تقاريـــرالخميس 2 مايو 2024 02:01 م الحلقة الاولى135 مليار جنيه قيمة فاتورة إستيراد إحتياجات البلاد من القمح سنويا6 مليون فدان المساحة المطلوبة للزراعة للخروج من عباءة الإعتماد على الخارج" الإكتفاء الذاتى " مصطلح دائما جاهز وتحت الطلب . يتم إستدعائه حسب الحاجة فى الزراعة , وغيره من القطاعات والأنشطة الإقتصادية المختلفة . وفى قطاع الزراعة – وتحديدا – فى ملف المحاصيل الحقلية " المحاصيل الأساسية الإستراتيجية " أصبح " الأكتفاء الذاتى " من الصطلحات والشعارات المعلبة المحفوظة سابقة التجهيز . إعتادنا تداوله على لسان المسئولين وصناع القرار عند الحديث عن الأمن الغذائى , أوفى مواجهة أى أزمات غذائية مفاجئة – هكذا – ببساطة يتم ترديده على أمل إعتمادنا على أنفسنا . بدلا من الخارج فى توفير إحتياجتنا من الإنتاج المحلى . بهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب .فزورة " الإكتفاء " بين الواقع والإستهلاك المحلى ولكن على الرغم من الإستسهال فى تكراره , والتصريح به " عمال على بطال " منذ عشرات السنين . لم يحدث – ولو – من باب المصادفة أن تحقق فى أى وقت على أرض الواقع . نظرا للفجوة الكبيرة بين الإنتاج , والإستهلاك , وإتساعها أكثر وأكثر عاما بعد أخر . والدليل الإرتفاع الكبير فى فاتورة الإستيراد .وتشير التوقعات الأكثر تفاؤلا إلى , أن المصطلح مازال بعيد بعيد . حتى بات إستخدامه من – باب - الأستهلاك المحلى . ضمن شعارات " الثورة الخضراء , والنهضة الزراعية , ومجتمع الوفرة " فقط لاغير . مع العلم أن الأسباب والمعوقات معروفة , وواضحة , وشبه معادة ومكررة . وما أن تمر الأزمة , و يفتر الحديث والتصريحات العنترية " تعود ريمه لعادتها القديمة " حتى يتجدد الحديث , وتنطلق التصريحات مرة أخرى . مشاكل والملاحظ أن نفس المشاكل تتكرر فى كل إجتماع , وكل مؤتمر كما هى . ولا جديد فى أساليب التعاطى معها , أومواجهتها . وهى تنحصر فى عدم وجود إستراتيجية قابلة للتطبيق . فيما يخص القمح , والذرة , وفول الصويا , والسكر , والبقوليات – بإستثناء – الأرز - والذى أصبح مؤخرا فزورة . وكذلك نفتقد وجود إستراتيجية للمحاصيل الزيتية , التى تجاوز العجز فيها نسبة الـ 98 % . وتشمل المشاكل ضيق مساحة الأراضى الزراعية , ومحدودية أراضى الإستصلاح الجديدة , وغياب الدورة الزراعية , والإرادة فى تطببيق نظام الأسعار التعاقدية تضمن للمزارعين توريد إنتاجهم بسعر عادل ومجزى , لتحفيزهم , وتشجيعهم على زراعة محاصيل الحبوب الإستراتيجية .وتحاول " عالم الزراعة " من - باب - فى الإعادة إفادة , إعادة طرح المشاكل والمعوقات مرة أخرى , وترتيب أهم المحاصيل الحقلية التى لم يكتب لها عدم النجاح فى بلوغ مرحلة الأكتفاء الذاتى . وفى نفس الوقت مناقشة مصير دعوات الإعتماد على النفس , وزيادة الإنتاج على ضوء النتائج المحققة لكل محصول خلال السنوات الماضية , وحتى الأن . وتبدا فى الحلقة الأولى إستعراض محصول القمح أولى بالإهتمام فى ترتيب الأولويات , لخصوصيته , زيادة الطلب على إستيراده كل عام . نظرا لعدم كفاية الإنتاج المحلى . الحل فى زراعة 6 مليون فدان قمحأولا محصول القمح :الكلام الفصل فى القمح . تحقيق " الإكتفاء الذاتى " يتطلب طبقا " لرأى الدكتور إبراهيم عبد الهادى رئيس قسم بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية " زراعة مساحة 6 مليون فدان . أى مضاعفة المساحة الحالية " جواب نهائى " . لضمان الوفاء بإحتياجاتنا . وأى شئ غير ذلك ضياعا للوقت , والجهد , و" الشعلقة " فى حبال تكرار نفس " الأسطوانة " المعادة والمكررة دون جدوى !20 أردب إنتاج الفدانويكفى لمراجعة المساحة الزراعية المتاحة طبقا للواقع الفعلى , والأهمية النسبية الخاصة بمحصول القمح أهم سلعة إستراتيجية إقتصادية على الإطلاق , وأسباب ومبررات تعثر تحقيق الهدف . نجد أن إجمالى الأراضى الزراعية للمتحة للقمح لعام الحالى 2024 تقدر بنحو ( 3 مليون و259 ألف فدان ) بمافيها الأراض الجديدة التى تم إضافتها . مقابل 3 مليون و188 ألف فدان العام اماضى 2023 أى بزيادة لاتتعدى 71 ألف فدان . وكان إنتاج العام الماضى قد بلغ ( 9,5 مليون طن ) على أساس أن متوسط إنتاجية الفدان كانت 19,9 أردب . ملحوظة ( الأردب = 150 كيلو ) . 9,8 مليون طن الإنتاج المتوقع العام الحالى ويتوقع الدكتور " إبراهيم عبد الهادى " , أن يصل إنتاج القمح العام الحالى 2024 , إلى ( 9,8 مليون طن ) – هذا - بإفتراض زيادة الإنتاجية إلى 20 أردبا للفدان , وخلو المحصول من الإصابات , وإتباع المزارعين للممارسات الزراعية السليمة , وتعميم الميكنة فى الحصاد , والدراسة لتلافى عمليات الفقد ماأمكن .12,2 مليون طن حجم إستيرادنا سنوياوحيث أن إستهلاكنا السنوى من القمح لإنتاج " رغيف العيش " غذاء المصريين الرئيسى يتجاوز الـ 22 مليون طنا سنويا . فإن الفارق بين الإنتاج الفعلى , والإستهلاك يقدر بنحو 12 مليون و300 ألف طن . سنظل تحت تأثير الحاجة مضطرين ومجبرين , للإعتماد على الخارج فى إستيراد 12,2 مليون طن , لتقليص الفارق لتلبية إحتياجاتنا – وبالتالى – سيستمر نزيف الدولار , والضغط على الخزانة العامة للدولة يتزايد , لتدبير ماقيمته 3 مليار دولار ( 135 مليار جنيه ) على أساس ثبات سعر العام الماضى 2023 عند 240 دولارا للطن , دون حساب أى زيادة فى عقود التوريد . زراعة 2,7 مليون فدان إضافية تحقيق الإكتفاء والخلاصة التى لابد منها لراحة البال من متاهات تدبير العملة لمناقصات القمح السنوية , ومتاعب متابعة مواقع البورصات العالمية للقمح , للمفاضل بين الأسعار لإختيار أقلها . يجب مضاعفة المساحة الزراعية . أى إضافة مساحة 2 مليون و741 ألف فدان , إلى المساحة الحالية , والتى تقدر بنحو 3259 ألف فدان , للوصول إلى رقم الستة مليون فدان .50 % نسبة الفجوة بين الإنتاج والإستهلاكوتكمن خصوصية القمح فى مجتمعاتنا – بإعتباره – الغذاء الرئيسى لجموع المصريين , والمكون الرئيسى الذى لاغنى عنه فى إنتاج " رغيف العيش " . وبعد ذلك صناعة المعجنات " المكرونة , والبيتزا , والفطائر , والحلويات " بدرجة أقل . وبحكم هذه الخصوصية , والتى ليس لها بديل يتصدر القمح أهم المحاصيل الإستراتيجية النقدية فى مصر والعالم . نظرا للطلب الشديد عليه , وإستحوازه على جزء كبير من النقد الأجنبى سنويا , لإستيراد إحتياجات البلاد – حيث يتراوح مايتم إستيراده سنويا مابين 11 , و12 مليون طنا . يمثل أكثر من 50 % من حجم الإنتاج المحلى . مصر رقم 1 على العالم فى إستيراد القمحولهذا وذاك تعد مصر طبقا للتقارير العالمية المستورد الأول للقمح على مستوى العالم . رغم ماتقوم به الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية من أبحاث , وبرامج تربية لإنتاج أحدث أصناف التقاوى لتحسين الإنتاج , وزيادة الإنتاجية . والتى مازالت فى حدود الممكن , ولم تقترب من طموحاتنا - وإن – كانت التقاوى , والإنتاجية لهما أهمية كبيرة . ولكنها ليسا وحدهما الحل . المسئول الأول والأخير عن الحل زيادة المساحة الزراعية . ويمكن حسب رأى رئيس بحوث القمح أن يكون البديل العملى فى الحل , التدرج فى تقليل الفارق بين الإنتاج , والإستهلاك – وبالتبعية – التخفيف من الإعتماد على الخارج , بزراعة 4 مليون فدان – كحل مؤقت - بدلا من 6 مليون فدان مرة واحدة , لزيادة الإنتاج بنسبة 20 % , لتغطية 70 % من إحتياجاتنا , والإقتراب شيئا فشيئا من تحقيق الهدف . يذكر أن إنتاجنا من تقاوى القمح يغطى إحتياجتنا الحالية فى الزراعة بنسبة 100 % , والفائض يتم تصديره لبعض الدول العربية والأفريقية . وتتميز الأصناف المستخدة بدرجة عالية من الجودة , وزيادة الإنتاجية , ومقاومة الأمراض , والتغيرات المناخية . ويضاهى القمح المصرى القمح الفرنسى والأمريكى فى المواصفات من حيث الجودة , وطول الحبة , ودرجة النقاوى . المحاصيل الاستراتيجيةالقمحالذرةالارززراعة المحاصيل الاساسيةالبوم الصـــور
ضبط كميات من تقاوي القمح المغشوشة بمحافظة البحيرةشنت الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، التابعة لقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال لجانها بمحافظة البحيرة، حملة مكبرة على محلات الاتجار في..
حجم انتاج مصر من الزيوت 2 % وراء تضخم فاتورة الاستيراد بعيدا عن جلد الذات .. دعوات الإكتفاء الذاتى فى " المحاصيل الزيتية " المصدر الرئيسى " لزيت الطعام " فى مفترق طرق . ومازالت فى حساب الزمن مجرد " ثرثرات .. "طق حنك " .. كلام فى كلام ...
الحلقة الثالثة : أوجاع محصول الذره الشاميه فى ملف الإكتفاء الذاتى الكلام عن الإكتفاء الذاتى فى " الدره الشاميه " مش هوجه وفض مجالس . ده حلم بيراودنا من سنين . لكنه لسه بعيد بعيد , ومش باين له أى أمارات قريبه , ومحتاج لوقت وجهد وشغل كتير لتحقيقه ...
حكاية لغز محصول الأرز فى " ملف الإكتفاء الذاتى " الحلقة الثانية محصول الرز .. فخر الزراعه المصريه , اللى بنضرب بيه المثل فى جودته , ونوعيته على مستوى العالم , واللى بيحتل الترتيب التانى فى قايمة المحاصيل الإستراتيجيه الأساسيه بعد القمح , وإنتاج..