فوز 9 مشاريع بحثية بـ تمويل حاضنة الأعمال الزراعية "أرك كابي"

الإثنين 15 يناير 2024 11:43 ص
شارك الخبر

أعلن مركز البحوث الزراعية فوز 9 فرق بحثية بالحصول على تمويل لتطبيق أفكارهم البحثية، من بين 37 فكرة ابتكارية تقدمت للدورة الأولى لحاضنة الأعمال الزراعية "أرك كابي". 

وقال د. عطوة أحمد المدير التنفيذي لبرنامج حاضنة الأعمال الزراعية، إن دورة الاحتضان الأولي تقدم لها 37 فكرة ابتكارية تم تحكيمها وتقييمها وفق معايير دقيقة لاختيار الأفكار التطبيقية والتي تساهم في حل مشكلات قائمة وتقدم قيمة مضافة للقطاع الزراعي ولها عائد استثماري ذو قيمة تنافسية في السوق يسهم في التحول نحو اقتصاد المعرفة وتحقيق سياسة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وفق استراتيجية التنمية المستدامة 2030. 

 
  د. عطوة: 17 فكرة بحثية خاضت المنافسة للفوز بتمويل حاضنة أرك كابي

وأوضح "عطوة" أنه تم اختيار 17 فكرة لدخول المعسكر التدريبي لمدة ثلاث شهور بمركز البحوث الزراعية، وتم التحكيم في نهاية المعسكر التدريبي وفق الآليات والمعطيات التي تم التدريب عليها للتحول من البحث العلمي التطبيق واستثمار العائد من الفكرة بإنشاء شركة ناشئة، ونتج عن ذلك فوز 6 فرق بتمويل بمبلغ 300 ألف جنيه لإنشاء شركة ناشئة، وفوز ثلاث أفكار بتمويل لمرحلة ما قبل الاحتضان لتمويل أفكارهم تمهيدا لدخولها في المنافسة مرة أخرى للمرحلة القادمة، ولم تنل 8 فرق شرف الفوز ويمكنها تطوير أفكار أخرى وفق ما حصلوا عليه من تدريب والتقديم في المرحلة الثانية.

د. هاشم إبراهيم: "أرك كابي" يمولها برنامج الحاضنات "إنطلاق"

من جانبه قال الدكتور هاشم إبراهيم الباحث الرئيسي للحاضنة، إن حاضنة الأعمال الزراعية «ارك كابي»، تأتي ضمن المبادرات التي تقدمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وتمولها من خلال البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية «إنطلاق»، وهي مبادرة أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في عام 2015 بهدف تنمية برامج ريادة الأعمال ونشر فكر استثمار حوافز البحث العلمي وزيادة عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بدرجة تساعد في تنمية الاقتصاد الوطني.

عبدالعظيم: هناك العديد من التحديات تواجه القطاع الزراعي

وقال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية إن الوقت حان ليصطف الباحثون بمركز البحوث الزراعية بمصاف الباحثين عن التحول إلى اقتصاد المعرفة بما يحقق تطورا ملموسا يُسهم في رفع مستوى معيشتهم وكذلك إثراء المردود الاقتصادي للأبحاث التطبيقية والتي تمثل أكثر من 80% من الأبحاث التي يقدمها الباحثون بالمركز.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية أن هناك العديد من التحديات والمشاكل التي تواجه القطاع الزراعي في شتي جوانبه منها ندرة المياه وفقر التربة وما تحتاجه من أسمدة والزراعة المائية والملحية وبرامج الإنتاج الزراعي التي تجابه التغيرات المُناخية والتكنولوجيات البازغة وأساليب الزراعة الرقمية وعمليات رفع القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المختلفة لمجابهة الجوع والفقر في الريف المصري وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري، والتي يحتاجها التطور الزراعي الهائل الذي يشهده القطاع الزراعي واهتمام القيادة السياسية بتطوير كافة القطاعات وما يلاقيه القطاع الزراعي من اهتمام وتطور لم يشهده من قبل.

واشار "عبدالعظيم" إلى تضافر الجهود والشراكة بين مركز البحوث الزراعية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا على أعلى المستويات، أنتج وما زال ينتج العديد من البرامج والمشروعات القومية التي من شأنها أن تذلل الصعوبات وتقلل من التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي وهي شراكة الكل فيها رابح من أجل رفعة الوطن، كما نوه بأن عمل الحاضنة يشمل كافة قطاعات الزراعة والغذاء وما يتعلق بها من أعمال ولا يشمل إنتاج تقاوي الهجن والأصناف والتي وفرت لها الدولة برامج قومية لتطويرها.


أضف تعليق


أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية