فوز الدكتور محمد الشاذلى بالميدالية الفضية فى مؤتمر الإختراعات العالمى

الخميس 23 يناير 2025 12:51 م
شارك الخبر

كتب : طلعت الطرابيشى

شارك فى مؤتمر المناخ بالامارات وفى دعم الزراعة العضوية بدولة " الكونغو"

فى عالم اليوم لم تعد المكافحة الحيوية " البيولوجية " فى الزراعة مجرد إختيار , أو حالة إستثنائية . بعد أن جرب العالم المكافحة الكيماوية التقليدية السامة لسنوات وعقود . ثم إكتشف أثارها الضاره المدمرة على الزراعة , والبيئة , وصحة الإنسان – ولهذا – أصبح العالم يتسابق لإستخدام المكافحة الحيوية كضرورة حتمية , لإعادة التوازن البيئ , وتلافى المخاطر التى سببتها الكيماويات .

وفى إطار نشر وتعميم هذا الإتجاه قامت الدول بتشجيع مبادرات العلماء لإنتاج مستلزمات الإنتاج الزراعى الحيوية , لتشمل مركبات المكافحة , و" المغذيات " الأسمدة الحيوية . وقد كانت مصر سباقة فى تبنى هذا الإتجاه . ويعد الدكتور محمد الشاذلى أحد أبرز أصحاب المبادرات وإلإبتكارات العلمية فى مجال الزراعة العضوية . حيث نجح فى إختراع " المفاعل الأخضر " لإنتاج الأسمدة الحيوية الطبيعية . وتم تكريمه فى عدد من المؤتمرات العلمية المتخصصة . حيث نال الدكتور محمد الشاذلى فى مؤتمرات الإختراعات العالمى على جائزة الميدالية الفضية على نظرا لإهمية إختراعه فى خدمة الزراعة العضوية . كما طالبوا بنشر وتعميم أبحاثه وإختراعاته , وإبتكاراته فى مجال الأسمدة , ومركبات المكافحة الحيوية , للإستفادة منها فى مجال البحث العلمى , ولضمان إنتاج زراعى أمن خالى من الكيماويات والمتبقيات . فضلا عن كفاءتها وفاعليتها فى تحسين الإنتاج , وزيادة الإنتاجية .

وكانت دولة الإمارات قد طالبت مشاركة الدكتور " الشاذلى " فى مؤتمر المناخ العالمى ( Cop 28 ) , والإستعانة بأبحاثه فى إقامة مصنع عالمى . وتقدير لنشاطه البحثى فى مجال الزراعة العضوية ,والأسمدة الحيوية طالبت عدد من الإستعانة بأبحاثه ومنتجاتها , ومنها " تايوان " , وبعض دول الخليج . إلى جانب دولة الكونغو برازافيل , والتى أوفد سفيرها بمصر كاسونجا موسينجا وفدا لبحث ألية التعاون , والإستماع إلى شرح مفصل من الدكتور " الشاذلى " عن الزراعة العضوية , وفوائد إستخدام المركباتالحيوية المصنعة من الطحالب , وكذلك مركبات الحيوية فى الحفاظ على المحاصيل الزراعية   وفدا برئاسة وبعض الدول الأفريقية , إلى جانب دول الخليج . 

وأهم مايميز المكافحة الحيوية أنها صديقة للبيئة , وعودة للفطرة .. الطبيعة التى حباها الله للأنسانية . كما تعد - هى نفسها - ألية طبيعية مثالية , لإدارة الأفات النافعة المفيدة مثل ( الكائنات الحية الدقيقة , والطفيليات ) للتحكم فى الأعداء غير الطبيعيين من تجمعات الأفات الضارة ووضعها تحت السيطرة . أى ترك الطبيعة تقاوم الأفات الضارة . بعيدا عن تدخل الإنسان وإستخدامه المركبات الكيماوية المخلقة والمصنعة من نواتج الثورة الصناعية التى جلبت على الزراعة كل الشرور من تغيرات مناخية " ظروف جوية قاسية وغير مستقرة " , وأفات ضارة متوحشة , وظواهر مرضية مكتسبة دخيلة على الطبيعة , وجفاف ورطوبة , ونسب ملوحة تفوق إحتياجات النبات , وتضر الأخضر واليابس .


أضف تعليق


أخبار ذات علاقة

القائمة البريدية