أول مزرعة نموذجية بمطروح تنتج البلطي الأحمر بمياه الآبار المالحة

مركز البحوث التطبيقية التابع لمشروع التنمية المستدامة بمطروح يبدو أنه سيكون الحصان الرابح خلال الفترة المقبلة في المحافظة.

أكد مسؤولو المركز نجاحه في الاستزراع السمكي بالمناطق الصحراوية، بهدف تفعيل الأنشطة التي تتسم بمد صغار المزارعين بدخول مختلفة.

التجربة كانت عبارة عن استزراع العائلة البورية والبلطى الأحمر بالأحواض الأسمنتية بالنظام المغلق بإحدى صوب الهيدروبونيك بالمزرعة البحثية تحت إشراف متخصصين فى مجال الزراعات التكميلية لتربية أحد أنواع أسماك البلطى الأحمر، وقد أثبتت جدواها ونجاحها.

في هذا السياق، يقول د. محمد سالم، مدير مركز البحوث التطبيقية بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، إن التجربة بدأت من أكتوبر الماضي، واستمرت لمدة ستة أشهر كتجربة تتم لأول مرة داخل المركز البحثي، واثبتنا امكانية تطبيقها لدى المزارعين كنوع من تعظيم الاستفادة من المياه الجوفية لإنتاج الأسماك.

وأكد سالم أن تجربة الاستزراع السمكي بالمناطق الصحراوية كانت أول تجربة بمحافظة مطروح تحت إشراف متخصصين لاستزراع الأسماك التى تتغذى على الطحالب الخضراء أو الهائمات النباتية كغذاء طبيعي للأسماك، خاصة بعد التوسع فى عمليات الاستزراع السمكي شبه المكثف، للتمييز بينه وبين التغذية الإضافية الصناعية كجزء أساسى والتى توفر نسبة كبيرة من قيمة الأعلاف كغذاء الأسماك التي تم تربيتها فى المزارع.

وأسماك البلطي الأحمر تعيش فى درجة ملوحة عالية مع استغلال المياه الجوفية لتربية أسماك البلطى الأحمر الذى يعطى إنتاجية كبيرة وغير مكلف للمزارع، خاصة أن مياه صرف الأحواض السمكية يتم استغلالها لرى الزراعات المجاورة، مما يقلل من فرص إهدار المياه وتعظيم الاستفادة باستغلال أمونيا الأسماك فى رفع كفاءة خصوبة الأرض وتوفير تكلفة شراء الأسمدة الكيماوية والعضوية، بالإضافة إلى زيادة معدلات الإنتاج بمرور الوقت فى المحاصيل الزراعية.