عرض وطول الحبات مما يسبب بالتالي الى زيادة وزن الحبات .وقد يكون غير فعالا احيانا على الاصناف البذرية التى تحتوي بذورها على الجبرلين اي تحتوي حباتها على جبرلين أعلى من الاصناف العديمة البذور .